عدنان الفصل 32
حتي كنوه حديتك صوح ياما و ما صدجو خلصو منينا
بهيه اني كت خابره زين كلت ديه عشان اكده جولت ننفدوه بجلدنا و كماني زمانت ولد المحروج ديه خبر جوزك بكل حاجه لما جفلنا التلافونات و غيرنا الخطوط
سناء طب و انتو ناويين علي ايه قصدي يعني هتكملو حياتكم ازاي و انت اتنين ستات كده لوحديكم و اظن ان رجوعكم البلد بقي مستحيل بعد كل الي حصل ده
سناء كلام ايه ده يا بهيه ازاي هتقعدي كده انتي وهي لوحديكم بعدين انتي شايفه الفيلا كبيره و حمدي طول اليوم بره و ابني مسافر دايما اما بنتي زي مانتي شايفه كل فين و فين لما تيجي تزورني هي وولادها يعني قعدتكم معايه جت بفايده ليه
سناء ولا تتقلو و لا حاجه احنا بس نستني شويه لحد ما الدنيا تهدي يومين كده و هاخدكم و نخرج نشتري لبس جديد و نروح النادي و افرجكم عالدنيا الجديده الي هتعيشو فيها
التمعت عيناهما بفرحه و امل في حياه جديده مليئه بالرفاهيه بعيده كل البعد عن نجع الجبالي و عاداته التي حولتهم لمجرد جواري كما يعتقدون
ذهب عدنان و معه باقي الرجال لزياره فهمي حينما سمح لهم الطبيب بذلك و حينما دلفو جميعا اليه نظر لهم بكره و حقد لم يتنازل عنهم و لم يتعظ بما انتابه من عجز و الذي ما ذاده الا غلا حقدا عليهم جميعا
وقف عدنان قبالته و هو ينظر له بتشفي بعدما قرأ ما بداخل عيناه و قال لساتك متعظتش مالي جرالك يا عمي عينك كلها كره و حجد لينا. كلياتنا
اقترب منه اكثر و قال بهسيس احنا السبب في كلت ديه اني الي ولعت فمخازنك و ارضك و اني الي بلغت عنيك من اول مره لاخر مره
عشت تحت يدك انت و ابوك عشر اسنين ....عشر اسنين و اني بدبر و اخطط لليوم الي هوجعك فيه و اشوفك عايش بجهرتك علي شجي عمرك الي ضيعتهولك فكام شهر
و هددت مرته و خليتها تروح تبلغ عن غيابه لجل ما نسبك الحكايه عليك و انت شريبتها بكل غباء كان كل الي همك انك تخلص شوغلانتك مع ولد المحروج التاني لجل ما تكسب الملايين من وراه ههههههههه ايه رايك بجي في واد اخوك ااااااه صوح جبل مانسي اني خليتك تبيع ارضك لبلال ولدك الي هيتجوز مروه بت الخاله سعيده عشان عاشجها
اما بجي العجربتين الي كانو دايرين يبخو سمهم فالكل لمو الدهب و الفلوس و هربو بيهم علي مصر لجل ما يعيشو و يتهنو بكل الي سرجوه منك و مني اااااليه يلالله بكفايه عليك اكده انت بردك عمي و اخاڤ اتعبك اكتر من اكده
اخذ فهمي يحاول التحرك وهو يخرج زمجره من حنجرته دليل علي وصوله لقمه غضبه و لكن عجزه يمنعه من التنفيث عنه نظر له الجميع بتشفي و ذهبو ببال مرتاح بعد ان انتهي عهد الشړ و الحقد
و يظل لهم خطوه واحده ...واحده فقط سيفعلوها لينعمو بالامان و حياه سعيده كلا في احضان محبوبته
حينما وصلو الي سيارتهم قبل ان يصعدو اخرج عدنان هاتفه و طلب رقما ما و حينما اتاه الرد قال اجهز اني جاي في الطريج.........و فقط اغلق الهاتف و نظر الي من حوله يلتمس منهم القوه لاجتياز ما هو مقبلا عليه
نظر له حسن پخوف و قلق و قال تويت خلاص ياولد ابوي
عدنان بقوه و اصرار لازما ياخوي لجل ما نجطع دابر الشړ من جزوره و نعيش مرتاحين البال
هارون واني معاك ياخوي يدي فيدك مهما حوصل
اقترب حسن و عبدالله و بلال و قالو و احنا وياكم كماني
عدنان ........
علي ماذا ينوي يا تري
سنري
انتظرووووووووني