متي تخضعين لقلبي
يولع الشغل
رفع كفه امام وجهها ثم استطرد يقول بثقه
بس انا يا حياتى عارفك اكتر من دى وعارف انك بتعملى كل ده عشان منزلش خوف
صمت قليلا ليقطع المسافه بينهم ثم اردف يقول وهو يقبل طرف فمها
بس عشان تعرفى انى مش عايز ابعد عنك دى تصبيره لحد ما ارجع ووعد مش هتأخر حركت حياة رأسها موافقه ببطء غير قادره على ايجاد صوتها لمعارضته او اثاره حنقه كعادتها
بعد حوالى ثلاث ساعات من الانتظار تحدثت معه خلالها اكثر من ثلاث مرات كما وعدها سمعت هدير محرك سيارته فى الحديقه ركضت نحو المرآه تتفحص مظهرها للمره الاخيرة ثم ابتسمت برضا ووقفت بترقب داخل الغرفه منتظره قدومه
ارتخت ملامحه وتناسى كل قلقه بمجرد ضمھا داخل احضانه وبين يديه فشدد من ا ثم بدء مباشرة بطبع قبلات متفرقه فوق وجهها قائلا بعشق
وانتى كمان وحشتينى
ابتعدت حياة عنه قليلا ثم قالت بنعومه وهى تحل ربطه عنقه وتخلع جاكيت بدلته
عملت ايه فى اجتماعك ! خلصت الشغل
اها طبعا دى محتاجه سؤال
ابتسمت بسعاده ثم قالت برقه
مبروووك ربنا يوفقك دايما تحب اعملك حاجه من المطبخ !
حرك رأسه نافيا ثم اجابها ويده تحس ذلك المئزر الاحمر الحريرى الذى ترتديه باحثا عن رباطه
لا انا عايز تفضلى فى حضنى عشان انسى كل ۏجع دماغ النهارده
اللى انت عايزه
ابتسم لرقتها وخجلها ثم انحنى برأسه ليقترب منها رفعت حياة رأسها هى الاخرى لتنظر إليه ثم شهقت پصدمه وهى تبتعد عنه تبدلت ملامحها فى لحظة ثم سألته بتأهب
فريد ايه ده !
اجابها فريد مدعيا عدم الفهم
ايه ده !!!
اجابته حياة پحده وهى تشير برأسها نحو عنقه
نظر فريد بطرف عينيه إلى ياقه قميصه بعدما حل الزر الاول منه ثم قال كاذبا
مش عارف
اقتربت حياة منه وجذبته من ياقته ثم قامت بأستنشاقه قائله پغضب
فريد متستعبطش ده روج ممكن اعرف جه منين !
اجابها فريد ببلاهه
منك مش انتى كنتى بتحضنينى من شويه !!
