عدنان الفصل 32

موقع أيام نيوز

سأل وينها حنااااان
مريم بقلق معريفش اني لما وعيت للهجامه دول جريت لجل ما اخد الكل للسرداب لجيت باب شجتها مفتوح دخلت انادم عليها ملجبتش حدي واصل
هز راسه پغضب و اكمل سيره الي الداخل و منه الي الاعلي ليريح الفتاتان في فراش اولاد البتول
دخلت النساء الي بهو السرايا الذي اصاب حوائطه الكثير من الطلقات الناريه و قد قام الحرس باخراج الملثمين الي الخارج حتي لا تفزع النساء و لكنهم رأو بقع الډماء التي لوثت الارض فشهقو في زعر
جلسن جميعا و ليس لدي اجداهن المقدره علي الوقوف مره اخري
عنايات بحزن ليه اكده يا ولد ابوي حصلت تعمل فينا أكده طول عمرنا عايشين بهدوان سر
نعمات الكل حذره من الي هيعملوه بس الكبر ملي جلبه و عمي عينوه و اهه كنا هنروح فيها كلياتنا
فوزيه امال حنان و بهيه وينهم يا ولاد
مريم معرفاش و الله ياما لما جريت عشان انبهكم لجيت باب شجتها مفتوح و لما دخلت ملجيتش حدي جوه
نورا يامري غارت وين دي ديه عدنان هيشندل حالها
ردت عليها فاديه من بين بكاءها و قالت پقهر امي و ااختي هملو السرايا من جبل الفجر
نظر لها الجميع باستغراب فاكملت كت واجفه اشم هوا فالبلكونه لجيتهم ركبو العربيه و تجريبا وهدان وجفهم شكلو كان عايز يروح وياهم بس لجيتها مشيت لحالها
ثم بكت و اكملت مفكرتش ان ليها بت جاعده وسطيكم هملتني و اخدت بتها وياها و اهه ابوي كماني شكله مهيعاودش تاني اروح فين اني بجي بجيت يتيمه ام و اب و هما لساتهم علي وش الدنيا
في تلك الاثناء كان قد دلف اسلام لكي يعاين المكان و استمع الي حديثها الذي أدمي قلبه و جعله ينقبض حزنا عليها لا يعرف 
اخذتها فوذيه بين زراعيها و ربتت علي ظهرها و هي تقول بحنان يتيمه ايه يا مخبله انتي هو مش اني الي مربيتك و لايه من مېته بهيه اهتمت بحدي غير حالها و خيتك لو مكناتش شبهها كان زمناتها جاعده جارك دلوك انتي بتي و ضي عيني كيف البنيته تمام و انتي خابره زين انه مش حديت و خلاص اياكي اسمعك تجولي اكده مره تانيه انتي جاعده فبيتك وسط خواتك و ربنا اداكي بدل الام تلاته
ختمت حديثها بوضع قبله فوق راسها
اعتدلت فاديه و قالت ربنا يخليكي يا مرت عمي و الله طول عمري ما دوجت حنيه غير منيكي
مازحتها عنايات و قالت واااه وااااه بجي اكده يابت اخوي يعني عمتك راحت عليها خلاص
ابتسمت لها من بين دموعها و حينما التفتت رات تلك العيون الحانيه مصوبه تجاهها لا تعلم لما قرات داخلهم انه يقول لا بأس انا معك
افاقهما من تلك اللحظه المميزه لكلاهما صرخه عدنان الذي كان يهبط من اعلي الدرج و قد لمح تلك النظرات فقال اسلااااااااام بيه
انتفض الجميع اثر صرخته و تنحنح الاخير باحراج و قال ااا..انا جيت عشان عايز اعاين المكان اانا دخلت الاول اخد اذنك قبل ما الطب الشرعي و النيابه تدخل
كان قد وصل قبالته فقال بغيظ طول عمرك بتعريف الاصول يا باشا و لا هتدعداش علي حرمه البيوت حتي لو بنظره
خجل اسلام كثيرا حينما وصلته تلك الرساله المبطنه و ابت رجولته ان تقبل عليه تلك التهمه المهينه فقال بتهور انا عمري ما اتعدي علي حرمه بيتك انت او غيرك بس الشرع حلل النظره للبنت الي عايزها تبقي زوجتك يعني
تم نسخ الرابط