روايه عدنان بقلم الكاتبة فريده الحلواني
السهره صباحي
بعدا دخل ادار عينه في صاله الشقه فلم يجدها في انتظاره كما اعتاد منها و استغرب كثيرا من الهدوء المحاوط به حتي انه اعتقد انها ليس موجوده من الاساس
و لكن رائحه البخور و الطعام المتراص فوق الطاوله يخبره بوجودها قطع افكاره وهو يتجه الي جناحه و حينما فتح الباب تسمر مكانه و ما عاد قادرا علي التنفس
و كانت تضع بجانبها طبقا مليء بحبات الفراوله الطازجه و معه طبقا مملوء بالنوتيلا المصبوغ بالحمره القان امسك بيده طبق الشيكولاه و بيده الاخري حبه
وقف بلال و مروه تحت الشجره التي اعتادو ان يتقابلو عندها و قد خيم الظلام حولهم و ذهب الجميع في ثبات عميق الا العاشقين
مروه معلهش و الله من ساعه ما سي عدنان اتحدت ويا امي و هي مشدده علي و مريدانيش اطلع مالدار واصل
اقترب منها علي مهل حد الالتصاق و قال هانت يا جلبي كلها اجل من شهر و تكوني فحضني و مهطلعكيش منيه واصل
مروه طب بعد بس اكده و اني عسمعك زين
اقترب اكثر و حاوط وجهها بكفيه و قال بهمس مغوي ريداني ابعد ليه و اني بتمني جربك مني يا ضي عيني
بلال بهمس عاشق و نفس متهدج مجادرش ابعد عنيكي اني ما صدجتك روحي ردت فيه بعد مالكل عريف اني رايدك و انك ريداني سامحيني نفسي ادوج شهدك يا جلب بلال و دنيته ضمھا بحنان و قال طب اعمل ايه جننتيني بعمايلك الي مش خابر هتخطر فعجلك كيف دي
ضحكت بدلال و قالت هي بتخطر علي جلبي الي رايد يسعدك و يهنيك و لو يجدر اجيبلك حته مالسما و افرشها تحت رجليك لجل ما ترضي عني و ترتاح وياي
قبلته فوق موضع قلبه و قالت خلينا ناكل لجمه و بعدها اني ملك يدك اعمل فيه كيف ما بدك مهجولش لااه و مټخافيش علي اني شديده جوي
جلس فوق المقعد و بدا باطعامها بكل حب ومع
كل ملعه ارز او قطعه لحم يقبلها بقبله حلوه و لكنه ابي ان يترك الا بعد ان يطعمها جيدا حفاظا علي صحتها
بدات الحديث بالسؤال الذي يشغلها منذ فتره و لكن نظرا لما كان يمر به عدنانها لم ترد ان تذيد الحمل عليه
و لكنها لم تستطع الصبر اكثر من ذلك فقالت انت مجولتليش هتيعمل تيه ويا حنان طب بهيه و ماليكش عليها انما دي مرتك و ام بناتك بردك
ابعدها و نظر لها بجديه و قال وانتي مفكره ان عدنان الجبالي هيجبل ان مرته تبات ليله واحده بره داروه حتي لو كان كارهه
مريم باستغراب يعني ايه مش فاهمه
عدنان بعدالي حصول و انتي جولتيلي انك ملجيتهاش راجعت الكاميرات الي حاططها حداها و سمعت كل حاجه اتفجت عليها هي و امها
و كانو ناويين علي ايه
مريم طب جولي
حكي لها عدنان كل ما سمعه و فعلوه حتي استقرا عند ابنه خاله بهيه و ايضا وضعه لحرس سري لهم حتي يعرف تحركاتهم اذا خرجو بينما بالداخل فقد اعطي الخادمه الكثير من المال لتنقل له كل حرف يقال بينهم
و بعدما انتهي تنفس براحه و أكمل بس يا حبيبي ديه الي عيملوه و اني تاني يوم روحت للمأذون و طلجتها بس جولتله يخلي الجسيمه عينده لحدت ما اروح استلمها منيه
انتفضت مريم بفرحه و قالت صوووووووح جول والله يعني بجيت ليا لحالي انهت حديثها و انهالت عليه بالكثير من القبل وسط ضحكاته الصاخبه عليها و لكنها توقفت فجاه حينما جاء بخاطرها امرا هام فنظرت له بفزع و قالت
ماذا ارعب بتولنا يا تري
سنري
انتظروووووووووني