متي تخضعين لقلبي الفصل الثامن
المحتويات
المدخل تحاول الخروج تنتبه بكامل حواسها لقدومه
ترجل فريد من سيارته برشاقة وسرعه الفهد قبل ان يصفق باب السياره الامامى خلفه بهدوء تاركا محركها لايزال هادرا توجهه نحوها على الفور والڠضب يعلو قسمات وجهه وجسده المنتصب قبض بكفه على مرفقها يجرها نحو الداخل دون ان ينظر فى وجهها قائلا بنبره عصبيه وصوت مكتوم وهو يضغط على شفتيه بقوه
تلوت حياة بجسدها بين يديه تحاول الافلات منه وتحريره وهى تقول بحنق
سيب .. ااااه .. بقولك سيب ..
استمر فى طريقه جاذبا لها وهو لايزال يجرها خلفه دون الاهتمام بأعتراضها فاضافت وهى تزفر بضيق قائله بعصبيه
اه فريد بقولك سيب بتوجعنى ..
توقف عن السير بمجرد سماعه لجملتها ثم ابعد قبضته عن ذراعها دون ان تلين ملامحه او تحيد نظرته عن الطريق او حتى يحاول النظر إليها انتهزت هى فرصه تركه لها وركضت من خلفه نحو الخارج مره اخرى صدح صوت فريد بحنق وهو يهتف قائلا بحنق
وخلال خطوتين له استطاع القبض عليها ثم مال بجذعه للأمام نحوها وحاوط ركبتها بذراعه قبل ان يحملها فوق كتفه پغضب ويتحرك بها نحو الباب الداخلى للمنزل ثم قام بقرع جرس الباب الداخلى وهو يركله بقدمه بقوه ركضت مدبره منزله پخوف تسرع فى فتح الباب لمخدومها اتسعت عينيها پصدمه وهى تراه يحمل زوجته على ذلك النحو دون الاكتراث بوجود أشخاص حولهم تجاوزها فريد نحو الداخل مباشره ومنها إلى الدرج ليتسلقه ..
نزلنى .. فرريييييييد بقولك نزلنننى ..
صدح صوته الجمهورى داخل ارجاء المنزل بنبره ټهديد عاليه
حياااااااااااة !!!!! ..
اخذ نفسا عميقا لم يهدئ من غضبه ثم أردف بنبره ټهديد منخفضة
بلاش النهارده احسنلك .. بلاش النهارده عشان احنا الاتنين منندمش !! ..
كانت عزه تراقب ما يحدث بينهم بوجه عابس والغيره تتأكلها داخليا فكرت پحقد ما الذى ينقصها عنها حتى يكن لها كل ذلك الحب !!! فعلى العكس حياة ليست بنصف مقدار جمالها كما انها تطيعه منذ قدومها للمنزل وتسعى دائما لراحته وضعت يدها داخل جيب ردائها لتخرج منه هاتفها المحمول بعدما اتخذت قرارها النهائى طلبت رقم ما ثم تحدثت بمجرد سماعها الطرف الاخر يجيب قائله بتصميم
ثم اغلقت هاتفها وهى تتوعد لحياة .
وصل فريد إلى الطابق العلوى وتحديدا امام غرفتها ثم دلف لداخلها وهو لايزال يحمل حياة حتى وصل إلى الفراش ثم القاها فوقه بلا مبالاه قبل ان يعيد ترتيب ملابسه ويمرر يده داخل خصلات شعره قائلا لها بټهديد وهو يشير إليها بأصبعه
انتفضت هى من الفراش بعصبيه ثم تحركت حتى وقفت امامه قائله بتحدى
لا مش فاهمه انا من حقى ......
حرك كلتا كفيه ليحاصر وجهها ويمنعها من الحركه ثم قطع جملتها بطبع قبله قويه فوق شفتيها ثم تركها وانصرف على الفور بعد ان اوصد الباب خلفه بالمفتاح من الخارج
تسمرت حياة فى مكانها من رد فعله الغير متوقع
متابعة القراءة