ليتك كنت صالحا بقلم فريدة الحلواني الفصل الثالث

موقع أيام نيوز

الثانوي ووقتها هقولك كل حاجه وانتي هيبقي ليكي حريه الاختيار
بعد ان قضو ليله عصيبه بعد ان فقد شريف وعيه و قام صالح باحضار الطبيب الذي قام بالكشف عليه و اعطاءه حقنه لتخفض الضغط الذي كان مرتفعا للغايه و ايضا قام بحقنه بمهديء حتي يرتاح قليلا من ضغط الاعصاب الذي أثر عليه
و ها هو يجلس بجوار صديقه بعد ان قضيا باقي الليله و هما يجلسان في انتظار افاقه ذلك الراقد بالداخل
و كان صالح يتلوي علي جمرا ملتهب و قد انهي علبتان من السچائر في بضع ساعات فهو يريد ان يذهب لتلك التي يتوعدها باشد العقاپ و لا يستطيع ان يترك عمه و من رباه في ذلك الموقف
و ها قد رأف بحاله حينما فتح باب الغرفه التي كان يرقد بها و خرج عليهم وهو يظهر عليه أثار التعب كمن ظل شهرا طريح الفراش
وقف الاثنان كي يطمأنو عليه و قد قال صالح بلهفه قومت ليه يا عمي احنا قعدنا هنا عشان السجاير بس
جلس علي اقرب مقعد و قال بهم انا كويس يابني متقلقش اقعد بس عشان عايزك في حاجه مهمه
جلس كما قال و قام علي متجها الي المطبخ وهو يقول انا هعملك عصير و اعملنا اتنين قهوه
تركهم و غادر فنظر شريف الي ابن اخيه و قال بحزر مين الي في الصور دي يا صالح دي البنت الي بتحبها و حكتلي عنها
لانت نظرته بعد سماع تلك الكلمات و قال ايوه هي يا عمي بس انت ليه حصلك كده انت كنت جاي كويس
نظر له بدموع تأبي الهبوط و قال برجاء قولي مين دي و اسمها ايه و عرفتها ازاي و رحمه ابوك ماتخبي عليا حاجه ارجووووك
جلس صالح علي عقبيه امام عمه الذي يكن له كل الحب و الاحترام و قال مالك يا عمي قولي انت تعرفها
هبطت دموع شريف دون ان يمنعها و قال دي نسخه من ليلي
بهتت ملامح صالح ووقف وهو يقول بزهول مش ممكن معقووووله
وقف شريف قبالته وهو يرجوه قائلا لو ليا غلاوه عندك قولي حكايتها يابني الله يخليك قلبي هيقف مش قادر
امسك كفه و قبله باجلال و قال تعالي اقعد بس و انا هحكيلك كل حاجه عنها
جلس بجانبه و كل خليه في جسده تنتفض من التمني ان يكون حدسه صحيح و ان تكون هي من تركته دون وداع و ظل يبحث عنها طوال تلك السنوات و لم يجدها
جاء علي بصينيه وضع فوقها قدحان من القهوه و عصيرا طازجا لشريف ثم جلس علي احدي المقاعد بعد ان اعطي كل واحدا كوبه
صالح اشرب العصير يا عمي و انا هحكيلك كاد ان يرفض الا ان الاخر اكمل بتصميم اشربه عشان متتعبش و بعدها هقولك
امسك شريف الكوب و ارتشفه كله دفعه واحده ثم قزف الكوب في الحائط بعصبيه جديده عليه و قال بصړاخ اهووووو طفحت قووووول بقي
نظرو له پصدمه و لكن لم يعلق احدا علي فعلته و بدأ صالح حديثه وهو ينظر للامام كأن ما يقوله يعرض امام عيناه كنت رايح ازور عم احمد البواب الله يرحمه في بيته لما كان تعبان قبل ما ېموت باسبوعين و انت عارف انه ساكن في حي شعبي معرفتش ادخل بالعربيه جوه الحاره الي ساكن فيها و كان اقرب مكان لقيتو فاضي قدام مدرسه بنات اعدادي و انا رايح اركب العربيه كان في بنت صغيره بتجري تقريبا كانت بتهزر هي و
تم نسخ الرابط