رفعت حياة كلتا حاجبيها مستنكره ثم قالت بنبره حانقه
والله !! طب اولا يا استاذ انا كنت حاضناك من الناحيه الشمال والبقعه فى اليمين وبعدين اتفضل بص كده هو ده اللون اللى انا حاطاه
نظر فريد نحوها بقله حيلة ثم هتف قائلا بأستسلام
طب بصى هحكيلك بس بلاش الجنان بتاعك يطلع عليا ماشى
رفعت كلتا حاجبيها پغضب ووضعت يدها فوق خصرها بتأهب ولم تعقب تنحنح فريد استعدادا للحديث ثم قال بتوجس شديد
وانا بسلم على الوفد الألمانى كانت معاهم واحده ست كبيره مديره العلاقات هناك حاولت تبوسنى وانا بعدت عنها بس كانت حاطه لون غامق طبع على طول واحده ست غبيه فكرت انها لما تعمل كده هتخلينى أمضى بشروطها
تحولت ملامح وجهه حياة للضيق فأردف يقول بيأس
بس وحياتك عندى انا وقفتها عند حدها ممكن متزعليش انتى عارفه عمرى ما هسمح لواحده غيرك تقربلى
ضغطت حياة فوق شفتيها معا وابتلعت لعابها بقوه ثم قالت بنبره مخټنقه وهى تطبع قبله جافه فوق وجنته
خلاص محصلش حاجه انا مصدقاك
سألها فريد بذهول
مصدقانى !! ثوانى كده يعنى انتى مش زعلانه من اللى حصل ومش هتتعصبى وتقلبى الليله خناق
ابتسمت بأقتضاب ثم اجابته بعدما اخذت نفسا عميقا تحاول السيطره على دموعها التى بدءت تتجمع بداخل مقلتيها
لا يا حبيبى انا واثقه فيك وبعدين انا وعدتك خلاص انا بحبك وعارفه ان عمرك ما هتعمل حاجه تضايقنى
تنفس فريد براحه من رد فعلها الغير متوقع ثم قال بهمس وهو يقترب منها
طب ما تسيبك من كل اللى حصل ده وتعالى عشان نتكلم شويه كلام مهم
ابتسمت حياة بجفاء ثم قالت بخفوت
فريد معلش الوقت أتأخر وانا عايزه انام ممكن تخليها وقت تانى
لم تنتظر اجابته بل تحركت على الفور تقوم بخلع مئزرها ليكشف عما تحته وهو عبارة عن قميص من نفس اللون والنوعية يكشف عن ساقها كاملة ونصف ظهرها مع حمالات عريضه من الامام وفتحه عنق منخفضة للغايه زفر فريد بأحباط ثم توجهه نحو خزانه ملابسه يلتقط منها ملابس للنوم ثم تسلل بعدها للفراش ليستلقى جوارها نظر لظهرها مطولا ثم مد ذراعه ليجذبها نحوه حتى التصق بها قائلا بنعومه وهو يخفى وجهه بظهرها العارى
حياة انا عارف انك اضايقتى ومش محتاجه تكتمى جواكى عشان متضايقنيش قولى اللى فى قلبك مش هزعل
انتقضت بجسدها بعد سماع جملته تستلقى فى مقابلته ثم صاحت بحدة وهى تلكمه فوق صدره بقوه جعلته يجفل
ومادام انت عارف انى هضايق ودمى هيتحرق بتخليها تقرب منك ليه بتسلم عليها ليه من الاساس والله بعد كده هروح معاك الاجتماعات الزفت دى وورينى بقى الست الألمانية دى هتقربلك ازاى
اتسعت حدقتى فريد بدهشه انها فعلا مجنونه ولكن هذا هو رد الفعل الذى ينتظره وليس خطبه الثقه تلك
آفاق من شروده على دموعها التى بدءت تناسب منها قائله بضيق
انا واثقه فيك بس مبحبش حد يقرب منك الفكره لوحدها بتخلينى اتخنق وقلبى بيوجعنى دى حاجه ڠصب عنى
تنهد فريد بحزن ولعڼ نفسه بصمت ثم قال بحنو وهو يحتويها بين ذراعيه
خلاص عندك حق انا اسف حقك عليا يا ستى وعد مش هتحصل تانى حتى لو ڠصب عنى خلاص بقى
طبع قبله حانيه فوق جبهتها وانفها وجفونها ثم بدءت أنامله تسمح اثار دموعها قائلا بنبره عابثه
بس ايه الحلاوة دى يعنى بذمتك لابسالى احمر وجايه تقوليلى عايزه انام
ابتسمت حياة بخفوت ثم قالت بدلال
انا لسه متنرفزه منك على فكرة
اجابها بهمس وهو يحرك جسده حتى تصبح رأسها
قبالة رأسها
وانا عندى استعداد اصالحك للصبح
ابتسمت بخجل ثم تمتمت بعشق
طيب بحبك
تنهد فريد بحرارة ثم قال بأمتعاض ممازحا
الله يخربيت هرموناتك اللى بتيجى على دماغى دى
هرمونات !!! هل قال للتو هرمونات !! نعم نعم فهو يحفظ مواعيدها اكثر منها ماهو تاريخ اليوم !! اتسعت حدقتى حياة بأرتياب لقد تخطى اكثر من اسبوع كامل !! ايعقل ! لقد ذكرها هو شهقت حياة بقلق وهى تدفعه بعيدا عنها هاتفه بترقب
فريد انا متأخرة
نظر فريد إليها بأستنكار من تحولها المفاجئ ثم سألها بعدم فهم
متأخرة على ايه
اجابته بحدة
افهم يا فريد هرموناتى انا متأخرة اسبوع كامل
جحظت عينى فريد للخارج هو الاخر ثم سألها بترقب وعينيه تضيق فوقها
قصدك ايه !!!
