متي تخضعين لقلبي
المحتويات
يا نوجه ميبقاش خلقك ضيق كده هاخده وامرى إلى الله ..
اومأت نجوى رأسها لها موافقه وابتسامتها تزداد اتساعا شيئا فشئ من نجاح مخططها ..
تجاوزت الساعه الثانيه صباحا ولم يغمض له جفن رغم ألمه وإرهاقه الذى كان يشعر به قبل اندساسها بجواره ومن قال انه يريد ان يغفو وتغفل عينيه عن رؤيتها بذلك الوضع متمسكه به وكأنه كل دنياها مد احد أصابعه يتلمس وجنتها وجفونها المنتفخه من شده الارهاق والقلق اغمض عينيه بقوه محاولا ايجاد سلامه الداخلى هل حقا يرى ما تومض به عينيها منذ استيقاظه ام ان كل ذلك من نسيج خيالاته ! حتى ان قبلتها اصبحت مختلفه تمتمت هى اسمه بخفوف اثناء نومها
أجابها متنهدا وقد اجتمع عشق العالم داخل قلبه
عيون فريد ..
لم يصدر منها اى رد فعل سوى انها أوقفه طرق خفيف على الباب يتبعه دخول احدى الممرضات من اجل موعد الدواء توقفت متردده بخجل بسبب رؤيتها لحياة نائمه بجواره ولكن فريد أشار لها بالتقدم دون إحداث ضوضاء بالفعل تقدمت لإعطائه الدواء والاطمئنان عليه دون صوت يذكر ثم تسللت بهدوء مره اخرى للخارج لتتركه يعود إلى تأمله وافكاره
مش بقولك انتى بتستغلينى ..
طب مفيش صباح الخير ولا الاستغلال ده وانا نايم بس ..
تمنت هامسه بخجل شديد وهى تخفى وجهها بصدره
فريييييد ..
اجابها بمرح محافظا على همسه
مفيش فريد .. انا عايز صباح الخير الاول ..
صباح الخير ..
رفع حاجبه ينظر لها بدهشه قبل ان يتشدق بتذمر
ايه دى !! مش هى صباح الخير اللى عايزها .. يلا خلصى ..
عقدت حاجبيها معا قائله بمرح وكان حديثهم لا يزيد عن الهمس
انت تعبان على فكره ولازم متتحركش عشان الچرح ..ا .
حركت رأسها رافضه قائله اسمه بسماجه لتستفزه
عقد حاجبيه متسائلا بتفكير
انتى قلتى اسمى كام مره وانا مش فايق ..
اندفعت تجاوبه دون تفكير
مش فاكره بس كتير بصراح...
شهقت بفزع وهى تدرك مقصده فسارعت تقول مصححه
ولا مره .. مقلتش اى حاجه خالص ..
حرك رأسه له بتوعد مغمغا ومتصنعا الضيق
ماشى تمام .. انا هفكرك ..
حرك رأسه مقتربا منها فسارعت هى بأبعاد جسدها عنه تأوه بصوت مسموع وتشنجت ملامحه وهو يعود ليرتمى بجسده ورأسه فوق الوساده مره اخرى مغمضا عينيه متظاهرا بالالم تمتمت بلهفه وهى تقترب منه وتتلمس بكفها موضع اصابته قائله پذعر حقيقى
لم يجيبها ولم يفتح عينيه فأردفت تقول بصوت مخټنق وهى تطبع قبله معتذره فوق وجنته
انا اسفه وغبيه ومكنتش اقصد انى اتعب..... ابتعدت عنه وهى تغمغم بحنق وقد بدءت الدموع تترقرق بداخل عينيها
انت بتستهبل صح ..
جاوبها هامسا وهو يطبع قبله على طرف فمها وقد شعر بالذنب من ذعرها
انا اسف ..
لم تعقب بل ظلت تنظر إليه پخوف وضيق وهو يعبث
متابعة القراءة