عشقي الابدي الفصل السابع عشر

موقع أيام نيوز

على صغيرتها كانت لاتزال تتحدث إلى والدتها عندما رأت موظفه الاستقبال تخرج من احد الابواب الخلفيه للمكتب وتتحرك فى اتجاه مراد ثم وقفت امامه تتحدث معه كانت اسيا تراقبها وهى مازالت تتحدث فى الهاتف لا تستطيع التركيز على حرف مما تسمعه او تنطق به اغلقت الهاتف مع والدتها على عجل ثم تحركت فى اتجاهه وقفت فجأه تشهق پصدمه وهى ترى مراد يغمز للموظفه وهو يبتسم شعرت پالدم يغلى داخل عروقها من الڠضب حاولت تهدئه نفسها وهى تستأنف سيرها فى اتجاههم وقفت أمامهم دون ان تنطق بكلمه واحده فشكرته الموظفه بحراره ثم مدت يدها تودعه قبل ان تنصرف كانت تشعر بالڠضب يتزايد بداخلها وهو يمد يمده ېلمس ذراعها فأبعدته على الفور لم تدرى لما أغضبتها لمسته له فلم تشعر بالكلمات وهى تخرج من فمها بعصبيه 
لو عايز رقمها على فكره ممكن ارجع اجبهولك ! ..
لوى فمه بسخريه وهو يرفع هاتفه امام وجهها ساخرا منها ثم تحدث والمرح واضح فى نبرته 
لا متتعبيش نفسك معايا من امبارح ..
توقفت عن السير تشهق پصدمه من وقاحته وجرأته ثم نظرت إليه والشرر يتطاير من عينها قبل ان تستأنف سيرها مبتعده عنه دون انتظاره كان ينظر فى اثرها وهى تتحرك پغضب والابتسامة تملئ وجهه بسعاده ومرح ..
وقفت امام السياره تنتظره وهى تعقد كلتا ذراعيها أمام قفصها الصدرى تقدم ليفتح لها باب السياره فصعدت على الفور دون ان تنظر إليه كان يلوى فمه بأستمتاع وهو يغلق الباب خلفها ويتحرك ليجلس فى مقعد القياده جلست وهى مازالت تعقد ذراعيها امامها تنظر فى الاتجاه المعاكس له عاقده النيه على تجاهله زفرت بحنق انها المره الرابعه التى تقرر تجاهله فيها خلال اليومين السابقين وحتى الان لم تنجح اى من محاولاتها فى ذلك لم يحرك السياره فألتفت تنظر إليه فوجدته ينظر إليها متأملا رفعت حاجبيها بأستنكار مستفسره فأشار لها برأسه إلى حزام الامان سحبته بعصبيه تغلقه ثم عادت تنظر إليه بتحدى أدار محرك السياره وهو يبتسم باستمتاع بعد قليل قطع صمتهم رنين هاتفه فضغط يستقبل المكالمه على الفور كان يتحدث بهدوء 
أنور انا مشغل الاسبيكر بتاع العربيه وبكلمك وانا سايق فى حاجه مهمه ...
انور لا يا فندم ابدا كنت عايز أبلغك ان اللى طلبته منى امبارح بليل حصل وبالنسبه للأوراق اللى حضرتك بعتهالى امبارح بليل انا ملحقتش ابعتها لان كان الوقت اتاخر فبعتها الصبح وفى شويه ملفات مستنيه أمضتك عشان اعرف اتحرك .. 
شعرت اسيا بالسعاده فعلى الاقل أصبحت تعلم اين اختفى ليله امس ولماذا عاد متأخرا استكمل مراد حديثه مع انور  
مراد تمام على العموم انا فى الطريق مش عارف هوصل امتى لو مفيش حاجه مهمه ممكن يستنوا لبكره لانى أكيد هوصل متأخر وانت عارف انى بتخنق من السواقه بليل .. 
انور تمام يا فندم اللى حضرتك تشوفه 
مراد انور صحيح فى رقم بعتهولك عايزك تجمع شويه معلومات عنه .. 
انور ايوه يا فندم شفته مش بأسم فاطمه موظفه استقبال فى فند.. 
قاطعه مراد على الفور  
تمام تمام انور انا مش فاضى دلوقتى نتكلم بعدين ..
ثم أغلق الهاتف دون انتظار اجابه منه كانت اسيا تشعر بالڠضب يعود إليها مره اخرى فهذه الفتاه تشغل أفكاره لدرجه انه يجمع معلومات عنها كانت تفكر پغضب هل جمع عنها معلومات عندما تعرف عليها لاول مره !! لم تشعر بأنها تفوهت بأفكارها بصوت مسموع
تم نسخ الرابط