ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل 12
المحتويات
اتفضلي يا طنط دي العماره الي فيها شقتي يارب تعجبك
نظرت له بتيه و قلبها يخفق بشده و لا تعرف سببا لذلك و لكنها هزت راسها فقط و سارت معه الي الداخل و كلما خطت خطوه يذداد وجيب قلبها
اما صغيرتنا فقد تاهت في ذكريات ليلتها التي قضتها معه هنا بالامس.....وهو يغلي كالمرجل بداخله لشعوره بحدوث امرا جلل بعد قليل
و من بين كل تلك الافكار وصل المصعد امام الطابق المنشود و من ثم خرجو منه و انتظرو معه حتي يفتح باب الشقه بمفتاحه و ما ان دلفو للداخل و قبل ان يغلق الباب ظهر امامهم شريف وهو يخرج من احدي الغرف
اين عمه الان ...عمه سارح في حبيبه عمره التي فارقته رغما عنه تقف امامه بعيون مصدومه و دموع تهبط بسكون ينافي ثورت قلبها الذي علمت الان لما كان يخفق بشده منذ ان وصلت امام البنايه و لم تتفوه الا باسمه و كانها تتزوق حلاوته شريف
اما ليله فبدات تفهم ان هذا هو ابيها ووقفت تبكي بصمت و لكنها تفكر ما الذي اتي به الي هنا و ما معرفته بحبيبها ..حينما وصلت لتلك النقطه نظرت له پصدمه و قالت بدموع انت تعرفه ...شهقت و اكملت ده بابااااا
صړخت ليلي پقهر و قد قررت ان تفرغ عنها حمل السنين لاااااااااا عمري ..عمري ماغدر بيك و لا احرمك من بنتك .. شهقت بقوه و اكملت كان ڠصب عني و غلااااوتك عندي كان ڠصب عني
تدخلت ليله وهي تقول پبكاء متظلمهاش يا بابا ماما كانت پتتعذب في بعدك ...انا حبيتك من حبها ليك برغم اني عمري ما شوفتك بس هي كانت كل يوم تحكيلي عن قصه حبكم و قد ايه كنتم متعلقين ببعض و انها هي الي غلطانه بس مقلتش ليه ...مسحت دموعها التي تابي التوقف و اكملت كانت وعداني ان لما اخلص الثانويه هتقولي كل حاجه و تعرفني طريقك ووقتها انا اختار اذا كنت اجيلك و لا لا ...نظرت لصالح و قالت بحزن يملأه القهر بعد ان هاداها عقلها لما فعله و قالت بس واضح انك قدرت توصلنا ...بس مكانش فيه داعي لكل التمثيليه دي كان ممكن بسهوله تيجي و تواجهنا
قرر صالح التحدث بعدما ايقن ان ما كان ېخاف منه قد
متابعة القراءة