ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

زيها و لا شايف غيرها يبقي تتعشق مش تتحب بس
صړخت به بغيظ بعد ان فهمت مغزي حديثه تقصدددد ايه بكلامك ده يا حيوااااان انت
ماماااااااا ....هكذا صړخ بها حكيم حتي لا تكمل اهانه لعلي الذي يعلم تمام العلم انه لن يرد لها تلك الاهانه نظرا لاخلاقه العاليه
نظرت لابنها و قالت اااايه يا حكيم بقيت تزعقلي عشان الكل دلوقت خلاااااص امك بقت وحشه و مبقتش عارف تدافع عنها حتي مراتك الي غفلتك و رتبت كل حاجه مع اخواتها و اهتبرتك مش موجود اصلا في حياتها
لم يستطع صالح السكوت اكثر من ذلك بعدما راي دموع اخته الغاليه علي وشك الهبوط فقال بحزم اخواتي ميعرفوش حاجه عن كل الي حصل يا عمتو ...نظر لحكيم و اكمل انت عارفني مش بخاف من حد و لا بكدب عشان حد و برغم ان حتي لو ملك كانت تعرف فمش من حقها تحكي لحد حاجه تخص اخواتها الا انها فعلا مكنتش تعرف اي حاجه حتي رميساء متعرفش اصلا ان اتكتب كتابها غير انهارده لما راحت تمضي علي القسيمه
حكيم انا عارف ان مراتي مخبتش عليا حاجه و عارف ان مش من حقي ازعل منها لو خبت عليا حاجه تخصكم زي مانا مش هقبل انها تحكي لحد الي بيني و بينها مش هجبرها تحكيلي حاجه الا لو هي حابه تحكي ده انا واثق في ملك و في طريقه تفكيرها يا صالح
نظرت له ملك بعشقا خالص و قالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي بس و الله العظيم انا مكنتش اعرف و الا كان هيبان عليا و انت هتعرف
ضمھا بحنان امام الجميع و قال عارف يا حببتي و والله مش. زعلان حتي لو تعرفي دي حاجه بينك و بين اخواتك و لما تحفظي سرهم انا هحترمك اكتر
الجد بغيظ يعني خلااااص كلنا اتحطينا ادام الامر الواقع
الجده خلاص بقي يا حج افرح لاحفادك و فكر هنعملهم حفله كبيره امتي عشان نعلن فيها جوازهم و بعدين علي مش غريب ده احنا الي مربيينو و ابوه الله يرحمو كان صاحب الغالي الروح بالروح الله يرحمهم و يسامحهم
رمزيه بغل و حقد يعني كلكم بقيتو ملايكه و انا الي شيطانه خلااااص يا حكيم بتبيع امك 
نظر ناحيتها بحزن و لا يعلم ما عليه فعله فهو قد ضاق زرعا من افعالها التي دائما تقلل من شأنه امام الجميع حتي اصبح لقبه ابن امه هو قرر ان يخرج من تحت عبائتها و يكون له شخصيه مستقله و لكنه سيظل يبرها و يحترمها و لكنه لم يسمح لها ان تدمر حياته مع زوجته الحبيبه
تم نسخ الرابط