القلب القاسې
المحتويات
الفصل_السادس_عشر
بعد مرور شهر...
كانت داليدا واقفه تتطلع باعين متسعه بالتردد الي الحقيبه الموضوعه علي الفراش التي اخرجتها ...
تراجعت جالسه علي المقعد و هي لازالت بين يديها تتذكر سبب شراءها لهذه البدله...
فمنذ اسبوعين مضوا كانت داليدا جالسه بالغرفه تشعر بالملل فداغر اصبح يقضي معظم وقته بالعمل حتي انه بأيام كثيره يضطر الي المبيت بالشركه مخبرا اياها بانه يعاني من ضغط كبير بالعمل بسبب نهاية العام الماليه فقد ظل يعتذر لها كثيرا عن اهماله لها بتلك الفتره واعدا اياها بانه فور ان ينتهي هذا الضغط سوف يتفرغ لها تماما معوضا اياها عن انشغاله عنها....
حاولت كثيرا ان تظل مستيقظه حتي تستطيع استقباله لكنها بكل مره تسقط بالنوم رغما عنها لكنها تشعر به فور صعوده للفراش حيث يأخذها بين ذراعيه يضمها الي صدره بحنان و يستغرق بعدها بنوم عميق مرهق حتي الساعه الصباحا من ثم يعود سريعا للعمل مره اخري....
اندمجت بالرقص علي نغمات الموسيقي حتي احمر وجهها و تعرق جبيتها لكنها فور ان سمعت باب الجناح يفتح اسرعت بالركض نحو هاتفها تحاول غلق الاغاني لكنها تعثرت عدة مرات وهي تحاول اغلاقه حتي نجحت...
انتي كنت بترقصي....
هزت رأسها بالنفي و قد اشټعل وجهها بحمرة الخجل.. و هو يعلم بكذبها عليه فقد سمع صوت الموسيقي من خارج الغرفه و عندما دخل رأها تمسك بهاتفها تحاول غلق الموسيقي
اومال ده يبقي ايه...
هتفت داليدا علي الفور بينما تنجح بفك حصار ذراعيه من حولها و تتراجع الي الخلف بتعثر و وجه محتقن
لا...
لتكمل كاذبه بينما تحاول فك عقدة الوشاح من حول خصرها لكنها فشلت بسبب يدها المرتجفه
اصلا ..اصلا انا مبعرفش ارقص ...ده انا قولت اجرب بس علشان زهقانه...
غمغم داغر باحباط بينما يجذبها مره اخري من الوشاح ليصطدم الصلب
لكنها لم تتح له الفرصه لاكمال جملته حيث اسرعت بوضع ذراعيها ....
لكنه ظل يطلب منها لكنها كانت ترفض حتي يأسي منها واستسلام و توقف عن طلب هذا منها..
لكنها اليوم قررت بانها ستحاول وعدم العوده للشركه ككل ليله حتي تمنح جسده المرهق بعض الراحه لذا وجدت افضل و عدم الذهاب للشركه هو ان تعد الطعام بيديها له و تقوم بالرقص من اجله لذا عندما ذهبت للتسوق اليوم و رأت بدلة الرقص تلك معروضه بالوجهه الاماميه لاحدي المحلات وقفت متردده عدة لحظات قبل ان تستجمع شجاعتها و تدلف الي المحل و تقوم بشرائها فقد كانت رائعه باللون الاحمر القاني و الذهبي اللامع ...نهضت من فوق المقعد من ثم بدأت بارتداءها..اتجهت نحو المرأه تتأمل انعاكسها بها تظهر بشرتها الكريميه الناعمه و قوامها الممشوق الخلاب شعرت بوجهها ېحترق من شدة الخجل لكنها حاولت التغلب علي خجلها هذا فداغر زوجها فلما تخجل منه...وضعت
متابعة القراءة