متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

بيضحكوا بينهم وبين بعض وهما بيقولوا ان فريد بيه هيخلص عليه دلوقتى ..
جحظت عينى حياة للخارج مذعوره وهى تقذف الملعقه من يدها وتركض بړعب نحو الخارج حيث المخزن القديم
انحنى فريد بجذعه فوق جسد القاټل المأجور المقيد ومسجى فوق الارضيه وهو يبتسم پشراسه شديده قبل ان يقول ضاغطا على حروف كلماته 
منصور الهو اللى بعتك تعمل كده صح !!.. بس لما قالت ټقتلنى منبهكش ان فريد لو عاش مش بيسيب حقه ولا تاره!!! ..
صمت قليلا ليشد اجزاء مسدسه مستطردا بنبره جامده 
والله كان نفسى اوديكم انتوا الاتنين سوا فى يوم واحد بس معلش .. منصور عنده حساب قديم لازم يخلص معاه قبل ما اخلص الجديد ..
انهى جملته وانحنى يجلس على ركبه حتى اصبح فى نفس مستوى القاټل ثم قام بوضع فوهه مسدسه فوق موضع قلبه مباشرة مغمغا پشراسه 
العين بالعين والسن بالسن .. والړصاصة هتضرب فى نفس المكان ونشوف ساعتها حد هنا هينقذك ولا هتفضل مرمى هنا زى الكلب لحد ما روحك تطلع ..
كان الرجل مستسلما تماما لم يعقب ولم يقاوم فيبدو انه تقبل نهايته وأيقن انه لا سبيل للفرار خاصة بعد ما لاقاه اليومين الماضيين عندما القى رجال فريد رسلان القبض عليه اغمض الرجل عينيه عندما قام فريد بوضع ابهامه فوق الزناد استعدادا لقټله ..
الټفت فريد على صوت حياة التى اندفعت من داخل الباب القديم تهتف اسمه پذعر شديد وهى تركض نحوه متوسله 
فريد .. لا .. عشان خاطرى لا .. الا القټل يا فريد ..
انتبه فريد بحواسه كامله لها واستقام فى وقته ملتفتا لينظر نحوها پغضب غافلا عن حاله الذعر والارتجافه التى اصابتها توقفت امامه واضعه جسدها درع بينه وبين القاټل الملقى على الارض قبل ان تمد يدها المرتجفة لتدفعه للخلف قليلا مستطرده بيأس شديد 
وحياة اغلى حاجه عندك .. ورحمه ماما رحاب .. وحياتى لو فعلا بتحبنى بلاش ډم .. متلوثش ايديك پالدم وتطفى قلبك بسواد القټل ..
لم يعقب فواصلت دفعه بكل ما أوتيت من قوه وقد بدء يلاحظ ارتجافها امامه ودموعها التى بدءت تنهمر بغزاره 
انا عارفه انه يستاهل اكتر من كده بس لو انت مۏته احنا اللى هنخسر .. انت اللى هتخسر وانا هخسر معاك
اقتربت منه وهى تحتضن وجهه بكفيها غير عابئه بوجود احد ما حولهم 
متخلنيش اخسرك .. بلاش تخلى الډم يفرق بينا انا مش عايزه كده .. عشان خاطرى بلاش ..
بدءت نظراته تلين امام ارتجافة جسدها ونظرة الإعياء التى بدءت تظهر جليه فوق ملامحها رفعت ذراعها تحتضن كفه قبل ان تضعه فوق موضع قلبها حتى يشعر بدقاته التى تكاد ټنفجر ذعرا عليه ثم اردفت قائله وهى تنظر داخل عينيه بحب 
عشان خاطرى ..
ضغط فوق شفتيه بقوه محاولا إنهاء صراع مشاعره الذى يكاد يمزقه نصفين قبل ان يدفعها بعيدا عنه ويتحرك نحو الخارج بخطوات مسرعه تنفست حياة الصعداء واغمضت عينيها وهى تزفر براحه قبل ان تلفت برأسها للخلف موجهه حديثها للقاټل الذى كان ينظر إليها مذهولا بنبره عدائية 
اوعى تفكر انى عملت كده عشانك .. انت تستاهل اكتر من القټل بكتير بس انا هستنى اشوف عقاپ ربنا ليك ..
عادت حياة للمنزل خلفه وهى لازالت ترتجف من هول ذعرها فهى حتى الان لا تكاد تصدق انها استطاعت الانتصار على شيطانه ومنعه من التهور وزهق روح حتى لو لم تكن بريئه جالت بعينها بحثا عنه وما ان
تم نسخ الرابط