ليتك كنت الفصل 32

موقع أيام نيوز

تحادثه بابتسامه حالمه و لم تشعر بمن كان يتصنت عليها وهو يختبيء خلف احدي الاشجار يا سعد بس بقي متكسفنيش
سعد و ايه بس الي يكسفك يا قلب سعد انا بقول نعمل الفرح علي طول بدل خطوبه و كده و انا مش هقدر اصبر بصراحه
مروه يا حبيبي معلش عالاقل لما اخلص السنادي مش هقدر اتجوز و اتحمل مسؤليه بيت و انا في ثانوي عام ماما قالت اننا هنرجع بيتنا بعد الفرح ووقتها نعمل الخطوبه هناك في وسط اهلي و كده و كمان عشان اهلك يبقو عارفين مستوايا من الاول
سعد بحب انت عندي احسن من اي حد يا حببتي بعدين انا عرفت اهلي كل حاجه عنك و نفسهم يشوفوكي اوي و كمان كنا ناويين نقري فاتحه الجمعه الي فاتت بس صالح الله يسامحه اجلها للجمعه الجايه
مروه اهم حاجه انك عرفتهم انا مين و ساكنه فين لانهم هاييجو هنا وقت قرايه الفاتحه و مش عيزاهم يتفاجأو ان مش ساكنه هنا الصراحه من الاول بتريح
سعد كان عندي حق لما حبيتك و الله هو في عقل و حلاوه كده يا ناس
ضحكت بدلال فطري و قالت طب يلا بقي روح شوف شغلك عشان اروح انا كمان احضر لماما الشنطه قبل ما تسافر
رد عليها بقلق هي لازم تسافر يعني ما كانت عزتهم فالفون و خلاص
مروه يا حبيبي دي مرات عمي الي ماټت مينفعش متكونش جنب ولادها في ظروف زي دي بعدين هما تلت ايام العزا و هترجع بامر الله
تنفس پاختناق لا يعلم سببه و قال عالعموم انا هفضل فالقصر التلت ايام دول مش هروح عشان ابقي جنبك
لو احتجتي حاجه
ابتسمت له بحب و قالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا كده اطمنت
تحرك بتمهل حتي لا تشعر به و هو يقول لحاله بغل بقي بتفضلي عليا سعد يا بنت الحواري ....صبرك عليا
مر باقي اليوم بطريقه طبيعيه علي الجميع الا ذلك الذئب الذي كان يقضي باقي يومه في شرفه غرفته حتي يراقب ما يحدث بالخارج و حينما راي ام مصطفي تستقل احدي السيارات التي امر صالح ان توصلها الي محطه القطار انتظر قلبلا و هو يرسم خطته القزره داخل عقله و بعدما تاكد من خلو المكان غادر غرفته فورا دون ان يوجه اي حديث لمن كانو مجتمعين في بهو القصر
اتجه الي الحديقه الخلفيه حتي لا يراه احد حينما يذهب تجاه منزلها الصغير ...بعد ان اخذ يسير بين الاشجار الكثيفه وهو يميل للاسفل وصل امام الباب و الذي وجده مفتوحا تلفت يمينا و يسارا ليتاكد من خلو المكان و بعدها دلف سريعا مغلقا الباب خلفه ...كانت وقتها تحضر بعض الحلوي وهي في انتظار ليله كما اتفقا سويا و حينما سمعت غلق الباب قالت بصوت مرتفع اخيرا جيتي يا زفته بقالي ساعتين مستنياكي
ابتسم بخبث وهو يتجه اليها و بمجرد ما راته امامه شهقت بزعر و قالت ااااانت ...ايه الي جابك هنا
نظر لها بمكر و قال بقي انا متعبرنيش و تروحي لحتت واحد شغال عندي ميسواش
مروه بقوه اخررررس ده ارجل منك و من ميه شبهك
انقادت ڼار الحقد بداخله و قال وهو يهم بالھجوم عليها انا هعرفك دلوقت مين ارجل من التاني
بسرعه بديهه تتميز بها التقطت سکينا كان موضوع فوق الطاوله امامها ثم شهرته فيوجهه و قالت فكر بس تقرب مني و انا مش هتردد لحظه اني اقټلك
ابتسم بخبث و مد يده اخذا حفنه
من الدقيق الذي كانت تصنع منه الحلوي و نثره تجاه عيناها فصړخت مع اغماض عيناها...استغل هو ذلك الوضع و تقدم منها في خطوه واحده ممسكا يدها التي بحوزتها السکين و ثناها بغل حتي وقعت من يدها تزامنا مع اطلاق صرخه خوف و الم...كمم فمها بيده حتي اخرج باليد الاخري وشاحا صغيرا قام بربط فمها به تحت مقاومتها الضاريه له و لكن قوته الجسمانيه تغلبت عليها
اوقعها ارضا و اهذ ينهش في لحمها بمنتهي القزاره و هي تحاول انقاذ حالها منه و دموعها شوشت الرؤيا لديها ...صفعها فوق وجهها بقوه وهو يقول اهمددددي بقي لاني كده كده هاخد الي عايزه فخليها بالرضي
لم ترضي ان يسلبها اعز ما تملك حتي لو قټلها او.....قټلته نفسها لمحت عيناها السکين الذي وقع منها ارضا فمدت زراعها بعزم قوتها وهي تحاول ان تمسكه 
جلست هكذا لبضع لحظات لا تستطع استيعاب ما حدث حتي فاقت علي طرقا فوق الباب.....لا تعلم كيف ازاحته من فوقها حتي استلقي فوق الارض 
تحركت الي الخارج وهي لا تشعر پصدمه قويه و فتحت الباب فوجدت ليله تشهق بقوه من صډمتها بسبب مظهرها المرعب فقد كان
شعرها مشعث و ملوثه بالډماء و جزء من ملابسها ممزقه و حينما وجدت ليله امامها لم تقل غير كلمه واحده انا......قټلته
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووووني

تم نسخ الرابط