متي تخضعين لقلبي الفصل الثامن

موقع أيام نيوز

ولم يعيدها للواقع سوى صوت تكات المفتاح من الخارج ركضت فى اتجاهه فى محاوله بائسه لفتحه رغم انها تعلم جيدا عدم جدوى محاولتها قبل ان تطرق عليه پعنف هاتفه بأسم فريد پغضب 
فريد افتح الباب ده !! انت بتهزررررر !! انت بجد هتحبسنى!! فريييييد !!!!! ..
لم تتلقى اى رد فعل منه لذلك توقفت قليلا تلتقط انفاسها المتلاحقة قبل ان تركض نحو الباب المشترك بينهم ومنه إلى باب غرفته لفتحه والخروج منه ولكن هيهات فقد سبقها بتفكيره وأغلقه هو الاخر وقف فريد يبتسم بأنتصار ثم ركض إلى الاسفل مره اخرى مصادفا عفاف فى طريقه للخارج توقف ليقول لها بنبرته الآمرة المعتاده 
محدش يفتح لحياه لحد ما ارجع فاهمين !! ..
اؤمأت له برأسها موافقه على مضض قبل ان يختفى هو من امامها مستأنفا طريقه نحو الخارج .
فى المساء عاد فريد إلى المنزل وهو يتنفس الصعداء بعد انتهاء جميع اعماله المتراكمة تحرك فورا نحو غرفته لتبديل ملابسه وأخذ دشا سريعا قبل ان يتوجه نحو غرفه حياة طرق باب الغرفه المشترك بينهم وكان هو الوحيد الذى يستخدمه لذلك كانت تعلم حياة هويه الطارق تحركت نحو الباب لفتحه على مصرعيه تاركه له المجال للدخول قبل ان تستدير بجسدها عائده لتقف بحوار قائم الفراش پغضب
ظل فريد ينظر إليها متأملا دون حديث مما اثار حفيظتها فتحدثت قائله وقد عاهدت نفسها فى الصباح على تجاهله تماما 
مفيش حاجه مهمه هنا عشان تفضل واقف باصلها كده !!!
التوت شفتيه بنصف ابتسامه ثم تحرك نحو خزانه الأدراج يتكأ بجسده عليها قائلا بتسليه 
يمكن بالنسبالك مفيش .. بس بالنسبالى انا حياتى كلها واقفه قدامى ..
لوت فمها بأستهزاء قبل ان تأخذ نفسا عميقا وتعقد ذراعيها امام صدرها فى تأهب قائله بنبره عتاب حزبنه 
فعلا حياتك !! وعشان كده حبستنى زى القطط من غير ما تفكر مره واحده ان ممكن احتاج اخرج طول الساعات دى !! او الاسوء ان ممكن تحصلى حاجه جوه ومحدش يعرف عنى حاجه او حتى يوصلى !!! .. طبيعى ما هو ده فريد .. حاجه استعصت عليه فحارب لحد ما ضمھا لمجموعته وبقت بتاعته !! حب امتلاك مش اكتر ..
توترت عضلات جسده وارتبكت ملامحه فأستقام فى وقفته واخرج يده من جيوب بنطاله وبدء يتقدم نحوها فى خطوات بطيئه واثقه تراجعت هى على اثرها حتى وجدت جسدها يرتطم بالحائط اقترب فريد منها ليحاصرها وانحنى برأسه نحوها فحال دون فرارها ثم أردف قائلا بحنان 
عارفه المشكله فين !!.. المشكله هنا .
انهى جملته ثم مد احدى يديه ليحتضن كفها بنعومه نظرت إليه حياة بتوجس ونظرات حائرة وهو يحتضن يدها ويرفعها بهدوء حيث موضع قلبه مستطردا حديثه بنبره حانيه وهو لا يزال محتفظا بوضع كفه فوق كفها 
ده اختارك من ساعه ما وصف حالته وانتى جنبه بأسمك .. حياة كامله بيعيشها بنظره او كلمه واحده تقوليها .. عايزه تشوفى ده تملك شوفيه .. بس انا متاكد انه حب وحب خالص .. وبالنسبالى كل حاجه متاحه فى الحب والحړب حتى لو انتى رفضتى ده ..
انهى جملته وهو يرفع كفها نحو فمه ويقبل باطن يدها عده قبلات رقيقه ناعمه ازدردت حياة لعابها بصعوبه بالغه وفتحت فمها عده مرات فى محاوله للرد عليه ولكن فى كل مره كانت تهرب منها كلماتها فلم تجد الجواب المناسب سوى انها اخفضت رأسها وضغطت على عينيها بقوه محاوله نفض كلماته
تم نسخ الرابط