متي تخضعين لقلبي الفصل الثالث
المحتويات
للجزء ده قبل ما أسمعك باقى عرضى دلوقتى اخوكى محمد اختلس من الشركه اللى شغال فيها ٥٠٠ الف دولار وطبعا انتى ماخدتيش بالك ان فى ناس واقفه بره شهود شافوه وهو بياخد الفلوس من الخزنه وبيحطها فى شنطه وبعدين الشنطه بالفلوس اختفوا ها ايه رايك محمد يتحبس ولا تتجوزينى !!
تمتمت حياة بخفوت مقره كأنها تتحدث لنفسها قبل ان تتحدث إليه وتحاول حل تلك الاحجيه فى راسها
صمتت لبرهه ثم اضافت وهى تضيق عينيها
والفخ ده مترتبله من زمان عشان كده طلب منه ان يجى قبل ميعاده ويوصله الفلوس للبنك على غير العاده
ابتسم فريد بعمق قبل ان يرفع كفى يده يصفق لها باسلوب درامى
ذكائك كل يوم بيزيد كنت خاېف بعدك عنى السنين دى كلها يقلل منه بس بالعكس طمنتينى عليكى
انت ازاى كده !!
وضع يده فوق قلبه بتمثيل قبل ان يجيبها
زوجتى المستقبليه كلامك چرح قلبى بس مش مهم هعتبره خجل منك برضه احنا يادوب لسه مخطوبين من ساعه وشويه وهتتعودى عليا
صړخت به حياة بقوه وقد بدءت تفقد أعصابها امامه
هلاقى حل السچن ارحملى هقول ان انا اللى اخدتهم مش هو
الشهود ضده والكاميرا سجلت وهو بيفتح الخزنه وبياخدهم مش انتى
صړخت به مره اخرى
هتصرف وادفع المبلغ
هز راسه لها رافضا قبل ان يفتح فمه ويقول
ومين قال اننا عايزين المبلغ هو عرض واحد جوازنا قدام سجنه
شعرت حياة باللعبه تضيق عليها وها هى على وشك الخساره التفتت حولها تبحث عن شئ ما تجلس عليه اتجهت إلى الاريكه الموضوعه بعنايه وجلست عليها ثم انحنت ووضعت كلتا كفيها فوق راسها وهى مغمضه العينين تحاول التفكير بهدوء او ايجاد مخرج ما فكرت بيأس اللعنه !! إلى من تلتجئ ليس لديها احد ما يحميها منه فوالدها يلومها على ما تفعله وما لا تفعله وبالطبع ينتظر اليوم الذى يتخلص به منها فما بالك بشخص غنى كفريد والدتها أيضا لن تسعفها فهى لا حول ها ولا قوه أتترك أخاها للسجن وهى تعلم انه مظلوم هل سيتعفن داخل جدرانه وينتهى مستقبله من اجل حربها مع فريد لا لن تكون بتلك الانانيه ثم انها لا تفرط به شعرت بوخز الدموع يزداد داخل مقلتيها وهى تفكر بحزن لو ان لها قوه حاولت السيطره على دموعها فالقرار واضح ستحمى أخاها حتى لو على حساب ربط ما تبقى من حياتها باسم رجل تبغضه فكرت بأمل وهى تحرك راسها يمينا ويسارا ستسايره فى خطته حتى تهرب أخاها خارج البلاد وتحمى والدتها ثم تتركه وتهرب هذا هو الحل الوحيد لن تستسلم له ولكن ستنحنى للعاصفه نعم طمأنت نفسها داخليا هذا كل ما ستقوم به لن تنهزم فقط ستنحنى حتى تتفادى تلك العاصفه الغير متوقعه جائها صوته قريبا منها يحدثها
انتفضت من مقعدها تصرخ به
خلاااااص موافقه بس بشروط
عقد حاجبيه معا وهو يكتف كلتا ذراعيه فوق صدره ويسألها بتركيز
ايه هى شروطك !
اجابته بثقه مزيفه وهى تحاول رفع راسها بكبرياء
وصلات الامانه اللى مضيت بابا عليهم وساومت ماما بيهم يتقطعوا قبل كتب الكتاب وطبعا مش محتاجه اقول ان من بكره ماما توقف شغل عندك
راقبت رد فعله بهدوء بسيط اكتسبته من نظرته الحانيه
متابعة القراءة