ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

عايزه ادخل الحمام
ضمھا لصدره و قال بالم مازال محفوره داخل قلبه انا اصلا الساعتين الي نمتهم كنت مفكر اني بحلم و خاېف اصحي ملاقكيش جنبي لاني طول السنين الي فاتت بحلم و بتمني اللحظه الي هتبقي فيها فحضني....كنت بروح شقتنا و اطلع اي حاجه من هدومك و اقعد اشم فيها لحد ما انام و انا دافنها جوايه ...اشتريت كميه كبيره من البرفيوم الي كنتي بتحبيه عشان افضل ارش منه فالشقه كلها ...لمجرد بس اني احس بريحتك حواليا ...مكنتش برتاح كنت بټعذب اكتر لاني عارف انك مش موجوده .....كنت كل ميأس من اني الاقيكي قلبي كان ديما يقولي هترجع اصبر و هترجعلك ....ضمھا بقوه و اكمل لحد ما شوفت صور ليله عند صالح عرفتها لانها شبهك و كنت هتجنن و اجيلك وقتها بس هو وعلي منعوني و عملو كل الحكايه دي عشان لما يجيبك عندي متقدريش تهربي تاني
كانت تبكي دون صوت مع كل خرف ينطق به و قلبها يعتصر الما علي ما تسببت به لحبيبها فقالت اقسملك بالله انا عملت كده بس لما شوفت الراجل موجه عليك بندقيه اوعي تفتكر انك اتعذبت لوحدك لااااااا ...انا اتعذبت اضعافك و انا كل يوم بنتي بتكبر و تسال عنك و انا اقولها مسافر و مش قادره اوريها صورتك عشان لو شافتك في جرنال و لا فالتلفزيون اكيد كانت هتعرفك...اتعذبت لما الناس كل شويه تسالني جوزك فين ..و الي يقول سابها و طفش و الي يقول متجوز عليها ...و الي يقول شكلها عامله عامله و هربانه هي و بنتها ..مبطلوش يتكلمو غير لما عاشروني و عرفو اخلاقي كويس بطلو يسالو بلسانهم بس عنيهم كانت بتجلدني ....و اكبر ۏجع ليا يوم كتب كتاب بنتنا لما الشيخ امام بقي هو وكيلها ..شهقت بقوه و اكملت كنت بمۏت يا شريف مكنتش قادره استحمل الموقف
كوب وجهها بحنان و قبلها بحب ثم قال انا الي جوزت ليلتنا يا حببتي متزعليش
نظرت له باستفهام فابتسم لها و قص لها كل ما فعله صالح من اجلهم و بعد ان انتهي تحت زهولها قال كل حاجه حصلت وري بعض ملحقتش احكيلك تفاصيل الي حصل انا نفسي اتفاجئت بيه انه مجهز بطاقه باسمها و فكر و رتب كل ده عشان اتوكل ليها ...ابتسم بامتنان و اكمل الولد ده كل يوم بيثبتلي انه راجل و يعتمد عليه و بيحبني بجد
ابتسمت بفرحه و قالت الحمد لله ياااارب الحمد لله متتصورش فرحتني قد ايه يا شريف ..قلبت وجهها فجأه و قالت بوعيد بس بردو مش هفوتلو الي عمله و اشتغالاته ليا ..اقسملك بالله انت لو شوفته و هو بيصلح العربيات و متبهدل شحم متصدقش ابدا ان ده رجل الاعمال الكبيرو كمان تصرفاته كانت طبيعيه خاااالص انا الاول شكيت من الشبه الي بينكم بالذات في الطباع و كمان فاكره انك كنت ديما تحكيلي عن ابن اخوك الي متعلق بيك و بتحبه اوي بس لما لقيته بيتعامل كأنه واحد فعلا متربي في حواري كدبت نفسي
اطلق ضحكه صاخبه و قال ولد مچرم اقسم بالله يا حببتي الي متعرفهوش انه فعلا و هو صغير كان بيقف مع العمال وهما بيصلحو او يعملو صيانه للمراكب و بيتعلم منهم و الي ساعده اكتر انه دخل هندسه قسم ميكانيكا يعني زي ما قالك انه جايبها من تحت الصفر مكنش بيكدب عليكي
نظرت له بغيظ لذيذ و قالت ااااخ منك انت و ابن اخوك نفس الي انت عملته معايه زمان لما وقعتني في شباكك في ثانيه هو كمان البت مخاديتش فايده غالوه
ههههههههههه هكذا هرجت الضحكه من قلبه اخيرا بعد سنين عجاف قضاها فالانتظار المؤلم
و لكن هلي ستستمر سعاده ابطالنا ام للقدر رايا اخر يا تري
سنري
انتظرووووووووووني

تم نسخ الرابط