ليتك كنت الفصل 32
المحتويات
اخر النادي لوحدي في حته فاضيه و فرض وجوده عليا عشان بس يخرجني من الحاله الي كنت فيها و كلمني كتير من غير ما يجبرني ان احكيلو حاجه بس كلامه كان زي طاقه نور اتفتحت جوايا و قولت انا مش لازم استني حد يمدلي ايده انا عايزه اتغير عشان نفسي يبقي انا الي لازم ادور عالطريق الصح و ملقتش حد احسن منك يمسك ايدي و يوريني الطريق...نظرت لها برجاء مغلف بالنكسار و اكملت هتقبلي تمسكي ايدي و تساعديني.....يا امي
بااااااااااك
فاقت من شرودها علي صوت الاذان الذي جعلته علي هاتفها لينبهها لاوقات الصلاه و حينما كادت ان تقوم للتوضأ جائتها رساله و حينما رات اسم المرسل فابتسمت باتساع و لكن شعرت بقلبها يقفز فرحا بعدما قرات ما بها و قد كان حببتي العصر بيأذن قومي صلي و ادعيلي...هههههه طبعا بتقولي عليا مچنون صح بس انا فعلا حاسس انك مني و بتعامل معاكي كأن بينا عشره سنين ...بس بامر الله هتكون يلا مش هاخرك عالصلاه الاذان خلص
ذهبت رميساء لزياره والدت علي كما اعتادت فالاونه الاخيره حتي يقوما بتجهيز جناحها التي ستقيم فيه و ترتب معها احتياجات الزفاف الذي لم يبقي عليه الا القليل
كريمه اتاخرتي ليه يا ريمو مهندسه الديكور جت من بدري و كانت عايزه تسالك علي حاجه
كريمه بمزاح بقولك ايه هاتي كل الحاجات المشخلعه ااااه عيزاكي تدلعي الواد بدل ما يبص بره ابني عينه زايغه اسأليني انا
برقت عيناها من الصدمه و قبل ان ترد عليها وجدت علي يقترب منهم وهو يقول بغيظ بعد ان سمع اخر ما قالته امه الغاليه الله يكرمك يا حاجه لسه ملحقتش افرح بنص الجمله الاولاني و قولت يا واد امك متوصيه بيك الاقي دبش طالع منك
بعد ان اختفت بالداخل نظر لتلك التي تقف بتحفز وهي تضع يداها علي خسرها و الشرر يتطاير من عيناها فقال پخوف ايه يا قلبي انتي هتصدقي كريمه و تخليها توقع بينا
وكزته في كتفه و قالت بغيظ قلبك...جاك ۏجع في قلبك يابو عين زايغه هي في ام هتتبلي علي ابنها
قالت له من بين اسنانها حتي لا يسمعها احد او يراها بهذا الوضع احترم نفسك و نزلني يا علي انا مش طايقاك و لا عايزه اتكلم معاك اصلاااااا
حشاني اوي
ابتسمت له و قالت و انت كمان كنت واحشني ...ثم اكملت بتوعد بس برده مش هنسي الي ماما كريمه قالته و كنت هحاسبك عليه بس انت خدتني علي خوانه
اطلق ضحكه رجوليه صاخبه قال انا عيني مش بتشوف غيرك اصلا
وقفت في مكانها المعتاد داخل حديقه القصر و هي
متابعة القراءة