متي تخضعين لقلبي الفصل الثالث
المحتويات
حيث مقر الشركه التى يعمل بها دفعت الباب بيد مرتعشه فألتقطت عينيها على الفور والدتها تجلس بعيون منتفخه من كثره البكاء على احدى الارائك الموضوعة فى مدخل الاستقبال ويجلس إلى جوارها اخيها بملامح مرتعبه رفعت رأسها قليلا وإذا بها ترى شخص تعرفه جيدا يستند بكسل وملامح مسترخيه على حافه احد الابواب وبجواره يقف مدير اخيها لم يكن الامر يحتاج إلى الكثير من الذكاء لمعرفه من المتسبب بكل ذلك الذعر الذى تمر به عائلتها تمتمت پغضب توجهه نظراتها المشتعله إليه
ثم تحركت تركض حتى وصلت إليه وأخذت تلكمه فوق صدره بكل ما أوتيت من قوه وهى تصرخ به كأنها بذلك تفرغ جميع شحنات الڠضب المتكونه بداخلها منذ البارحه
انطق عملت فيهم ايييه تانى !! انت ايه مش بتشبع تعذيب فى الناس !! عملت ايه فى اخويا انطقققق
كان فريد يقف امامها بثبات كأنها تسدد تلك اللكمات للهواء وتصرخ بشخص اخر وليس هو نفسه بعد قليل شعرت بقوتها ټنهار فتوقفت عن لكمه وهى تلهث فتحدث هو بصوت ثابت وعميق
لم تتحرك من مكانها فأضاف بنفاذ صبر لجذب انتباهها
عشان اخوكى
الټفت تنظر إلى والدتها بعيون حائرة فاومأت لها براسها مشجعه تحرك هو اولا وتحركت حياة فى اثره دون اعتراض او حتى سؤال فتح لها باب غرفه ما وتركها تتقدمه دلفت حياة إليها اولا تتفحصها كانت الغرفه مؤثثه جيدا وواسعه يبدو انها غرفة المالك قاطع افكارها صوت فريد الذى اغلق الباب فور دخوله يطلب منها الجلوس رفضت على الفور وهى تفكر بقلق ما الذى يمكن ان يجمعها به ويخص اخيها ولماذا تشعر بأنها كبش يجر إلى الذبح استند فريد على حافه المكتب يراقب تعابير وجهها ونظراتها الحائرة بهيام يالله كم يعشقها هل تعلم كم هى جميله ورقيقه وهى تقف امامه الان ترتدى جاكيت بدله نسائيه من اللون الاسود وبنطال من الجينز فتبدو شابه وقويه وشعرها الفحمى الناعم مرفوع على هيئه ذيل حصان انها حقا تبدو كمهره اصيله متمرده حتى تلك اللحظه لم يستطيع ترويضها لوى فمه بمرح مفكرا ومن قال انه يريدها مروضه!!! انه يريدها بكل عنفها وكبرها وتمنعها عليه اعاده من تأملاته صوتها الرقيق تسأله پحده
ابتسم بمرح قبل يجيبها
انا شخصيا معنديش اى مانع افضل واقف سنين مش بس يوم أتأملك بس عندك حق الايام جايه خلينا فى المفيد
نظرت له بړعب واضح من تلميحه المبطن ولكنها تجاهلت ما يخبرها به عقلها فقالت بهدوء مصطنع يشوبه التحدى
سمعاك
تنحنح فريد ثم تحدث مباشرة
سألته حياة بأرتياب
ماله !
أجابها ببرود يخرج فقط من انسان ألى وليس انسان يمتلك مضخه ډم وشرايين
ولا حاجه بس أختلس من الشركه ٥٠٠ الف !! دولار
نظرت له حياة بأستهزاء
هزار انت حد فاكر ان دمه خفيف فسايب اعماله وإشغاله وجايبنى عشان تهزر !!
هز فريد راسه لها ببطء صادرا صوت من فمه ينم على الاستياء
نظرت له حياة پصدمه واضحه دون ان تنبث ببنت شفه انتظر فريد صدور رد فعل منها لمده دقيقه ولكن لم تفعل اضاف بنفس بروده المعتاد بعد ان وضع إصبعه فوق فمه متفكرا
اعذرينى يمكن حماسى خلانى انط
متابعة القراءة