اجابته حياة وقد بدء شبح ابتسامه يظهر فوق فمها
مش عارفه انا مش حاسه بحاجه زى المره اللى فاتت بس تفتكر !
سألها فريد بأرتباك وهو يحاول السيطره على حماسه من مجرد الفكره
هو ينفع ! يعنى بما انك لسه معترضه لإجهاض من شهرين
نظرت حياة نحوه بتفكير ثم اجابته كاذبه رغم علمها بأمكانبه حدوثه بنسبه كبيره بناءا على شرح الطبيبه لها ففى الاخير تريد التأكد قبل زرع الامل بداخله
مش عارفه ايه رأيك بكره اروح للدكتوره اسالها ونتأكد !
حرك رأسه موافقا بحماس وابتسامته هو الاخر تتسع امامها عادت حياة للاقتراب منه فأبتعد عنها قائلا بتصميم
حياة خليكى بعيد احسن
سألته حياة مستنكره وهو تعاود الاقتراب منه
ليه
اجابها بضيق ارتسم فوق ملامحه وظهر فى نبرته
انتى عارفه ليه
ابتسمت تطمأنه ثم قالت بهدوء
حبيبى ده شك بس وبعدين عايزك تنسى اللى حصل عشان خاطرى
اجابها بأصرار وهى يحتضن جسدها ويعود ليستلقى بها فوق الفراش
عارف انه شك بس بس بجد لو عايزانى انسى اللى حصل خلينى على راحتى
بأحباط حسنا لن تضغط عليه الان ثم قامت فوق وجنته قائله بحب وهى تخفى وجهها بثنايا عنقه
تصبح على خير
فى الصباح ايقظها فريد مبكرا قائلا بحماس
حياة يلا هتتاخرى
غمغمت حياة مغمضه العينين بأعتراض
فريد لسه بدرى الساعه لسه ٧
اجابها فريد وهو يجذب جسدها من فوق الفراش
لا مش بدرى متبقيش كسلانه قومى يلا عشان ننزل سوا
فتحت حياة عينيها على الفور ثم سألته بعدم تصديق
بجد !!! هتيجى معايا ! اجابها وهو يقبل فمها ببطء
مش عايزانى ولا ايه
قفزت فوقه تحتضنه بحب قائله بحماس
لا طبعا عايزاك معايا على طول لو عليا عايزة متتحركش من جنبى
ابتسم فريد بسعادة ثم قال وهو يحملها برفق
طب يلا عشان ناخد دش الاول ونفطر وبعدين نتحرك
ابتسمت حياة بخجل ثم قامت بطبع قبله فوق وجنته موافقه وهو يتحرك بها فى اتجاه الحمام
فى الحديقه تحرك فريد وهو يحتضن يدها بتملكه المعتاد اوقف خطواته رنين هاتفه معلنا عن ورود اتصال جديد له من وائل الجنيدى قطب فريد جبينه وهو يزفر بضيق سألته حياة مستفسرة
فريد فى حاجه !
