ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

علوم كمان لانها ناويه تدخل طب بامر الله و طالعه التانيه السنه الي فاتت عالمدرسه ...برغم انها كانت ساكنه في بيت بسيط و بتاخد دروس فالمواد الصعبه عليها و بس عشان متقلش علي امها الست الجدعه المحترمه الي بمېت راجل الي فضلت تحني ضهرها علي مكنه خياطه و لا انها تمد اديها لحد مش زي بنتك الي بتاخد السنه في اتنين و كل يوم تسحب بالالافات عشان الكورسات الي بتاخدها و ياريت جايبه فايده معاها
داليا بغل لو سمحت يا صالح بلاش تلقيح بالكلام
رد علبها بكيد التلقيح ده للنسوان يا قطه و انا قولتلها شوفي بنتك مقولتش مثلا زي ناس عشان تقولي كده
جاسم خلاااص يا صالح مالك نازل بهدله فامي و اختي ليه كده مكنتش كلمه
رد عليه ببرود حاسم ده هيبقي رد فعلي علي اي حد يفكر بس يدوس لمراتي علي طرف او يدايقها بكلمه انا نبهت عليكم امبارح و اهو بكررها لاخر مره عشان محدش يلومني علي اي رد فعل هعمله ..مراااااتي خط احمر
انهي حديثه و تحول فورا الي هذا العاشق المتيم وهو يضع لها طعاما في طبقها وهو يقول بحنان افطري يا حبيبي و لا تشغلي بالك بحد سيبيهم يولعو
هههههههه هكذا ضحكت الاختان و الجده علي هذا الماكر الذي يجعل من امامه ېحترق وهو لا يبالي
دخل عليهم علي وجدهم مجتمعين في بهو القصر واستغرب من صديقه الذي وجده يجلس باريحيه و ما زال مرتديا لملابس بيتيه
القي عليهم جميعا السلام و بعد ان جلس بجانب رميساء وجه الحديث لصالح قائلا شكلك قاعد مانتخ بالترنج الي انت لابسه ده انت مش رايح الشركه و لا ايه
رد عليه بتكاسل لا انا اجازه انهارده ورايا حاجات مهمه
نظر له الكل بزهول فمنذ متي و صالح المسيري يجلس فالقصر يوما كاملا فقال الجد متسائلا وراك ايه يا بيه مش كفايه الايام الي فاتت دي كلها كنت سايب الشغل و قاعد ااا...صمت قبل ان يكمل حديث يعلم جيدا انه سيغضب حفيده وهو ما لا يريده علي الاقل الان
ابتسم له صالح ببرود ثم وضع زراعه فوق كتف تلك المنكمشه و ضمھا اليه و قال ااااه كنت قاعد جنب حببتي بس معتقدش انك لقيت اي تقصير فالشغل لاني كنت متابعه خطوه بخطوه حتي و انا بعيد و علي و عمي مقصروش في حاجه مافيهاش حاجه لما اخد اجازه يوم اريح فيه و بعدين انا مستني مدام شاهي عشان جايه انهارده تجيب لليلتي كل اللبس الي هتحتاجه
نظرت له بحب ممزوج بفرحه و لكنها استمعت لرميساء وهي تقول بطفوله اللللله شاهي دي اعظم ديزينر في مصر و الشرق الاوسط كله انا بحب زوقها اووووي ..نظرت لاخيها بشقاوه و اكملت انا كمان هختار كل الي نفسي فيه و اياك تتكلم
قبل ان يرد عليها وجدت علي ينهرها پغضب حاول اخفاءه علي اساس انك متجوزه سوسن يعني و لا ايه انتي قولتيلي عايزه حاجه و انا مجبتهاش
نظرت له بقلق ممزوج بحزن و قالت انا مقصدش و الله يا علي بس انا متعودتش اطلب حاجه من حد غير اخويا
رد عليها بحنان يشوبه الحسم اتعودي يا قلب علي انتي خلاص بقيتي مراتي يعني اي حاجه تحتاجيها تطلبيها مني انا اتفقنا
هزت راسها بموافقه خجله تحت نظرات الجد الذي ينظر له بفخر بعد ان تاكد من ذلك الموقف العفوي انه ليس بطامع مع انه يعلم تمام العلم
تم نسخ الرابط