عشقي الابدي الفصل السابع عشر
المحتويات
تتحداه دون حديث فدوت ضحكته عاليا تحولت نظرتها إلى ڠضب الان تنظر إليه فحاول إيقاف ضحكته وهو يرفع يده معتذرا ولكن دون جدوى سألته بعصبيه وهى ترفع حاجبيها مستنكره
ممكن اعرف ايه اللى بيضحك اوى كده ! ..
مراد بصراحه مكنتش اعرف ان كام سنه ممكن يغيروكى كده بقيتى شبهه العجوز النكده !! فى حد يقوم من النوم مكشر كده ! ..
ها مين اللى بيتكلم ناسى كنت بتقوم ازاى ..
ثم تحدثت بصوت ضخم محاوله تقليد نبرته
اسيا لو سمحتى عايز قهوه اسيا لو سمحتى حضريلى بدله عشان متاخر اسيا عندى اجتماع كمان ساعه اسيا اسيا ..
كان يضحك بمرح وعمق من عصبيتها الغير مبرره وهو يتقدم نحوها يحدثها
يعنى عايزه تقوليلى انى مكنتش بقولك صباح الخير كأى زوج متحضر !! لا عندك حق العيب منى خلينى اصلح غلطى ده دلوقتى عشان سمعتى متبوظش ..
أومأت برأسها متردده قبل ان توقفه بوضع يدها على ذراعه
مراد لو سمحت انا عايزه امشى بدرى عشان اوصل لآسيا بسرعه ..
كان القلق باديا فى نظرته ونبرته وهو يسألها
اسيا فى حاجه !! فى حاجه حصلت لآسيا معرفهاش
إجابته على الفور مطمئنه
لا لا ابدا انا بس اللى وحشتنى زياده عن اللزوم وبصراحه مش قادره اتخيل انى مشفهاش النهارده كمان ..
متقلقيش لو عايزه نتحرك دلوقتى ومنحضرش الختام يلا بينا ولو مش عايزه تتاخرى ممكن نطلب طياره خاصه توصلنا فى نص ساعه ..
كانت تنظر إليه بشغف وهو يحدثها بتلك النبره الهادئه المطمئنة فهزت رأسها نافيه
لا مش للدرجه يكفى بس اننا نتحرك فى ميعادنا ومنتأخرش
مټخافيش وعد هخليكى تنامى وهى فى حضنك النهارده
تنهدت براحه قبل ان ترد علي حديثه هامسه وهى تبتسم
انا واثقه فيك ..
فبادلها ابتسامتها ثم احتضن يدها يتحركا معا للأسفل
..........
انقضت الساعات الاخيره من المؤتمر بسلام فمن حسن حظ اسيا انها لم ترى تيمور فى اليوم الختامى إلى جانب مراد الذى ظل بجوارها طوال الوقت كان مراعيا معها لاقصى الحدود حتى عندما كان يتحرك لتحيه شخص ما كان يأخذها معه مما جعل قلبها يرقص فرحا كانت تتأمله بحب لقد كان مسيطرا قويا يحترمه الجميع واستطاع ان ينال إعجاب الجميع وترك انطباع جيد عن المشفى وطاقمها بعد الاستماع إلى الكلمه الختامية اقترب منها بهمس فى اذنها بهدوء
أومأت براسها على الفور مواقفه فوقف مفسحا لها المجال لتتقدمه صعدا إلى الجناح لترتيب حقائبهم ثم بعد دقائق قليله كانا امام مكتب الاستقبال ينهى مراد إجراءات الخروج ولسعادتها كان الموظف رجلا هذه المره رن هاتف اسيا فكان الاتصال من والدتها أسرعت فى الرد بعد ان تحركت مبتعده عنه تطمئن
متابعة القراءة