عدنان الفصل 12 بقلم فريدة الحلواني

موقع أيام نيوز

بس لجيتها هي كمان ريداني تفتكري انهي راجل في الدنيا بعد ديه كله يجدر يتحكم فحاله و حبيبته بين يده و بتجوله ريداك
مريم بلمعه فرحه انارت عينيها قالت صوح عندك حج بس يمكن عشان اني متخيلتش ان ممكن في يوم نجرب من بعض اكده و كماني حصل بسرعه و فجأه فاني متاخده شوي واني مصدجتك في جولتك اني مرتك و بجولك كماني انك راجلي و حبيبي ولا حدي في الدنيا هيلمح طرفي غيرك
و فرحه و ابتعد قليلا ينظر لها وقال بتهدج طب اعمل ايه اني أكلك دلوك
دخل السرايا بعد ان اشرقت الشمس بقليل وجد امه و زوجته يجلسان بقلق في بهو السرايا وحينما رؤوه توجهو اليه واول من نطقت كانت امه قائله كت فين يا ولدي جلجتنا عليك
اقترب منها وقبلها فوق جبينها ثم قال اديني اهو يا حاجه هروح فين يعني
حنان بغل لشكها ان يكون قد خرج ليقابل مريم ولكنها حينما خرجت للبحث عنه في الحديقه لم تجده و حينما اتجهت نحو منزلها وجدت الاضواء منطفأه فتاكدت انها نائمه ولكن يظل بداخلها بعض الشك نفضت افكارها و قالت اني جلجت بعد الفجر بشوي و دخلت اطمن عليك ملجيتك دورت عليك بره في الجنينه و في كل حته ولما غلبت روحت صحيت الحاجه يمكن تعرف مكانك
عدنان عيل اصغير اياك هتلفو علي روحي يا بت عمي شوفي بناتك و متشغليش بالك بيه اني زين جدامك اهه
ثم وجه حديثه لامه حضريلي لفطور ياما احسن جعان جوي
تدخلت حنان سريعا قائله لااااه خليكي مرتاحه ياما اني هحضر احلي فطور و اطلعهولك طوالي
كادت امه ان تمنعها ولكنه نظر لها بمغزي وقال ياااابوي ديه هيبجي احلي فطور هاكلو ادام من يد مرتي
فرحت حنان كثيرا واعتقدت ان السحر بدأ ياتي بثماره فذهبت سريعا لتستطيع وضع الماء الذي اعطاها اياه الدجال في الطعام دون ان يلاحظها احد
فنظرت امه باندهاش و تساؤل فقال لها بهمس مټخافيش اني خابر زين ايه الي هعمله
مر خمسه ايام علي ما حدث لم يحدث فيها شيئا يذكر غير ان فهمي ارسل محامي مشهور لرجاله المحتجزين لدي الشرطه للدفاع عنهم و ابلاغهم انه سيتكفل بعائلاتهم مع دفع مبلغ كبير مقابل عدم الاعتراف عليه و اذا رفضو سيرسل لهم من يقوم بقټلهم داخل محبسهم و بالطبع وافقو خوفا من بطشه
الجد مازال طريح الفراش داخل العنايه المركزه في احدي المشافي الخاصه اثر تعرضه لازمه قلبيه حاده
ولم يرافقه في رقدته تلك غير فهمي حتي يهرب من بطش ابن اخيه لحين وجود مخرج لما حدث
اما باقي العائله فقد زاروه كشخص غريب و فقط
و قد تم تأجيل زفاف جميل و ايه الي اشعارا اخر
اما حنان فقد مثلت الاهتمام بعدنان حتي تستطيع ان تضع له الماء الذي اعطاها اياه الدجال في كل طعام تقدمه له وهو بالطبع تحسنت كثيرا معاملته لها حتي تظن ان ما تفعله قد اتي بثماره
في وقت الظهيره كانت النساء يجلسن في بهو السرايا يتسامرون بعد ان خرج الرجال الي اعمالهم حتي عدنان صمم علي خروجه اليوم لمتابعه اعماله المتراكمه بعد ان اخبرهم بتحسن صحته كثيرا علي اثر اهتمام زوجته الغاليه به و هذا ما اسعدها كثيرا هي وامها
سمعو صرخات جميل وهو ينادي علي الحرس و حينها التقطت انوفهم رائحه حريق
هرول الجميع الي الخارج ليعرفو ماذا يحدث
شهقو بفزع حينما وجدو حريق ليس بهين قد نشب في عده اشجار
تم نسخ الرابط