ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل الثالث
المحتويات
صحبتها خبطت فيا ووقعت عالارض ميلت عشان اساعدها توقف ابتسم بحنين و اكمل وقد اصبح في عالم اخر عيني جات في عنيها الي اتملت دموع معرفش من ۏجع الوقعه و لا من خۏفها مني اتاسفتلي كتير بعد ما وقفت علي رجلها و انا حاولت اهديها و بعدها مشيت بس وقع من شنطتها الي كانت مفتوحه كراسه عليها اسمها و فصلها كالعاده ختها معايه مش عارف ليه و بعدها لقيت نفسي بقالي اسبوع بفكر فيها برغم اني كنت بلوم نفسي و مستغربها اذاي افكر في عيله لسه بضفيره بس مقدرتش اقاوم سألت عنها و عرفت كل حاجه عنها هي و امها و من وقتها و انا براقبها و مغابتش عن عيني دقيقه ثم اكمل بغل بس كنت معتمد علي شويه
صالح اسمها ليله شريف صابر بدوي و امها اسمها ليلي عايشين في حاره و امها بتشتغل خياطه في البيت عشان تصرف عليها و قايله للناس كلها ان ابوها مسافر و اتقطعت اخباره بقالو كام سنه حتي كذه حد اتقدم لامها بس هي ديما بتقول انها متجوزه و مسير جوزها هيرجع البيت الي عايشه فيه ملكها هو دورين هي ساكنه في دور و بايعه الشقه التانيه لست عايشه فيه هي و ابنها و بنتها و في شقه صغيره فوق السطوح بتاجرها اوقات
نظر علي و صالح الي بعضهما باستغراب و لكن لم يدم طويلا حين سمعاه يقول ليلي دي تبقي حببتي الي حكيتلك عنها زمان و الي قلبت الدنيا عليها بس للاسف ملقيتهاش
نظر له صالح پصدمه و قال و ليله تبقي بنتك بس مغيره اسمها عشان متقدرش توصلها عن طريق بيانتها لما تدخل المدرسه انا كده فاهم صح و لا ايه
بس ليييييه ليه تعمل كل ده وقف و قال انا لازم اروحلها حالاااااا
وقف قبالته و قال بتعقل اهدي بس يا عمي مش هينفع تروح هناك و بعدين لو هي عملت كل ده عشان متقدرش توصلها يبقي اكيد في حاجه كبيره اضطرتها لكده و ممكن ترجع تهرب تاني بس وقتها مش هتلاقيها
متابعة القراءة