عدنان الفصل 12 بقلم فريدة الحلواني
المحتويات
في الجهه الغربيه لحديقه السرايا
بدأ الحرس بملء الماء في اي شىء يقابلهم و يهرولو به ناحيه الحريق محاولين اطفاء النيران المشتعله
وقد امسك جميل بخرطوم كبير يستخدمه في سقايه الحديقه و بدأ بتوجيهه ايضا ناحيه النيران
في ذلك الوقت خرجت سياره فهمي التي كان يقودها سائقه من السرايا مسرعه حتي لا يلاحظ احدا من بداخلها
و حينما همو بالدخول للمساعده اخبرهم احد الحرس انه تم السيطره عليها و شكرهم
فوزيه مين الي عيمل أكده حددددد يرد عليييييييا
احد الحرس بړعب والله يا حاجه ماحد هوب ناحيه السرايا و البوابه مجفوله مالصبح
نعمات يعني عفريت الي عميلها ما يمكن حد حدف حاجه من بره السور
بهيه بخبث يبجي تلاجي حدي منيكم رمي عجب سچاره وهي الي عملت أكده
اړتعب الحرس مما قالته خوفا من بطش رجال الجبالي وهم بريئين من تلك الفعله
كاد ان يرد عليها ولكن قاطعه صړاخ حسنه وهي تهرول قائله افتح الباب ياحمدددددد افتح بسرعه ياااا ولدي
زعر الجميع من صړاخها و الډم المسال علي جبهتها وحينما سألها الجميع عما بها صړخت بهم ان يتركوها الان لتلحق ابنتها ولكنها سالت فوزيه بتوسل ابوس يدك يا حاجه الاجي عدنان فين دلوك
حسنه بعويل مفيش وجت افهمك ابوس يدك جوليلي هو فين
فوزيه في الارض الجبليه
ثم قامت بالنداء علي احد الحرس و أمرته ان يقوم بايصالها باحدي السيارات لبعد المسافه عنهم بعدما استشفت ان الامر جلل
وقد كان صعدت سريعا و ترجت الحارس ان يسرع في القياده فلبي طلبها
الا انها لحظها العثر وقفت العربه في الطريق المقفول نظرا لتعطل سياره اخري و الطريق في الاصل لا يسمح بمرور اكثر من عربه نظرا لديقه
وحينما وصلت
هرولت اليه وهو يقف وسط ارضه يتفقد المزارعين
فزع من مظهرها والدم الذي يسيل علي وجهها
ركض اليها وحين امسكها ليسندها سألها بقلق مالك يا خاله ايه الي عمل فيكي اكده
الخاله الحجني يا عدنان بيه غيتني يا ولدي فواز اخد البت الي حيلتي وأدلي بيها علي مصر لجل يزوجها راجل كبير
الخاله الحجها لاول يا ولدي هو جرها وياها بخلجات البيت
بعد ما ضربها و ضړبني و زجني وجعت و نفوخي اتفتح وراح علي محطه الجطر الحجه جبل ما الجطر يطلع ابوس يدك
عدنان وهو يهرول اتجاه فرسه ليحل وثاقه صړخ بقوه قائلا هاااااارون حصلني بالرجاله و خلي الغفير ياخودها عالوحده جوام
اخرج هاتفه وطلب رقما ما وبداخله يغلي كالمرجل و حينما رد الطرف الاخر صړخ به جطر مصر جدامه كد ايه ويطلع
الرجل خمس دجايق يا بيه
عدنان
عدنان وجفه وووووجفه حالا لو طلع هطلع روحك في يدي
الرجل بړعب ده بدأ يتحرك يا بيه مابيديش حاجه اعملها
عدنان پجنون يبقي هتبيت في جبرك الليله
اخذ يضرب فرسه بقدمه لتزيد من سرعتها حتي بدت كأنها تسابق الرياح
حينما وصل الي المحطه وجد القطار كان قد بدأ يغادر ببطىء و يزيد من سرعته شيئا فشىء
حول مساره نحو القضبان و
متابعة القراءة