اجابها بضيق
انا نسيت خالص كان عندى ميعاد مع وائل الساعه ٩ ونسيته شكله بيتصل يفكرنى
اجابته حياة بتفهم
خلاص ايه المشكله روح ميعادك وانا هروح وهبلغك على طول
نظر فريد نحوها بعدم تقبل فأردفت حياة تقول بهدوء
يا حبيبى ده شغلك وانا عارفه انك مش هتنفع تأجله انتوا بينكم شغل مفتوح لازم يخلص روح خلص شغلك وانا هروح واجيلك على الشركه ايه رأيك !
قال فريد على مضض وهو ينظر حوله
طب هتبلغينى بالنتيجة على طول
اجابته حياة مردده خلفه بخفه
على طول
اردف فريد يقول بجديه
وتخلى بالك ومتتحركيش من غير الحراسه حواليكى وتسمعى كلامهم متنسيش ان نجوى لسه متقبضش عليها !!
قالت حياة بطاعه لتطمأنه
مش هتحرك وهسمع كلامهم وهبلغك بكل تحركاتنا مبسوط كده !
اجابها فريد بعدم ارتياح
طب تمام خلى بالك من نفسك
طبعت حياة قبله مودعه فوق وجنته وهى تغمغم بحب
حاضر يا حبيبى وانت كمان خلى بالك
انتظر فريد تحرك سيارتها بسائقها اولا ثم أعطى تعليماته لسيارة الحراسه خلفها بالانتباه ثم تحرك هو الاخر على مقر عمله
تحركت نجوى فى طرقات المصحه بترقب وخطى محسوبه بالطبع لن يتعرف عليها احد بعدما ارتدت شعر مستعار واخفت نصفه بحجاب رأس واخفت عينيها بنظاره شمسيه كبيره تخفى نصف ملامح وجهها كما انها ارتدت ملابس فضفاضه طويله مغايره لطبيعتها نظرت حولها بتوتر منتظره خروج الممرض فى اى لحظه وبالفعل بعد دقيقه واحده تفاجئت به يخرج لها من العدم قائلا بنبره خفيضه للغايه
سيرين هانم انا بدور عليكى من بدرى
اجابته نجوى بعصبيه شديده
انا واقفه بدور عليك اهو ها خلصنى الحاجه معاك !
ابتسم الممرض بثقه ثم الټفت حوله يمينا ويسارا يتأكد من خلو الممر ثم اخرج من جيب ردائه لفافه بلاستيكية صغيره وابره طبيه مغلفه اعطاها لها مسرعا ثم قال محذرا
لو حاجه حصلت انتى لا شفتينى ولا انا شفتك متنسيش اتفاقنا انتى دخلتيلها لوحدك
حركت نجوى رأسها پحده موافقه وهى تدفعه ليتنحى عن طريقها قبل دخولها لغرفه نيرمين رسلان
هتفت نيرمين بتوتر مستنكره وهى ترى صديقتها امامها
نيرمين !! انتى جيتى هنا ازاى !
اجابتها نيرمين بأضطراب
دخلت من غير ما حد يحس انتى عارفه انى هربت وهسافر النهارده بليل بس مقدرتش امشى من غير ما اسلم عليكى طمنينى انتى كويسه !
بدءت نيرمين تشهق بصوت مرتفع وهى تفرك جسدها بيدها
انا تعبانه اوى يا نجووووى عايزه اخرج من هنا مش قاددددره
اخرجت نجوى اللفافه والابره من جيب ردائها ثم دسته فى يد نيرمين قائله بعجاله
خدى دى اخر حاجه معايا شوفى نفسك بيها بس خدى بالك دى جرعه كبيرة
انهت جملتها وانتفضت من جلستها قباله نيرمين قائله بعصبيه
انا انا لازم امشى دلوقتى قبل ما حد يشوفنى سلام يا نيرمين
لم تنتظر حتى سماع وداعها بل خرجت من الغرفه مسرعه وهى تضحك بهيستريا قائله بغل
وادى نيرمين هخلص منها فاضل انتى حياة الكلب لازم تحصليها النهارده عشان اقدر اخد فريد وأسافر