ليتك كنت الفصل 27

موقع أيام نيوز

يفسده و بين سفره كل يومان ليكون بجانب صديقه حتي لو لم يشعر به
و اليوم قرر الطبيب الا يحقنه بالمخدر حينما استلم نتيجه التحليل الاخيره ووجد ان النسبه الباقيه داخل دمه من تلك السمۏم يستطيع تحمل المها
و ها هي تجلس بجانبه بقلبا لهيف في انتظار افاقته و ما هي الا لحظات و شعرت بحركته فحاولت ان تتصرف بشكل طبيعي حتي يفيق تماما و وقتها تحدثه بهدوء فيما جري
اخذ يحاول فتح عينه عده مرات وهو يحاول ان يعتاد علي الضوء و حينما عاد اليه وعيه تدريجيا و حاول التحرك وجد جسده كله يأن من الالم أثر تيبث عضلاته من طول فتره رقدته
فرك عنقه وهو ما زال مدد و حينما راها تخرج من الشرفه التي وقفت تراقبه من خلالها قال انا جسمي واجعني اوووي مش قادر اتحرك ليه
نظرت له باشفاق حاولت مداراته و قالت تلاقي بس عشان نايم من بدري
نظر لها و قال باستغراب ليه هي الساعه كام دلوقت و انا نمت هنا ازاي انا اخر حاجه فاكرها لما كنا بناكل سوي كادت ان ترد عليه بكذب الا ان طرق الباب منعها فقال باستغراب بعد ان اعتدل في جلسته بصعوبه مين الي طالع لحد هنا هو سعد مش عارف نظامي
عجزت عن الرد عليه و تفاجات به يامر الطارق بالدخول ووقتها اغمضت عيناها ړعبا مما هو قادم بعدما راي سعد و الطبيب يقفان امامه و يقول الاخير حمدالله عالسلامه يا صالح بيه واضح ان الهانم خليتك تتقبل الامر بسهوله
نظر له باستغراب ثم القي نظره عليها و قال هو انا كنت تعبان و امر ايه الي اتقبله
توتر ثلاثتهم فقرر سعد ان يرد هو بدلا عنهم و قال ايوه انت تعبان يا صالح و انت عارف كده كويس عشان كده جبناك هنا تتعالج من غير ما حد يعرف
انتفض من مجلسه پغضبا جم و لكنه وقع مره اخري فوق الفراش حينما شعر بدوار شديد اصاب راسه فهرول اليه الطبيب وهو يقول حضرتك مينفعش تقوم مره واحده انت بقالك اكتر من اسبوعين مټخدر
نظر الي تلك الباكيه بالم و انكسار و لكنه ابي ان يرضخ لهم فصړخ بقوه يعني اناااا عيل ...تاخدوني ڠصب عني ...و اااانتي عرفتي ان جوزك شمااااام و اتفقتي معاهم عليااا ....انا هعرف ازاي احاسبكم ..اعقب قوله وهو يحاول الوقوف مثل الثور الهائج وهو يحاول الخروج من تلك الغرفه الذي شعر انها تضيق عليه مثل القپر
تصدي له سعد و هو ېصرخ به مش هتخرج من هنا غير و اااانت صاااالح المسيري الي كلنا نعرفه
حاول ان يبعده عنه بضعف وهو يقول انت اصلا مين اداك الحق انك تكلمني كدددده انت واحد شغااال عندي و كمان مرفوووود اطلع بره
لم يغضب منه رغم قساوه الكلمات و حينما اراد ان يرد عليه صړخت ليله قائله باااااس كفايه
نظر لها ثلاثتهم فوجهت حديثها لسعد قائله برجاء سعد ارجوووك خد الدكتور و اطلع بره و انا هتفاهم معاه
خاف سعد عليها ان ټتأذي منه وهو في تلك الحاله و كاد ان يرفض فنظرت له بدموع و قالت ارجوووك
اذعن الي طلبها و اغلق الباب بعد ان خرج هو و الطبيب
وقفت قبالته بعد ان استجمعت شجاعتها و قالت زعلان اني عرفت ...طب مش انت قولتلي قبل كده اننا ستر و غطي علي بعض.....عايز تخرج من هنا من غير ما تتعالج ...هبطت دموعها وهي تكمل طب
تم نسخ الرابط