القلب القاسې
و هرميله الخاتم بتاعه....
هزت شهيره رأسها
لا متقوليش حاجه له الا لما نخططلها بطريقه نوصل بها للي عايزينه....
لتكمل بشرود بينما تلوي شفتيها بابتسامه ساخره
و اللي عايزينه هنوصله... قريب اوي....متقلقيش
كانت داليدا مستغرقه بالنوم بعد ان ظلت تبكي مده طويله بعد مغادرة داغر لكنها .....
اطلق طاهر ضحكه ساخره وتو يقرص خدها باصابعه
داغر زمانه راكب طيارته و طالع علي استراليا...ده انا اللي حاجزله التذاكر بنفسي...
همس بالقرب من اذنها وقد خرج صوته اجشا بهسيس مرعب
صوتي زي ما تحبي محدش هيقدر يسمعك الاوضه بتاعتكوا في الجناح الشرقي اللي مفيش حد فيه غيركوا و حتي لو سمعوا هقول انك انتي اللي دايما و محدش هيصدق ان انا ممكن اعمل حاجه زي دي حتي داغر نفسه عمره ما هيكدب صاحب عمره و يصدق واحده
غادرت الغرفه راكضه باكبر سرعه لديها هابطه الدرج سريعا حتي وقفت ببهو المنزل لا تدري الي اين تذهب حتي رأت غرفه المكتبه اسرعت بالدخول اليها مختبئه بها بينما تستند الي بابها تلهث بقوه وهي لاتدري بذلك الذي قد اتبعها راكضا خلفها و رأها تختبئ بهذه الغرفه... يعصف بداخله فقد كان يعلم جيدا بانه لا يستطيع هنا فهذه الغرفه يمكن لاي اي احد بالمنزل يسمع الاصوات التي بداخلها علي عكس غرفه داغر المتطرفه التي تحتل الجناح الشرقي باكمله من القصر....
اتجه نحو الغرفه الخلفيه للقصر التي يحتفظون بها بجميع الادوات الزائده ظل يبحث بها بعض الوقت حتي عثر علي ما يريده ثم اتجه نحو غرفه المكتبه التي فتح بابها ببطئ حتي لا يصدر صوتا قبل ان يلقي بداخل الغرفه باحدي الاقمشه التي كانت مشتعله بالنيران من ثم اغلق الباب سريعا فور اشتعلت النيران بمفرش الارض من ثم بدأت النيران تشتعل بكامل الغرفه المليئه بالعديد و العديد من الكتب التي ساعدت علي انتشار النيران سريعا...
من ثم ابتعد اخيرا مغادرا المكان
نهاية الفصل