ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

الفصل 15
خدني لحنانك خدني ...عن الوجوووود ابعدني...بعيد بعيد...انا و انت بعيد بعيد وحدينا....عالحب تصحي ايامنا ...عالشوق تنام لياليناااااا
_______________
جلس جاسم في منزل ناني وهو يغلي من الڠضب و يقول اااابن الكلب معداش ساعتين و طلع منها زي الشعره مالعجين و انا الي قولت انها هتبقي الضاړبه القاضيه بعد ما اتهموه بالجنون

ناني بغيظ لا و الصحافه و الميديا كلهاااا مورهاش سيره غير صالح المسيري الي اتنازل عن جبروته عشان حبيبته حتي الصحافه الاجنبيه كاتبه عنه الفرعون المصري العاشق
القي جاسم الكاس من يده فوق الارض و قال بصړاخ خلااااااص عرفت انتي بتقهريني اكتر مانا مقهور دا حتي الاسهم بعد ما المؤتمر خلص طلعت تاني بسرعه الصاروخ
اقتربت منه  و تقول بمكر ما عاش و لا كان الي يقهرك يا روحي احنا معانا لسه كنزين اكيييد واحد منهم هيجيب اجله
نظر له بعيون تلمع بالحقد فابتسمت له بخبث 
اخذها الي احدي الفنادق الكبري و التي تكون مملوكه لصالح دون ان يعلم احدا غيره بذلك و اختار جناحا ملكي ليليق بحبيبته التي حرم منها لسنوات رغما عنه و قد قرر ان يعوض كل لحظه بعد عاش فيها بقلبا مقهور..مشتاق لحبيبه عمره
بعد ان جلسا معا حتي ينتهي عامل الفندق من ادخال عربه الطعام الذي طلبه قبل ان يصعد بها ...و بمجرد انتهاءه و خروجه من الجناح انتفضت بخضه حينما وجدته يخطتفها بين زراعه في عناقا ساحق الم اضلعها و لكنها لم تهتم به و بادلته عناقه باقوي منه وهي ترمي من علي ظهرها هم و حزن سنوات طوال عاشت فيهم وهي بعيده عنه...ابعدها دون ان يخرجها من بين يده و قال ...وحشتيييييني. كانت معه تلك الفتاه ذات الخمس و عشرون عاما حينما تزوجت به و عاشت معه اجمل ثلاث سنوات فها قد حان الوقت لتعيد ما ضاع منهم و تعوضه عن كل هذا العڈاب الذي عاشوه بسببها هي
اشرق صباحا جديدا علي قصر المسيري و لكنه كان مبهجا للغايه علي البعض و كئيبا علي الاخرين الذي يملا قلبهم الحقد و الغل علي من حولهم
بعد ان اخذ حماما منعش و ارتدي ثياب بيتيه مريحه قام بنثر عطره الفواح و الذي تعشقه صغيرته اتجه نحو الباب و خرج من جناحه ثم فتح الباب المجاور له دون ان يكلف نفسه عناء الطرق عليه و ما ان اغلقه حتي وجدها تخرج من المرحاض الملحق بجناحها و هي ملتفه بمنشفه قطنيه صغيره فشهقت بزعر و هي تقول بعد ان وضعت يدها علي صدرها خضتني يا صالح
صالح .....اين صالح ...ضاع صالح في جمال تلك الحوريه الماثله امامه و جمالها يشع نورا يملا قلبه المسكين الذي خفق بشده بعد رؤيتها بهذا الشكل المهلك ....التي انتفضت تطالبه بها و الاااان و لېحترق العالم بعدها لا يهم
اخذ يقترب منها بتم وهي بالتبعيه تعود للخلف وهو يقول مالك يا حبيبي بتبعدي ليه مش عايزه تصبحي عليا
احمر وجهها خجلا من حركاته الوقحه فوقها و قالت بتلجلج هاااا...لا...ااااا
مال عليها ببطيء مثير منافي لثورته الداخليه و التي ڤضح عنه...برقت عيناها پصدمه من فهمه الخاطىء لها فقالت سريعا لالالا و الله بس ااا انا مش
تم نسخ الرابط