ليتك كنت الفصل 32

موقع أيام نيوز

الفصل 32
حينما يرتاح القلب ...يصبح العقل صافيا...حينما يرتاح القلب ....تصبح المشكله مهما كانت كبيره في عيني تكون اتفه من ان افكر بها
حينما يرتاح القلب .....نقبل علي الحياه بمشاعر مبهجه و نري كل اشواك الحياه تحولت الي.....ورد الجوري
كان يجلس خلف مكتبه يعمل بجد و نشاط دب في اوصاله بعدما اصبحت صغيرته ملكا له ..يتنعم في جنتها متي شاء و كيفما شاء ..و بينما هو غارق في عمله وجد هاتفه يصدح بنغمه خاصه بها

ابتسم تلقائيا و رد عليها قائلا حبيبي
ليله قلب حبيبك عامل ايه
صالح بحاول اخلص شغل بدري عشان ارجعلك بسرعه وحشاااااني اوي
ابتسمت بعشق و قالت و انت حبيبي كمان وحشتني انا قولت اطمن عليك بقالك سااااعتين مكلمتنيش
ضحك بفرحه و قال بوقاحه بصراحه مسكت نفسي فيهم بالعافيه عشان لو كنت سمعت صوتك تاني كنت هسيب الدنيا و اجيلك
ضحكت بصخب و قالت لالالا و النبي ده بابا كان هد الدنيا علي دماغنا كفايه الي عمله فينا امبارح لما سيبت الاجتماع و جتلي
ضحك برجوله وهو يتذكر ما حدث بالامس حينما كان في اجتماع مهم مع رؤساء الاقسام و شعر باشتياق شديد لها و بدون اي تفكير استاذن منهم قائلا بعد اذنكم هروح الحمام و ارجع بسرعه...و حينها انطلق خارج الشركه مستقلا سيارته و التي طار بها حتي دون ان يمهل الحرس فرصه للحاق به و ذهب الي صغيرته ليطفىء ڼار اشتياقه لها
و بالطبع انقلبت الدنيا بحثا عنه و لم يعرف احدا مكانه الا حينما كانت ليلي تحادث شريف ووجدت صوته غاضب فسالته مالك يا شريف في حاجه يا حبيبي
شريف صالح مختفي بقالو اكتر من ساعتين كنا فاجتماع مهم و قال رايح الحمام و مرجعش دورنا عليه سعد قال انه ركب عربيته و طار بيها ملحقوش يحصلوه
بعد ان انتهي انطلقت ضحكات ليلي حتي دمعت عيناها تحت استغرابه و الذي تحول لڠضب حينما سمعها تقول صالح فوق من بدري يا حبيبي دخل علينا زي القطر سحب البنت من غير و لا كلمه و جري بيها علي فوق و من ساعتها محدش شافهم
عاد بذاكرته علي حديثها الذي اثلج قلبه و هي تقول تصدقني لو قولتلك ان هاين عليا اجيلك دلوقت ..تنهدت باشتياق و اكملت بوله مبقتش قادره استحمل بعدك عني حتي لو كام ساعه بيعدو عليا سنين
صالح حبيبي و انا كمان و الله عشان كده بضغط نفسي فالشغل عشان اخلص بسرعه و ا....
قطع حديثه دخول علي المفاجىء و لما راي وجه صديقه مشعا بالسعاده عرف انه يحادث صغيرته فقال بمزاح ااااه خليك طول اليوم تحب فالتليفون و سايب الشغل علي دماغ ابويا
قزفه بالقلم وهو يقول لها معلش حبيبي هقفل معاكي اشوف الزفت ده عايز ايه و اكلمك تاني
بعدما اغلق معها قال بغيظ عارف لو بس تشيلو عنيكم الي راشقه في حياتي هرتاح و ربنا
ضحك علي بصخب و قال اصل مش عارف اتخيلك و الله بقالك اسبوع من بعد ما رجعت مالعمره و حالك اتبدل
صالح العمره دي غسلتني من جوايا يا علي رجعت انسان تاني مع وجود حببتي جنبي الحاجتين مخليين جوايا احساس مش عارف اوصفه غير ان نفسي اتفتحت عالدنيا و عندي طاقه تهد جبل
نظر علي له بفرحه و قال بصدق متتصورش انا فرحان ليك و بيك قد ايه يا صاحبي بس المهم عايزين نخلص مالحربايه دي عشان الواحد يتجوز ببال رايق
ابتسم صالح و قال بثقه وهو
يجلس
تم نسخ الرابط