متي تخضعين لقلبي
المحتويات
الامان والاحتواء الا على يده بعد فتره من الهدوء كانت هى من قرر قطع الصمت تلك المره عندما رفعت جسدها لتنظر إليه داعمه ثقلها بمرفقها لكى تسأله بتوسل : -فريد ممكن اطلب منك طلب ؟ اجابها مشجعاً ويده تعبث بخصلات شعرها الثائرة : -حياة فريد تآمر وهو ينفذ ظهرت ابتسامتها ولمعت عيونها بعشق وهى تجيبه بنبره رقيقه للغايه : -ممكن مهما حصل بينا ميعديش علينا يوم وانت مدينى ضهرك ابداً انزلقت أصابعه حيث وجنتها يتلمسها برفق شديد بلمسات حانيه ثم اجابها هامساً امام شفتيها : -مع انك مش محتاجه تطلبى بس أوعدك عمرى ما هخليكى تنامى فير فى حضنى اتسعت ابتسامتها بسعاده شديده وهى تعود لتندس داخل احضانه ويحيطها هو بذراعيه وقد اخذت مطلبها ، حركت رأسها للاعلى قليلاً حتى يتسنى لها الاختباء بداخل عنقه وهى تفكر بسذاجه طفله صغيره ماذا سيحدث لو تحولت لعصفور صغير واتخذت من المسافه بين عنقه وكتفه ملاذاً دائماً لها ؟، اغمضت عينيها بسلام وتلك الفكره تداعب قلبها العاشق فتحت حياة عينها فى الصباح فوجدت فريد يتأملها فى صمت بمظهرها الفوضوى وشعرها المشعث بخصلاته الثائرة وتمتد حتى كتفيها ، ان مظهرها ذلك يقوده للجنون خاصةً وهو يتذكر ما مرا به البارحه وذلك الاكتشاف المذهل الذى اعاد الحياة لروحه ، تنحنح محاولاً تتقيه حلقه قبل ان يحدثها مشاكساً : -شعرك منكوش على فكره جعدت انفها ورمقته بنظرات شبهه حانقه وهى تلكزه بخفه فوق كتفه وتغمغم متصنعه الضيق : - بطل تتريق عليا عشان ربنا هيرزقك ببنت شعرها شبههى وساعتها مش هيهون عليك تتريق عليها ده غير انه كده بسببك لو كنت سبته فى حاله بليل مكنش بقى كده تنهد بأنتشاء وهو يمد إصبعه متلمساً وجنتها وقد بدءت عينيه تضوى بسعاده من مجرد التفكير بطفله منه تنمو داخل أحشائها وتحمل ملامحها اردفت حياة حديثها وهى تبادله ابتسامته بأبتسامه ونظره ناعمه وهى تساله بصوت أجش متحشرج من اثر النعاس : -وبعدين ممكن اعرف بقى انت بتنام امتى ؟ اجابها وهو يبادلها ابتسامتها بأخرى واسعه : -اقولك سر اخرجت صوت من حنجرتها ينم على الموافقه قبل ان تقول بمرح : -اامممم قولى على سر استطرد يسألها بخبث : -طب ولو قلتلك على سر هاخد ايه المقابل ؟ ابتسمت بخجل وهى تمد إصبعها وتتلمس ذقنه ببطء قائله بنبره خفيضه مرتبكه : -اللى انت عايزه اجابها بمكر وهو يقترب منها : -انا عارف هاخد ايه بس خلينا فى السر الاول ضغطت فوق شفتيها وهى تسأله بحماس : -طب بقى قولى السر عندى فضول دوت ضحكته وهو يمد ذراعه ليدنيها منه قبل ان يقول بنبره شبهه مرحه : -انا نومى خفيف جداً واول ما بتتحركى من جنبى بصحى بس كنت بعمل نفسى نايم عشان اسيبك براحتك شهقت بمرح وهى تجيبه متصنعه الضيق : -يعنى انت كل ده كنت بتضحك عليا حرك عينيه يميناً ويساراً مدعياً التفكير قبل ان يقول بنزق : -انا غلطان انى كنت بسيبك تتحركى براحتك انهى جملته وهو يمد كلتا ذراعيه ليحيط خصرها ويرفعها قليلاً من فوق الفراش وهو يسألها بصوت خفيض : -تعبانه ؟ هزت رأسها نافيه وهى تبتسم بخجل فأردف مغمغاً :-طب كويس نطقت هى اسمه معترضه بدلال : -فرييييد هتتأخر همس فريد امام شفتيها بنبره ناعمه -لما اخد مقابل السر الاول حاولت مشاكسته والابتعاد عنه ولكنه كان اسرع منها فى اخدها بين يديه ويغيب بها داخل عالمهم الخاص والملئ بمشاعرهم المحبة بعد فتره لا بأس بها كان ، غمغمت قائلو :-فريد ؟ اصدر صوت مكتوم من حنجرته يحثها على الاستمرار فأردفت تحادثه وهى تبتسم بهيام :-الوقت أتأخر
متابعة القراءة