الاعمي الفصل 6

موقع أيام نيوز

لا يعني مجتش علي بالي فكره الجواز اصلا اصلا ...
ضحك بهدوء و قال اصلا اصلا ...شكلك هتجنيني يا دهب
ردت ببرائه لا و الله مش هعمل حاجه خالص انا بقعد هاديه ....اااا
زوي بين حاجبيه بعدما قطعت حديثها فقال مشجعا اياها قولي كل الي جواكي مټخافيش
دهب بنبره قلقه اصل الصراحه انا بخاف من الناس و كده و انا بكلمك دلوقت افتكرت اننا هنعيش في السرايا مع عيلتك فخۏفت بس كده
جواد انتي عيزانا نعيش في مكان لوحدنا
دهب لا مقصدش ...مفكرتش كده...انا بس قولت الي جوايا
ربت علي ظهرها و قال مټخافيش انا جناحي كبير و فيه كل حاجه يعتبر شقه منفصله عن باقي السرايه مفيش في الدور كله غيره و محدش يجرؤ يطلع فيه ...انتي هتبقي فيه علي حريتك طول الوقت......اكمل بداخله كويس انها جات منها لان مش ناوي اخرجك منه
بالخارج كانت فاطمه تجلس علي جمرا ملتهب و عيناها لا تفارق الباب منظره خروجه في اي لحظه هو و تلك ال هبله كما نعتتها و الفضول ېقتلها لتري هيئتها ..
حل الصمت علي الجميع بعد شماعهم تلك الكلمات الموحيه الا ان ايمان لم تصمت و ستسكت تلك الحرباء بطريقتها ههههه يووووه يا بطه يعني انتي مش عارفه العرسان يوم كتب الكتاب بيبقو ازاي ...طب دانا فاكره يوم كتب كتابك علي الغالي الله يرحمه اخدك من وسطنا و طلع بيكي اوضته و محدش شافكم لحد تاني يوم
اصفر وجهها بعد ما قالته حماتها و بالطبع فهم الجميع مغذي حديثها و بدأت النساء يطلقن المزحات و بعض الكلمات المناسبه للموقف ...حتي تفاجؤو به يخرج من الغرفه وهو يحيط خسرها و دون ان يتفوه بحرف التف بها الي اليسار و اتجه بها ناحيه الدرج الذي يحفظ مكانه و حينما وصل الي اوله قال زي ما اتفقنا علي اوضتك متخرجيش منها غير لما الناس تمشي
ابتسمت بهدوء و قالت حاضر ...و فقط اطلقت لساقيها العنان تهرول فوق الدرج لتختفي سريعا عن اعين الناظرين و التي لاحظت جحوظها بعدما خرج بها بهذا الشكل تاكلها الخجل و لكنها لم تستطع الابتعاد
تحرك بعد ان سمع اخر خطواتها و بينما اراد التحرك هو الاخر وجد امه و امها يقفان امامه و تقول الاولي باستغراب مالها دهب يابني طلعت ليه ...اكملت بهمس اوعي تكون زعلتها
رد ببرود و ازعلها ليه انا بس مش حابب تقعد مع حد هي سلمت عليهم و هما باركولها و خلاص ...و فقط تحرك خطوتان ليتفادهم و انطلق الي الخارج بشموخ
توحيده بغيظ شوفتي ابنك من اولها بيعمل ايه ...ده هيطلع انيل من ابوها و هيقفل عليها مېت قفل
ضحكت ايمان و قالت بصوت مرتفع لتسمع الجميع بيغير عليها يا توحه الواد مش عايزها تقعد حتي مع الستات افرحي ياختي بهنا بتك و سعدها
بعد انتهاء الحفله التي اقيمت دون عروس ...ذهب كلا الي منزله و الجميع مشاعرهم متفاوته ما بين حاقد ....حاسد....و الكثير من الغير ...القليل من الحب
جلست دلال في صاله منزلها البسيط تلملم بعض الاشياء قبل دلوفها للنوم وجدت ولدها الاكبر ياتي اليها و يظهر علي ملامحه الفرح فقالت بابتسامه شكلك اتبسط فالفرح يا واد بس يارب متكنش عملت عمايلك و دايقت الناس و
تم نسخ الرابط