عشقي الابدي
المحتويات
معا رؤيتها لتيمور غافله عن الامور الاخرى فلو علمت عائشه إنهما قضيا اليومان فى جناح واحد لسقطت مغشى عليها من شده الإثارة سارعت عائشه تتحدث بعد انتهاء اسيا من الحديث
اسيا اسمعى منى مراد معجب بيكى .
قاطعتها اسيا على الفور مأنبه
انا غلطانه يعنى انى حكيتلك طبعا مفيش اى حاجه من اللى فى دماغك دى هو اتعامل معايا عادى زيى زى اى حد يعنى لو كنتى انتى بدالى كان هيتصرف معاكى بنفس الطريقه ..
شعرت اسيا بتأنيب الضمير من اخفاء حقيقه مراد عن عائشه خصوصا بعد اعتذارها فلو علمت عائشه بأن مراد هو زوجها السابق لاستطاعت فهم كل ذلك الاهتمام بصغيرتها والحديث بينهم بعد قليل تركتها اسيا لتبدء مرورها الصباحى وفى منتصف يومها كانت تتحدث إلى والدتها هاتفيا تخبرها بمجئ خالد فى السادسه إلى منزلها وبالتالى فهى من ستاخذ اسو اليوم قاطعتها احدى الممرضات اثناء حديثها تطلب منها الذهاب إلى غرفه الدكتور طارق فقد أرسل فى طلبها أنهت حديثها مع والدتها ووعدتها بالقدوم غدا وتقضيه الليله معهم صعدت بعدها على الفور إلى مكتبه فقد كانت تنتظره لرؤيته والحديث معه هو أيضا كان ينتظر قدومها وبمجرد دخولها غرفته قام يحتضنها حضڼ ابوى ويربت على شعرها بحنان وهو يتحدث إليها
كان يساومهم نفس الشعور فلقد افتقدته كثيرا خلال ذلك اليومان وتشعر بأن قلبها وعقلها ممتلئ بالافكار والمشاعر التى تريد ان تبوح بها له ليرشدها تحدثا قليلا عما حدث فى المؤتمر ثم بعد ذلك عن احوالها هى ومراد واحوال صغيرتها وقبل انصرافها طلبت منه الاذن بالخروج باكرا من اجل زياره خالد فى السادسه ومما اثار دهشتها انه وافق على الفور دون اسئله لماذا كانت تشعر بأنه على علم بتلك الزياره وبوجود شئ غريب حولها لم تعلم !!..
اومأت برأسها موافقه ثم الټفت موجهه حديثها إلى ابنتها بهدوء
اسو لو سمحتى ممكن تطلعى اوضتك ترسمى شويه وانا هحصلك .
هزت صغيرتها راسها موافقه فطبعت اسيا قبله على جبينها ويدها قبل صعودها للأعلى بعد اختفاء اسو عن نظرها الټفت إلى خالد الذى كان يفرك جبهته بيده من التوتر انتظرت ان يتحدث ولكنه ظل صامتا لفتره تململت اسيا فى مقعدها وهى تراقب صمته مترقبه بعد دقيقتين قررت اسيا قطع الصمت فوقفت تهتف باسمه فوقف امامها يجيب
اسيا اعذرينى انا بس متوتر شويه. بس انا فى الحقيقه عندى ليكى خبر هيفرحك المنحه اللى بقالى
متابعة القراءة