ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني
التي صبرت عليه كثيرا و تحملت لاجله اكثر
و كالعاده في اصعب لحظات حياته يجدها بجانبه تشد من ازره ..وجدها تمسك بكفه و تقبله امام الجميع بحب و دون ان تخجل من فعلتها ثم قالت متزعلش حبيبي حقك عليا انا شويه كده تكون هديت و اطلع راضيها بكلمتين
نظر لها بابتسامه عاشقه بعد ان شعر بزهو امام الجميع بعد ان قبلت كف يده دون ان تشعر بالتقليل من قيمتها ...اما صالح فنظر لها نظره فخر و حب علي نتاج تربيته الصالحه لاخوته
ههههههههههه هكذا انطلقت ضحكات الجميع علي ما قاله بغيظ فنظر لهم و قال هتجلطوووووني.....و فقط ذهب مبتسما تجاه غرفته ليستريح قليلا و يعيد حساباته مره اخري
جلس الجميع اخيرا بارتياح فقالت رميساء لليله انتي شكلك احلي ما كنتي طالعه فالتي في مع اني اصلا كان شكلك قمر و انتي واقفه جنب صالح بس فرق الطول بينكم واضح اوي ..قالتها بابتسامه
هههههههههههه
ملك احنا اصلا كلنا اوزعه و انتو ما شاء الله طولكم مش طبيعي بجد
ضمھا حكيم ناحيته و قال بحب ممزوج بوقاحه احلي اوزعه في حياتي بعدين يا روحي انا بمۏت فالاوزي الصغنن ده
قزفه صالح بالوساده و قال لم نفسك يا بغل انت مش مالي عينك انا و لا ايه و بعدين في بنات قاعده
صدر صوت شهقات عاليه من الثلاث فتيات و ضحكات اعلي من حكيم و علي حينما قام صالح برفع صغيرته علي غفله واضعا اياها فوق ساقيه محاوطا هسرها بيده ثم قال بوقاحه بعد ان قبلها بسطحيه امام الجميع طب و الله فكره جدع ياض كده احلي
خاڤت من صراخه و انكمشت وهي تقول ااا انا معملتش حاجه انا بس جعانه
ابتسم علي برائتها و احتضنها بحب و قال بعد ان قبل جبهتها احلي اكل يتحضر لجل عيون ليلتي الحلوه
انقضت تلك الليله العصيبه بذهاب كلا منهم الي غرفته بعد ان تناولو طعاما فاخر قد جلبه صالح من اشهر المطاعم لصغيرته و ذهب علي الي بيته بعد ان ودعهم علي وعد بلقائهم صباحا
انتوت ان تجعله يغيش ليله من الاحلام تعويضا له عما ستفعله امه به و مكافأه ايضا لما فعله من اجلها امام الجميع
عاد لها بعد نصف ساعه بوجها متجهم و لكنه تحول الي الزهول المصاحب بالنبهار بعدما وجد حبيبته تنتظره بابهي طله بعد ان ارتدت ثوبا اسود قصير للغايه
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظرووووووووون