روايه عدنان بقلم الكاتبة فريده الحلواني
المحتويات
الفصل 33
وصل رجال الجبالي الي نجع الحوامديه الذي تقطن به عائله ممدوح مصطحبين معهم عددا كبير من الحرس المددجين بالاسلحه وجدو في انتظارهم مهدي و رجاله و جبريل و عسران ايضا برجالهم و الكل في حاله تحفز مما اثار ريبه ساكني النجع فمن يراهم يؤكد علي حدوث امرا جلل فاخذ الناس يتجهون الي منازلهم مغلقين عليهم الابواب ربما يستطيعو حمايه انفسهم من الحړب التي يجزمون انها ستحرق الاخضر و اليابس فكان المشهد حقا مرعب
وجدو ايضا الكثير من الرجال المسلحين سواء من حرس ممدوح او اقاربه
كان في انتظارهم ولده الكبير الذي أخذ مكانه في الزعامه بعد مقټل ابيه و يدعي شاهين و ايضا اخاه الاصغر و يدعي فهد و الذي كان يقف بتحفز لبدأ معركه حاميه كما يتمني
تقدم شاهين منهم مرحبا بهم في حفاوه فهو اكثر حكمه من اخيه الارعن
رد عليه جبريل بما انه الاكبر سننا منور بناسوه يا ولدي
رحب بالجميع مصافحا اياهم يدا بيد ثم دعاهم للدلوف
و بعد ان استقر الجميع في اماكنهم داخل قاعه كبيره مخصصه للضيوف
شاهين تاخدو واجبكم لاول بعديها نتحدتو
و حينما كاد ان يامر احد الرجال بالذهاب للاتيان بالوليمه المجهزه مسبقا علي شرف استقبالهم قاطعه عدنان قائلا بقوه لينه لااااه يا واد عمي نتحدتو لاول فالي جايين فيه و همل الوكل دلوك حاكم العيش و الملح له حج كبير جوي و اني مخابرش اذا كان هيبجي بيناتنا لجمه هناكلوها سوي و لاااا عداوه
وقف حسن و قال ملكومش تار عندينا و الا عمرنا ما كنا جينا لحداكم امفكرنا خايفين منيكم و لايه
شاهين پغضب فففففففهد اجعد ساكت يا تهملنا
ثم وجه حديثه لحسن برفق جيتكم علي راسنا من فوج يا واد عمي أخوي ما يجصودش لساتوه مخابرش حاجه
عدنان خلينا نجطم الحديت اني جايب معايا معلمين السوج و كبار التجار لجل ما يشهدو علينا عشان لو حصول حاجه يبجي عداني العيب
شاهين حصول و انت مرضيتش و جولتله انا طريجي غير طريجك و حتي لو كانت الشوغله سلاح بس بردك مهينفعش ادخل فيها لانك بتحب تمسكها من اولها لاخرها بدماغك لجل ما تكون مأمن الكل
جبريل احنا بجالنا اكتر من ست سنين شغالين وياه محسيناشي ابدا اننا في خطړ متعريفش كيف بتلاجي بضاعتك جوه المخازن و لا من شاف و لا مين دري من وجت ما فهمي
متابعة القراءة