القلب القاسې
المحتويات
احمر شفاه قاني اللون ليبرز جمال شفتيها و امتلئهم ثم وضعت القليل من ظلال العيون الاسود الذي اظهر لون عينيها الخلاب..مصففه شعرها حتي اصبح مسترسلا فوق ظهرها كالحرير اللامع بوهج النيران المشتعله....
اسرعت بارتداء مأزر الحمام السميك و الطويل فوق جسدها حتي تخفي زي بصنع مفاجأه له فور سماعها صوت خطواته بالممر خارج الجناح...
داغر ... الروچ.....غمغم بصوت اجش و
طيب ما يبوظ الروج....
ليكمل متأملا وجهها المزين بالمكياج قبل ان يخفض عينيه نحو مأزر الحمام الذي ترتديه منفحصا اياه بدهشه
بعدين انتي حاطه مكياج و لابسه روب الحمام ليه....اجابته داليدا سريعا بينما تعد من المأزر حول جسدها
لا فستان.....
من ثم همس باذنها بصوت منخفض و هو
اومأت برأسها قائله بضحك محاوله مجاراته حتي لا تفسد مفاجأتها له
انا بقول كده برضو..خاليني بالروب احسن
من ثم يلا يا حبيبي ادخل خد دش..عقبال ما حضر الاكل علشان ناكل...اصدر زمجره رافضه من بين شفتيه مغمغما بينما عينيه مسلطه فوق... متراجعه للخلف قائله بتصميم و حده ..
لتكمل بصوت منخفض و وجنتين محمره
بعد كده كل اللي انتي عايزه...
اعادت غلق الرباط سريعا حول خصرها حتي لا يلاحظ زي الرقص الذي اسفله... هاتفه پحده بينما دافعه اياه من كتفه نحو الحمام قائله بنبره صارمهيلا علشان تلحق تاخد دش....غمغم داغر بنبره جعلها حزينه بينما يتجه نحو الحمامعلي فكره انتي مفتريه...
ايوه انا مفتريه...و شريره كمان
غمغم بالموافقه بينما يدلف الي الحمام و داليدا لازالت تدفعه امامها و عندما همت بتركه و الخروج قبض علي علي ذراعها جاذبا اياها نحوه حتي اصطدم الرقيق
طيب ما تحاولي تخليكي طيبه ..
ابتسم داغر بانتصار فور سماعه موافقتها تلك لكن ذبلت ابتسامته تلك فور ان قامت بسكب كميه وفيره من سائل الشعر فوق رأسه دون سابق انذار زمجر لاعنا پغضب عندما انزلق من شعره مغرقا وجهه و في اقل من لحظه كانت داليدا قد ابتعدت عنه منطلقه نحو الباب و هي تضحك بمشاغبه مما جعله يهتف پحده بينما يتجه نحو كابينه الاستحمام يشغل الماء حتي يزيل سائل الشعر عن وجهه و عينيه
اخرجت له داليدا لسانها مغيظه اياه قبل ان تركض هاربه و هي تصرخ بمرح عندما التقط المنشفه المعلقه بجانب كابينه الاستحمام و القها نحوه خرجت و هي تضحك بصخب عندما اخطأته المنشفه تاركه اياه يحاول ازالت سائل الاستحمام عن رأسه...
بعد عدة دقائق...
لكنه قطع باقي جملته مخفضا المنشفه من حول رأسه فور سماعه صوت موسيقي شرقيه تندلع بانحاء الغرفه هم ان يتحدث لكن تجمدت الكلمات علي شفتيه عندما رأي داليدا الواقفه بمنتصف الغرفه بزي رقص شرقي....التمعت عينيه علي الفور محكم التفصيل حول جسدها حيث يبرز قوامها الرائع..بينما شعرها مسترسلا علي ظهرها لامعا يتلألأ بجمال فوق كتفيها...
بعد الشړ عليك متقولش كده...انا حبيت اعملهالك مفاجأه...همس ........
ظل داغر جالسا بتصلب فوق الاريكه و عينيه مسلطه علي داليدا بانبهار لا يصدق انها تستطيع الرقص
متابعة القراءة