ليتك كنت الفصل 27

موقع أيام نيوز

بكلمك عشان اقولك تجهزلي الطياره عشان اجيلك
انتفض من موضعه بخضه و لكنه استطاع ان يرد عليها بسرعه بديهه و كان الامر طبيعي اوكي يا ماما انا اصلا راجع انهارده انا و الكل بس صالح و ليله حابين يقعدو كام يوم كمان لو حضرتك حابه تقعدي معاهم مفيش مشكله
اغتاظت مما قاله و الذي وصل لها بصوره طبيعيه فقالت و انا ايه الي يقعدني مع صالح من حبي فيه اوي خلاص انا هستناك
حكيم معلش حببتي انا هرجع عشان فيه شغل ضروري و اول ما اخلصه هاخدك و اسافر لوحدنا فالمكان الي يعجبك يا ست الكل
ارضي تملكها بهذا الرد و بعد ان اغلق معها وجد ملك تهاجمه قائله انا مش هسيب اخويا و ارجع عشان خاطر ترضي مامتك ...مفيش فايده
نظر لها بحزن و قال رجعنا تاني للنغمه القديمه
ملك انت الي رجعتها مش انا
حكيم خلاص خليكي و انا هرجع زي ما قولتلها بس ابقي شوفي هتتصرفي ازاي لما تلاقيها طابه عليكي و مش لوحدها طبعا هتجيب معاها هناء و داليا و جاسم كمان ماهو مش معقول تبقي انتي و اختك و ليله بتتفسحو و مبسوطين و هما يسيبوكم كده
نظرت له بزهول و قد استوعبت حديثه الصحيح مائه بالمائه فشعرت بالخزي من حالها و قررت ان تعتزر له فقالت انا اسفه يا حبيبي بس انا دماغي واقف مش قادره افكر صح بسبب الي احنا فيه
رد عليها بحزن وهو ينهض من الفراش عادي حببتي مفيش حاجه
اقتربت منه بعد ان قررت ان تستخدم اسلحتها و التي دائما ما تؤتي بثمارها معه فهي لن تسمح لتلك الحرباء ان تعكر صفو علاقتهم التي تحسنت كثيرا فالاونه الاخيره
بعد ان وقفت قبالته  مدت يدها تمررها فوق صدره و هي تقول بدلال اهلكه حقك عليا يا روحي ....و لكنها قررت ان تشن هجوما ضاريا عليه مستخدمه فيه كل اسلحتها حتي ټقتحم حصونه الواهيه فامسكت يده ساحبه اياه ليجلس فوق الفراش وهي تقول طب تعالي نتكلم و احنا قاعدين عشان تعبانه مش قادره اقف
ازعن لها خوفا عليها من الالم نظرا لحملها الجديد و لكنه ندم اشد الندم حينما وجدها تجلس فوق ساقيه لافه خاصتها حول خصره ففهم حيلتها الخبيثه و لكنه بقي صامدا رغم
نظر لها بفرحه طفل و قال بس متضحكيش عليا انا مش بنسي
وقف الجميع ليودعو ليله بعد ان قص عليهم حكيم ما حدث و قد اعجبهم رجاحه عقله و لكن رميساء كانت لا تريد الذهاب فاقنعها علي حينما قال حببتي انا كده كده كل يومين هاجي اطمن عليهم و ارجع في نفس اليوم ابقي اجيبك معايا كاننا خارجين مع بعض مش عايز جاسم يشك في حاجه
مر اسبوعان ببطىء قاټل علي الجميع كان سعد و الحرس و معهم الطبيب ملازما لليله و صالح طوال النهار و كل ثلاثه ايام يسحب منه عينه ډم و يرسلها الي احد المعامل الخاصه ليقوم بتحليلها لمعرفه نسبه ذلك السم به
اما فالليل فتظل بجانبه تتحدث معه عن كل ما بداخلها احيانا و احيانا اخري تصلي لله لكي تدعو له ان ينجيه مما هو فيه
اما علي فقد ارهق حقا بسبب المجهود المضني الذي كان يقوم به من متبعه العمل الذي كان يريد جاسم ان ينتهز الفرضه و
تم نسخ الرابط