متي تخضعين لقلبي الفصل العاشر

موقع أيام نيوز

مهمين هتلاقى سخونيه وهلاوس كل ده طبيعى جدا وواحده واحده هتستعيد وعيها وترجع احسن من الاول ان شاء الله 
اومأ له فريد بجمود طالبا منه الانتهاء من إجراءات الخروج بأسرع وقت ممكن فهو لا يستطيع تأمينها جيدا وسط هذا الكم الهائل من الأفراد حتى لو كان داخل مشفاه الخاص 
فى الخارج حمل فريد حياة التى مازالت غائبه عن الوعى بتملك رافضا كل محاولات او عروض حرسه او موظفى الإسعاف فى مساعدته صعد بها إلى السياره بحذر وهو لا يزال يحملها ويضمها إلى صدره بقوه فى الحقيقه هو من كان بحاجه إلى ذلك العناق بحاجه إلى قربها إلى ان يشعر بدقات قلبها قريبه من صدره حتى تستكين روحه المرتجفة ويتسلل الهدوء لخلايا جسده المنتفض 
وصل إلى المنزل ووجد فى استقباله عفاف التى علمت بما حدث فأنتفض قلبها هى الاخرى ذعرا على تلك الفتاه التى كانت تعاملها بحنان ورأفه 
انتهى فريد من وضعها برفق داخل الفراش فى غرفته وطلب من السيده عفاف تبديل ثياب المشفى لها ومساعده الممرضه التى جاءت معه فى الاعتناء بها حتى يعود ثم تحرك نحو الخارج بوجهه مكفهر وعرق نابض منتفض من شده الڠضب أمر نصف حراسه بالتحرك معه ثم صعد إلى سيارته وانطلق بها 
كان الوقت قد تجاوز منتصف الليل عندما وصل فريد إلى فيلا والده وأطلق زمور سيارته بقوه ليحث الحارس على فتح الباب الرئيسى ليتسنى له الدخول انتفض الحارس من مقعده على صوت ابواق السيارات التى كانت تدوى دون توقف وهرول مسرعا ينظر فى شاشه المراقبه عن هويه ذلك المتطفل ثم قام بفتح الباب راكضا بتوجس من مظهر ابن رئيسه الغاضب اندفع فريد بسيارته للداخل بسرعه ساحقه تتبعه سياره حراسته ثم توقف امام الباب الداخلى ترجل منها وعيونه ترمى بشرر من شده الڠضب ثم تحدث إلى رئيس حراسه يأمره بأقتضاب 
خليكم هنا لو احتجتكم 
انهى جملته وتحرك يركل بقدمه وبكل ما أوتى من قوه الباب وهو يطرق عليه بكفه فكاد الباب ينكسر تحت وطأه طرقاته وغضبه آفاق جميع من فى البيت على خبطات فريد المتلاحقة وركضت الخادمه بړعب تفتح الباب ثم تنحنت جانبا عندما رأت فريد وهو بتلك الحاله وقف فى منتصف البهو ېصرخ بصوته الجمهورى هاتفا 
يا جيهان هانم !!!! انتى يا جيهاااااان انزليلى هنا  
ركض غريب من فوق الدرج حيث مكان فريد ثم توقف امامه ينظر له پغضب واضح ثم نهره بقوه قائلا 
ايه ده !!! فى ايه !!! انت اټجننت ! ازاى تعمل كده فى بيتى فى الوقت ده !!!! 
مد فريد احدى ذراعيه يزيح والده من امامه بعدما حرك عينيه ينظر إليه شرزا وهو يقول بأهتياج 
انت لسه شفت جنان !! 
ابتسم پشراسه ثم قال بټهديد وهو يضغط على شفتيه بقوه ثم صاح بوالده قائلا 
انا بقى فريد هوريكم الجنان اللى على اصله انتى يا جيهان يا سكرى تعاليلى هنااااااااا  
انهى جملته بصړاخ هز أركان المنزل وجعل والده الواقف بجواره ينتفض هبطت جيهان إلى الاسفل وهى تغلق رداء نومها الحريرى بأحكام وتتسائل ببرود وأشمئزاز 
ايه ده !! فى ايه ! ايه الهمجيه دى !  
ركض فريد نحوها وقبض على ذراعها بقوه وغزرأظافره بذراعها قائلا بعصبيه شديده 
عملتى ايه فى مراتى انطققققققققى 
هدر بسؤاله بقوه جعلتها تنتفض من مكانها وتجيبه بړعب من بين تأوهاتها قائله 
معملتش حاجه اه سيب ايدى دى قلتلك معملتش
تم نسخ الرابط