متي تخضعين لقلبي

موقع أيام نيوز

الجزء العلوى من ذراعها مع مرفقها وهو يتمتم بحنق
نفسى تبطلى شغل الاطفال ده وتعقلى !!!..
سحبت ذراعها من بين يديه پحده قائله بأستفزاز وهى ترمقه بنظرات محتقنه
محدش طلب منك تشوفه ده اولا يعنى .. ثانيا بقى معلش روح للست هانم بتاعتك العاقله الناضجه وملكش دعوه بشغل العيال ..
انهت جملتها وهى تدفعه بكل ما أوتيت من قوه قبل ان تتوجهه نحو المرحاض وتصفق بابه بنفس القوه تعجب انها خارجه من ذلك الجسد الضئيل !! .
فى فيلا غريب وبعد انتهاء العشاء تحركت جيهان لتجلس بتفاخر بجوار غريب ترتشف قهوتها المسائية كعادتها كل ليله وهى تتفحص وسائل التواصل الاجتماعى بعد عده دقائق من تركيزها التام شهقت مشدوهه وهى تغمغم بأندهاش قائله
لا مش معقول !!! ده هو !! يانهار ابيض !! ..
جحظت عينها للخارج هاتفه بعدم تصديق
غريب الحق يا غريب حاجه مش ممكن تتخيلها !!..
سالها غريب مقطبا جبينه بأستنكار
مالك يا جيجى فى ايه !..
رفعت الجهاز اللوحى امام عينيه وهى تغمغم بشماته واضحه
خد اتفرج ومش هتصدق عينيك !! مش ده منصور برضه !! ..
التقط غريب الجهاز من بين يديها وهو ينظر بداخله بتركيز تام قبل ان تجحظ عينيه هو الاخر متمتا پصدمه
ده هو !!! دى صور فاضحه !!! ..
قاطعته جيهان لتسأله بتعجب وهى مقطبه جبينها بأندهاش
تفتكر يا غريب من اللى نشر الفيديو ده وايه مصلحته فى كده ..
ساد الصمت الغرفه قبل ان يفغر غريب فاه بذهول قائلا بصوت خفيض
يانهار مش فايت !! ابنى ويعملها ..
التقط غريب هاتفه بحنق يطلب رقم ابنه ليتأكد من شكوكه لتأتيه الاجابه على هيئه رساله مسجله بأن الهاتف مغلق او غير متاح !
بعد عده دقائق بدل هو ملابسه خلالها واستلقى فوق الفراش يتابع وسائل التواصل الاجتماعى وصور رجل الاعمال المخله والتى انتشرت فضيحتها كالڼار فى الهشيم وهو يبتسم بأنتصار قبل ان يتنهد بأرهاق مغلقا هاتفه ثم قام بألقائه بأهمال فوق الكومود المجاور له
خرجت حياة من الحمام تتجه نحو الفراش مباشرة بعدما اغتسلت جيدا وقامت بتجفيف شعرها وارتداء منامتها المضحكة وهى تفكر بضيق انه الان سيراها طفله بحق !! عنفت نفسها مستفسره وما الذى يزعجها ان كان يراها امرأه او طفله !! كل ذلك لا يعنيها !! جاءها ذلك الصوت من أعماقها هاتفا بقوه كاذبه زفرت بنفاذ صبر وهى تتوجهه بخطوات منزعجه نحو الفراش تستلقى فوره مباشرة دون رفع رأسها والنظر نحوه ولو كانت فعلت لرآت تلك اللمعه الراغبه تنضح من داخل عينيه بوضوح وخاصة بذلك الرداء الطفولى الغريب الذى يزيدها براءه وخطوره معا
استلقت هى بعصبيه ساحبه الغطاء فوقها پحده ليغطيها حتى رأسها زفرت مره اخرى بضيق وهى تقوم بأبعاد الغطاء عن جسدها فالغرفه بالفعل درجه حرارتها مرتفعة او ربما جسدها الغاضب هو من يطلق تلك الحراره لا تستطيع الجزم بعد عده دقائق حاولت بكل طاقتها الذهاب فى النوم اجفل جسدها على صوت الرعد يدوى فى الخارج بقوه ابتسم فريد وهو يفكر بسعاده فيبدو ان السماء قررت الوقوف بصفه تلك الليله
اغمضت حياة عينيها بقوه مطمئنه نفسها داخليا بأنها داخل المنزل ولن يصيبها مكروه فى وجوده دوى صوت الرعد مره اخرى ليتبعه البرق منيرا الغرفه بأكملها شهقت حياة بفزع وهى تتكور على نفسها مفكره بيأس لو اعادت جسدها قليلا للخلف كأنها ارتطمت به صدفه هل سيصدقها ام ستكون حجتها واهيه ! او من الممكن ان تعتبر ذلك المساء كهدنه وتعود فى الصباح لڠضبها منه
تم نسخ الرابط