الاعمي الفصل 6
الخاص به و لكنه تصنم موضعه حينما شعر بوجود احدهم امام الباب ...و من رائحه العطر الذي ميزه بسهوله علم ماهيه ذلك الدخيل فقال پغضب مكتوب ايه الي طلعك هنا
ردت عليه بغل انا مدخلتش جوه عشان متتعصبش
جواد ااايه الي هببك هنااااا مش كنا خلصناااا
فاطمه پجنون لا مخلصناش يا حواااد ...عمرك ما هتخلص مني ...انا كنت صابره عليك لحد ما حكايه عينك دي تخلص لما تعمل العمليه ...انا مش قادره استحمل اكتر من كده ...و بعدين مانت طلعت حلو و ليك فالجواز اهوووو امال رفضتني ليه بعد ما اخوك مااات هاااا ..
في لحظه كان ثم قال بصوت متهدج انتي عجباني كده ...مش عايز لحظه تضيع من غير ما تكوني في حضڼي و الحاجات دي بتاخد وقت و انتي بتحطيها يا روحي
لفت راسها لتنظر له بحب و تقول خلاص يا حبيبي قربت اخلص
كان في ذلك الوقت قد ه و لم يستطع تلجيم ...فما كان منها الا ان تلتف له و تقول لا طبعا ....و فقط وقفت اشرق صباحا جديدا علي ساكني السرايا و كلا مشغول بحاله....اما بالخارج كان يوجد عاشق قديم يتلظي بڼار شوقه لتلك الدلال الذي يهيم بها عشقا منذ زمن ....وقف داخل غرفته الخاصه به في الحديقه وهو ينظر لما يمسكه بيده و يقول يا خيبتك يا محروس عامل نفسك عيل لسه في ثانوي و رايح يقابل بت الجيران ...زفر بحنق و اكمل طب اعمل ايه انا عايز افرحها ...ياااارب تكون هتعمل فطير انهارده عشان اعرف اكلمها مش هقدر ادخلها جوه
هرول الي الخارج و هو يعيد بداخله ما حفظه من كلمات سيقولها لها .
نظرت لمكان اختفائه بزهول ثم قامت بامساك تلك الحقيبه و كانها تحتوي علي متفجرات....و لكن ....صډمه مع ابتسامه بلهاء ظهرت علي محياها بعدما افرغت محتواياتها و وجدتها عباره عن ....قالب شيكولاته كبير مع ورده حمراء غايه فالروعه ....وضعت يدها فوق ثغرها لتكتم تلك الضحكات الصاخبه التي تلح عليها للخروج للعلن لتسمع العالم اجمع فرحتها بتلك الاشياء البسيطه في محتواها و لكنها كبيره في معناها ....و لكن سريعا ما تمالكت حالها و قالت پغضب من نفسها انتي اتهبلتي يا دلال فاكره نفسك لسه عيله بضفاير هتفرحي بورده و شوكلاته دانتي ابنك بقي طولك ...لازم توقفيه عند حده عشان ميذيدش فيها
امسك هاتفه الخاص بحالته و ضغط علي احد الازرار ثم نطق ام دهب ....قام الهاتف بالاتصال عليها و حينما جائه ردها قال صباح الخير يا حاجه انا جواد
ابتسمت توحيده بفرحه و قالت صباح الهنا عليك يا جوز بنتي و الله اصيل يا جواد بتتصل تصبح علي حماتك
تجهم وجهها من وقاحته و لكنها تمالكت حالها و قالت باحراج ااا ..ااه و ماله يابني ثواني اديها التليفون اصلها بتحضر الفطار فالمطبخ
في غضون ثواني كانت تقف امامها و تقول خدي يا حببتي كلمي
نظرت دهب باستغراب و قالت انااا اكلم مين خالتو ذينب
الام بابتسامه لا يا حببتي ده جواد ...جوزك
ابتسم وهو يتخيل مظهرها الخجل و قال .......
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووووووني