ليتك كنت

موقع أيام نيوز

غيرتها ذادت عن حدها و ستنطق بحديث غير لائق ...نظرت له بحزن و تركتهم دون ان تتفوه بحرف
زفر صالح پاختناق و قال انا مش عارف هي بتعمل كده ليه ..نظر لعمه و اكمل بحزن انت شايف اني مقصر مع بنتك يا عمي و لا اني خلاص زي ماهي بتقول ...دانا بعشق التراب الي بتمشي عليه و لو اطول اجبلها حته مالسما مش هتاخر ..و رحمه ابويا انا مجهز فرح كبير ليها و لاختي كمان و لولا الظروف الي احنا فيها كنت عملته في اي مكان تشاور عليه ....انا اضطريت اعمله فالمعاد ده لاني مش عارف هنخلص مالزفت ده امتي و لو استنينا اكتر من كده هتكون قربت تولد و انا عايز افرحها بالفستان الابيض ...قولي اعمل ايه تاني عشان مراتك متحسسنيش اوي كده و ضحكت علي بنتها و اخدتها ببلااااش
تأثر الجميع بما سمعوه منه و صغيرتنا كانت تبكي بحزن فالداخل و تتمني ان تخرج الان و تاخذه داخل احضانها لتهون عليه حزنه و لكنها عاجزه عن فعل ذلك
اقترب منه شريف محتضنا اياه بحب ابوي و قال انا لو لفيت العالم مش هلاقي حد يحب بنتي و لا يعملها الي بتعمله قدك يابني ...ابتعد عنه و قال حقك عليا انا بس انت عارف عمايل الحموات الي مكنتش اتخيل ابدا ان ليلي تبقي منهم ...هنقول ايه استحملها عشان خاطر حبيبتك ..اكمل مازحا حتي يخفف حده الاجواء قدرك وقعك مع حماه صعبه و الصراحه انت كياد و بتفرسها هههههههه
كان يتمدد فوق فراش صغير داخل المخزن المختبىء به و معه فرج الذي قال الناس مستعجله عالبضاعه يا باشا مش كفايه كده و لا انت شايف ايه
جاسم مش هينفع دلوقت خالص انا قلقان من سكوت صالح ده مفكرش يدور عليا و الدنيا ماشيه طبيعي اكيد بيخطط لحاجه
فرج لا خد التقيله بقي ...نظر له جاسم باهتمام فاكمل فرحه هو و علي بيه كمان عشر ايام و عازم كبارات البلد بس محدش قادر ياخد اي معلومه عن مكان الفرح و لا ترتيبه ايه
اعتدل جاسم و قال باهتمام انت لازم تعرفلي كل حاجه عن الفرح ده ...دي فرصتنا نخلص منه في الزحمه
ضحك فرج باستهزاء و قال و انت فاكر ان في نمله هتقدر تعدي من تحت ايد الحرس و لا قوات الامن الي اكيد هتبقي موجوده مع الوزراء و الناس الكبار الي اكيد هيعزمهم دا هيبقي زي معسكر الجيش يا باشا
جاسم پحقد صح عندك حق يبقي فرصتنا نخلص منه وهو بيقضي شهر العسل و دي بقي عليك انت لااازم تعرف هيروح فين
فرج تمام هحاول اعرف متقلقش بس مقولتليش اعمل ايه فالتجار الي بتزن عليا دي
جاسم لاااا اجل اي
حاجه لبعد الفرح ده عشان نعرف نخطط صح هنخلص منه ازاي و بعدها نبقي نبيع ببال رايق
بعد ان اعتزرت له علي ما بدر من امها لم يرد ان يقترب منها حتي لا تسىء فهمه برغم انه كان يشعر برغبتها به و لكنه هكذا قرر ...و هي حينما وجدته ليس لديه الرغبه حزنت بداخلها و لكنها حاولت عدم اظهار ذلك الحزن ابتسمت له و قالت تعالي ريح شويه و انا هقعد اذاكر شويه جنبك
قبلها بسطحيه و قال ماشي حبيبي يلا
تمدد فوق الفراش واضعا زراعه فوق عيناه اما هي فجلست متربعه بجانبه و هي ممسكه احدي الكتب بين يديها و معهم قلما وهكذا انطلقت ضحكاته الرجوليه الصاخبه علي و قال مبحبش اتكلم عن نفسي كتير هسيبك انت تعد براحتك بس متتعبش من كتر العد يا وحش
ماذا سيحدث يا تري
سنري
معلش البارت صغير انهارده هعوضكم البارت الجاي بامر الله
انتظروووووووني

تم نسخ الرابط