ليتك كنت

موقع أيام نيوز

الحمل يثبت
رد عليها بمنتهي الوقاحه يعني انا بقالي شهرين و نص مش بسيبها ليل نهار هتيجي فالاخر تقوليلي لا ده عندهااااا
وضعت ليله يدها فوق راسها بغلب من ذلك الساڤل الذي لا يلقي بالا لما يقوله اما الطبيبه التي احمر وجهها خجلا من رده نظرت الي الورقه التي بيدها و دونت بها بعض اسماء الادويه ثم مدت يدها لتعطيها تلك التي تناظرها باعتزار و قالت اشوفك كمان اسبوعين ....و فقط خرجت و هي تهرول و كان الشياطين تلاحقها حتي الجميع استغرب من حالتها و لكن لم يهتمو كثيرا بل دلفو للداخل وجدو ليله تنهره قائله فيها ايه لما ترد بادب هتتعب صح اه و اللله هتتعب
رد عليها ببرود مش هي الي استفزتني
ليلي في ايه يا ولاد طمنوني
نسي كل ما حدث و قال بفرحه ليلتي حامل هتبقي تيتا يا طنط
هللت الفتيات بفرحه اما ليلي صړخت پغضب حاااااامل ازااااي
نظر لها بغيظ و قال هو ايه الي ازاي هي متجوزه سوسن مش مالي عينك انا و لا ايه
صړخت به پغضب اااانت....انت تسكت خالص عشان انا لحد دلوقت مش نسيالك انك اخدت البنت من غير ما افرح بيها زي ما كنت بحلم و سكت لما وعدت شريف انك اول ما ترجع هتعملها فرح .....قولي بقي هتلبس الفستان و بطنها قدمهاااااا و تعليمها انتي ناسيه يا هانم انك ثانويه عامه السنادي خلاااااص نسيتي حلمك ....نسيتي الطب خلاص و اكتفيتي بقعدتك جنبه
حل الصمت علي الجميع بعد رده فعلها الغير متوقعه و لم يسمع فالغرفه غير صوت شهقات تلك المسكينه التي كسرت فرحتها ..جلس جانبها ضاما اياها بزراعه ثم قال پغضب هعملها فرح ان شالله لو كان ولادها علي اديها ...و فقط قام بحملها و خرج بها تاركا اياهم دون اهتمام فقال سعد بمعاتبه ليه كده يا طنط تكسري فرحتهم
ليلي يعني ينفع البنت تحمل و هي فالسن ده دا بني ادم اناني كل الي هامه نفسه و كل الي عايزه يربطها جنبه باي طريقه
مروه لا يا طنط متقوليش كده ده صالح بېموت فيها
سعد حضرتك شوفتي كل الي حصل من بعد ما رجعم بعدين هو كان محدد معاد الفرح و اشتري الفستان كمان لولا الي حصل ينفع حضرتك تعملي الفرح في معاده و حاله عمو شريف كده بلاش تضمني منين الكلاب دول ميعملوش حاجه تبوظ الفرح
اخيرا نطقت رميساء من بين دموعها التي هبطت حزنا علي اخيها حضرتك لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي حد يحب بنتك قد اخويا...اخويا الي عمل الي ميتعملش عشانها و كل همه فالدنيا انها تكون مبسوطه ..مش امتلاك يا طنط لا ده عشق و عمري ما شوفته مبسوط قد دلوقت ليه تكسري فرحته ليييه...و فقط تركتهم و هي تهرول و لا تري الطريق من غزاره دموعها و التي ما ان راها علي بتلك الحاله حتي فزع و ضمھا بلهفه و هو يقول مالك يا حببتي في ايه
ردت عليه من بين دموعها مشيني من هنا يا علي و هقولك
اخذها الي سيارته و بعد ان. جلسا معا قال مالك يا حببتي
فاخذها تحت زراعه و قال اهدي حببتي عشان خاطري انا اول ما سعد اتصل بيا جيت جري حتي مقولتش لعمو شريف .....اهدي و صالح هيحلها متقلقيش
رميساء ليه تكسر فرحته بالطريقه دي حتي بنتها مراعتش انها ممكن تتعب
تم نسخ الرابط