ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 12

موقع أيام نيوز

حدث و ان صغيرته ستسيء الفهم فقال لالالا متخلطيش الامور ببعضها يا ليله عمي عرف انك بنته بعد ما قولتله انك حببتي
صړخت به پقهر كدااااااب انت عملت كل ده عشان تساعد عمك انه يجيبنا لحد عنده
صالح و اللللله ابدا ما تتكلم يا عمي
صړخت مره اخري رافضه اي تبرير مش هسمع لحد انا فهمت لوحدي كل حاجه
وقف باعصاب تالفه ثم حك عنقه بعصبيه و قبل ان ينطق احدا بحرف كان يحملها فوق كتفه متجها بها الي احدي الغرف
صړخ به شريف انت هتعمل ايه يا مجنووووون سيب البنت
رد عليه قبل ان يغلق باب الغرفه و قد صم اذنه صړاخها هتفاهم مع مراااااتي يا عمي علي مانت تخلص حالك....و فقط اغلق الباب بقوه ثم ادار المفتاح بداخله حتي لا تستطع الخروج الا بعد ان تعلم الحقيقه كامله
انزلها برفق و كادت ان تكمل صړاخها عليه الا انها وقفت پصدمه و برقت عيناها مما تري حولها....فتلك الغرفه ماهي الا التي يحتفظ بها بمجموعه لا حصر لها من صورها منذ ان كانت في الصف الثاني الاعدادي حتي قرابت الثلاث اشهر منذ ان التقط لها اخر صوره
دارت حول نفسها وهي تنظر للحوائط التي لا يوجد بها انشا واحدا فارغ و قالت بتيه اااايه ده
اقترب منها محاوطا اياها من الخلف مستغلا صډمتها و قال بحروف تقطر عشقا بعد ان زفر بهم دي حببتي الي عشقتها من وهي طفله ..و كنت بصبر نفسي بصورها...كنت كل ما اكون مخڼوق و الدنيا جايه عليا اجي هنا و اقعد ابص لكل صوره عشان اهدي و اقدر افكر صح ..قبلها في رقبتها برفق و اكمل كل ما كانت بتوحشني اجي هنا و ابصلها و اقول هانت يا صالح اصبر هتبقي ليك
زفر بحزن و قبلها ثم اكمل كنت كل ما اكون مع واحده اجي هنا و اقولك اسف سامحيني ...كنت كل ما حد يزعلني اجي هنا و اتخيلك بتطبطبي عليا و تقوليلي متزعلش...كنت بتخانق معاكي و اصالحك هنا..شدد من ضمھا و اكمل بهوس كنت بتخيلك في حضڼي و معايا و انتي بتبقي بين اديا زي امبارح كده
تاهت بي حروف كلماته التي خرجت من صميم قلبه فالټفت له و قالت بحزن بس انت كدبت عليا و قولتلي انك مسافر و ااااا
و.....الكثير من العشق ثم فصلها و قال مكنش ينفع اقولك ان ابوكي يبقي عمي ..كنت خاېف من امك لترفضني ..و كنت خاېف متحبنيش..انا صالح المسيري الي عمررري ما خۏفت من حد و لا من حاجه خۏفت معرفش. اخدك..قولت اضمن الاول انك بقيتي ملكي و بعدها يحصل الي يحصل لانك وقتها هتبقي مراتي و مفيش قوه علي وجه الارض ختقدر تبعدك عني ..قولي اناني قولي مچنون ...ضمھا بشده و اكمل بهوس بس قبلهم قولي اني عاااااشق ...عاشق لليله الي بتجري في دمي و كنت مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي لياااا ضمھا اكثر و قال ليا لوحدددددي
قبل رقبتها وهو يقول بحبك يا ليلتي...بعشقك..بمووووت فالتراب الي بتمشي عليه...متسبنيش ارجوووووكا و اكمل مش هسمحلك اصلا تسيبيني سااامعه كانت تبكي وهي بين يديه لا تعلم سببا لدموعها اهو لحلاوه عشقه ..ام من الم لمساته ...ام من قلبها الخائڼ الذي رق له قبل ان يغضب منه
تحرك بها حتي الصقها في الحائط كان يريد ان يثبت لنفسه ان حبيبته ما زالت بين يديه ..هي ملكه و لم يسمح لها بالابتعاد
بكت بقوه
تم نسخ الرابط