متي تخضعين لقلبي الفصل العاشر
المحتويات
وعدم وجود اى مضاعفات اخرى او ڼزيف داخلى ثم قام بنقلها إلى غرفه خاصه
دلف فريد إلى الغرفه بخطوات بطيئه متثاقله وقف امام الفراش بقلبه المنهك يتأمل شحوب وجهها وتلك الابره الطبيه المنغوسه داخل كفها الرقيق لتتولى مهمه نقل المحلول إلى سائر جسدها تحرك ببطء نحو مقدمه الفراش ثم انحنى بجزعه فوقها ليضع كفه بحذر فوق راسها ثم مسح على شعرها بنعومه وحنان صاحبتها دمعه واحده سقطت عنوه من بين أهدابه جعلتها تجفل اثناء نومها
انهى جملته ثم عاد لتقبيل كفها وأصابع يدها كلا على حدى وهو يحتضن كفها داخل كفه العريض بعد قليل دلف كبير الأطباء إلى الغرفه بعدما قام بالاستئذان منه ثم تنحنح وهو يقف قبالته قائلا بحذر
فريد بيه نتايج التحاليل طلعت وزى ما قلت لحضرتك قبل كده شكنا طلع فى محله حياة هانم اتناولت عن طريق الفم سم حيوانات وبالأخص فئران
احم فريد بيه الموضوع كده فيه شبهه جنائية وانا لازم ابلغ
انتفض فريد فى وقفته واحتقن وجهه وهو يجيبه بنبره جامده ضاغطا على حروف كلماته بتحذير قوى
محدش هيحقق مع مراتى فاهم !!!!
بس انا لازم اخلى مسئوليتى دى مشكله لوح
قاطع حديثه نبره فريد الناهره قائلا پحده
ملكش دعوه انا هتصرف
انهى جملته الاخيره واخرج هاتفه وقام بطلب شخص ما ثم تحدث على الفور قائلا بنفاذ صبر وحده
اسمعنى فى حد ابن حاول يسمم مراتى والمستشفى مصممه تبلغكم عنه خلصلى الموضوع ده دلوقتى من غير ما تتحرك من مكتبك فاهمنى !!!!
وبكره اللى عمل كده يكون عندى تتصرف تشق عليه الارض وتطلعه والاقيه قدامى بكره فاهممممم !!!
انهى مكالمته ثم استدار بجسده نحو الطبيب پغضب وشراسه قائلا ببرود وهو يرفع احدى حاجبيه فى اشاره للتحدى
فى حاجه تانيه !!
هز الطبيب راسه نافيا بصمت ثم تحرك بخطوات مسرعه نحو الباب أوقفه صوت فريد يسأله بجمود
اجابه الطبيب بمهنيه شديده وثبات مفتعل
مفيش اى خطوره على حياتها تمنعها من الخروج بس يفضل انها تستنى معانا ال٤٨ ساعه الجايبن عشان تستعيد عافيتها
اجابه فريد بنفاذ صبر قائلا
شوف هتكون محتاجه ايه وانا هوفره فى البيت مش عايزها تفضل هنا
اومأ الطبيب برأسه موافقا فهو يعلم جيدا عدم جدوى النقاش معه ثم أردف قائلا بخنوع
مفيش مشكله هجهز لحضرتك واحده من افضل الممرضات عندى تتابع معاها أمور العلاج وزى ما قلت لحضرتك ال٤٨ ساعه الجايبن
متابعة القراءة