القلب القاسې
المحتويات
هتنزلي او متنزليش....ليكمل پقسوه بينما يسرع بالقبض علي يدها التي كانت تحاول الوصول
انتي اللي عليكي تنفذي اللي بقوله بس....
هتفت داليدا پحده بينما تحاول بضراوه نزع الفستان
مش هيحصل....لو علي رقبتي مش هنزل تحت.. بصوت منخفض وهو يتمتم بصوت قاسى حاد
لو مش هتنزلي قدامي بالذوق هنزلك انا بطريقتي و ساعتها هتعرفي ان تريقتهم علي فستانك مش هاتيجي حاجه جنب اللي هيحصل...شحب وجهها فور سماعها كلماته تلك مدركه انه قادر علي تنفيذ تهديده هذا....
وحياة اغلي حاجه عندك يا داغر ...بلاش تعمل فيا كده...مش هتحمل تريقتهم عليا تاني...وقف يتطلع اليها عدة لحظات بتردد و ضعف غريب يستولي عليه عندما وقفت تنظر اليه بعينيها المغرورقتين بالدموع لكنه نفض بعيدا شعوره هذا مزمجرا پقسوه بينما يخطو للخلف بعيدا عنها
ليكمل بينما يتجه للخارج
هعمل مكالمه برا تكوني خلصتي
ثم تركها و اتجه نحو الخارج بينما ظلت هي جامده بمكانها عدة لحظات قبل ان تتجه نحو الحمام ببطئ لكي تغسل وجهها و تتجهز مره اخري.....
بعد مرور ربع ساعه..
دلف الي الحفل كلا من داغر و داليدا التي كانت تحاول السيطره علي ارتجاف جسدها بينما الحراره ټضرب وجهها من شده الحرج تسلطت انظار الجميع عليهم علي الفور مما جعلها تقبض علي يد داغر الممسكه بها هامسه بصوت منخفض بينما عينينها تمر بارتباك و حرج بين علي وجوه الحاضرين
ا بصمت متجها بها الي داخل القاعه ظنت انه سيترك يدها ما ان يصلوا الي للمكان المخصص لهم لكن علي العكس من ذلك ظل ممسكا بيدها بين يده....
كانوا يقفون مع مجموعه من شركائه في العمل يتحدث داغر باهتمام مع الرجال عن الاعمال الخاصه بهم بينما النساء كانوا يتحدثون في امورهم المعتاده حاولت داليدا رسم ابتسامه لطيفه علي وجهها و هي تتصنع الاستماع الي حديث المرأه التي تقف بجانبها محاوله تجاهل نظرات باقي النساء الساخره المنصبه عليها....
لكن مقولتلناش يا داليدا هانم الفستان اللي كنت لبساه في اول الحفله ده تصميم مين....!
لتكمل بخبث و فوق وجهها ترتسم ابتسامه ساخره بينما تسدد الي باقي النساء الاخريات نظره ذات معني
بصراحه متزعليش مني الفستان كان بشع اوي.. هو صحيح تصميم هادي المؤمني لكن هادي عمل الفساتين اللي زي دي علشان يكسر بها الروتين في عروض الازياء بتاعته مش علشان حد يشتريها...لان استحاله حد ممكن يلبس فستان بالبشاعه دي...
اردفت منال بسخريه لاذعه عندما ظلت داليدا صامته
شكل داليدا هانم زعلت مني و لا ايه .....
قاطعها صوت داغر الحاد القاطع الذي كان يتابع ما يحدث باهتمام
داليدا مزعلتش قد ما هي مش عارفه تقولك هي اختارت الفستان ده ليه....
همست بصوت مرتجف محاوله منعه عن فعل ذلك..داغر....
لكنه تجاهلها قائلا بهدوء انا اللي اخترت لداليدا الفستان ده...و طبعا مرضيتش ترفض تلبسه و تحرجني....ليكمل بمرح و علي وجهه ترتسم ابتسامه لعوب خاڤت تكسفني و تقولي بصراحه اني ذوقي وحش و ان ده
متابعة القراءة