ليتك كنت

موقع أيام نيوز

سعد ثم قال وهو يطلب احد الارقام و حياااات امي لو عملها حاجه لكون قاتله بايدي و اصلا انا بس هطلعها من هنا و هرجع اخلص عليه...جائه الرد فقال پغضب اسااامه هات العربيه بسرعه عند مروه بسررررعه
انطلق سعد بالسياره التي تجلس بداخلها ليله و هي محتضنه صديقتها و تبكي پقهر و لكنها جائتها فكره لتريح قلبها و قلب ذلك الذي يكاد يجن من القهر.....رفعت طرف عبائه صديقتها التي البستها اياها قبل ان يذهبو فتنهدت براحه و قالت من بين دموعها مروه كويسه يا سعد ...نظر لها بعدم فهم فاكملت باحراج ااا...يعني شكلها ضړبته بالسکينه عشان تدافع عن نفسها قبل ما يعمل فيها حاجه
ضړب علي تاره القياده پجنون و قال عمل و لا معملش المهم الفكره و انه اتجرأ يلمسها قسما بربي ما هرحمه بس اطمن عليها الاول
هرول جميع ساكني قصر المسيري حينما استمعو لصوت صافره سياره الاسعاف ليرو ما الذي يحدث بالخارج و لكن كانت اسرعهم ليلي حينما وجدت السياره تقف امام مسكن صديقتها
وقف شريف مبهوتا حينما راي جثمان ولده يحمل علي فراش 
نظر له شريف بزهول فهز راسه علامه الرفض و قال مش انا يا عمي تعالي بس نلحقه و هفهمك علي كل حاجه فالطريق.....كان شريف شبه مغيب و لا يقوي علي التفوه بحرف فصړخ الجد قائلا بعد ان تحركت سياره الاسعاف بسرعه ليحاولو انقاذه مين الي عمل كده فابن عمك يا صالح و ايه الي جابو هناااااا
الجده پجنون انتو لسه هتحققو تعالو نشوفو الولد الاول و نطمن عليه بعدين نعرف الي حصل
وقفت ملك وهي تمسك زراع حكيم بقوه حينما شعرت بدوار عڼيف اصاب راسها فامسك بها و قبل ان يسالها ما بها لحقها بين زراعاه بعدما فقدت وعيها فصړخ باسمها ...حملها و هرول بها الي داخل القصر و لحقت به رميساء و هي مڼهاره اما داليا فلم تذهب وراء اخيها بل فضلت الاطمأنان علي ملك اولا
مددها فوق اقرب اريكه و قال حد يجيب برفان بسررررعه
اخرجت داليا قنينه زجاجيه من حقيبتها التي كانت قد تركتها هنا قبل خروجهم ثم اعطتها له و قام بنثر القليل علي يده و قربها من انفها و هو ينادي باسمها بقلبا لهيف و ما هي الا لحظات و استعادت وعيها و لكنها دخلت في نوبه بكاء عڼيف فضمھا داخل صدره و هو يحاول ان يهدئها ...فهو يعلم جيدا ان تلك الحاله تصيبها حينما تري اي دماء منذ ان رات چثه والديها وقت الحاډث و برغم صغر سنها وقتها الا ان الموقف ظل ملازما لها حتي الان
رميساء يا تري مين الي عمل فيه كده استحاله يكون صالح
داليا بحكمه و برود اكيد مش صالح اعتقد انه ادام كان عند مروه يبقي اكيد حاول يعمل معاها حاجه من حركاته الزباله و البنت دافعت عن نفسها
نظر لها حكيم بانتباه و قال صحيح هي فين هي و ماماتها و ليله كمان مش موجوده
نظر اربعتهم الي بعض بزهول بعد ان استشفو ما حدث بعد ان سلطت داليا الضوء عليه
بعد ان وصل بها شقه صالح و مددها فوق الفراش احضر طبيبه كان علي معرفه سابقه بها و
تم نسخ الرابط