متي تخضعين لقلبي
المحتويات
اللى ركبها وانا ..
صمت لبرهه قبل ان يضيف بحب
وانتى ..
نظرت له مطولا قبل ان تجيبه بشغف
يعنى انت برضه ..
بلعت لعابها بصعوبه قبل ان تضيف بتعلثم
احم قصدى واحد .. لا يعنى قصدى اننا فى نفس الصف .. يعنى كأنك مقلتش حاجه ..
هز رأسه لها متفهما وقد ظهرت على ثغره ابتسامه عابثه قبل ان يعود للشاشه مره اخرى ويقوم بتفريغ ذاكره الكاميرا وينتظر بترقب حدوث اى شئ غير طبيعى وبعد دخول حياة لمكتبه بعده دقائق ظهرت نجوى تسير بأتجاه غرفه حياة حامله بيدها رزمه من الاوراق ثم الټفت حولها بقلق يمينا ويسارا قبل ان تدلف لداخل الغرفه وتخرج بعد حوالى عشر دقائق ولازالت بيدها رزمه الاوراق قبل ان تتجهه نحو سلم الطوارئ بأخر الممر لتستقله شهقت حياة پصدمه واضعه كفها فوق فمها قبل ان تساله بعدم تصديق
اجاب فريد على تساؤلها بنبره جامده
ايوه هى نجوى ..
اردفت حياة تسأله بذهول
يعنى هى اللى عملت كل ده !!! معقول تكون اتعمدت تقطع النور ..
انتفض فريد من مقعده وقد بدءت علامات الڠضب تظهر صريحه فوق ملامحه وهو يغمغم بصوت خفيض يحمل الكثير من الإصرار
دلوقتى هفهم ..
التقط سماعه هاتفه طالبا من ايمان بنبره جامده إرسال عامل الصيانه إلى غرفته فى الحال
فكرنى بأسمك كده تانى عشان نسيت !!..
مؤمن يا باشا ..
مط فريد شفتيه معا وهو يهز رأسه بترو شديدا ومضيفا بأستفهام
حلو اسم مؤمن ده .. طب قولى يا مؤمن استلمت ورديتك النهارده الساعه كام !..
اجابه الرجل بنبره حاول قدر الامكان اخراجها مستقره
الساعه ٧ الصبح با باشا ..
أردف فريد يسأله بنبره جافه
كان فى حد معاك من زمايلك ولا انت لوحدك !..
لا يا فندم .. دى دوريتى لوحدى من ٧ل ..
هز فريد رأسه عده مرات موافقا ببطء شديد وهو يتقدم عده خطوات فى اتجاه العامل الذى ابتلع ريقه بصعوبه سائلا فريد بقلق وهو يراه يتقدم نحوه بهدوء
هو فى حاجه يا باشا ..
اجابه فريد بثبات ونبره خاليه وهو يدس كفيه بداخل جيوب بنطاله
صمتت فريد قليلا وأطرق رأسه للأسفل بتفكير ثم سأله مستفسرا بجديه شديده وهو يرفع نظره نحوه
الا قولى يا مؤمن .. عندك ولاد !..
رمقه العامل بنظرات متشككه قبل ان يجيبه بتوجس
اه يا باشا عندى ٣ ..
أردف فريد يسأله ببرود
متابعة القراءة