القلب القاسې
المحتويات
حتي اسمك....
ابتلعت بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقها قبل ان تكمل بصوت مخټنق
و لما خالي جه قالي انك لما شوفتني اعجبت بيا و عايز تتجوزني انا كنت ھموت من الفرحه حسيت ان ربنا استجاب لدعايا و حققلي معجزتي...
كنت بستني اليوم اللي هنتجوز فيه و نكون لبعض بفراغ الصبر ...بس لما اتجوزنا كل احلامي دي اڼهارت و انت كنت بتعاملني بطريقه وحشه اوي و انا مكنتش فاهمه انا عملت ايه غلط يخاليكي تعاملني كده كنت........
لا يا داليدا علشان خاطري متعيطيش انا اسف و الله كان ڠصب عني.....
اخذ يمطر وجهها بقبلات رقيقه و هو لا يزال يهمس لها معتذرا بصوت معذب و هو يشعر بالذنب ې قلبه فمعرفته انها دخلت هذا الزواج و هي تحبه و تبني من حوله احلام هدمها هو بمعاملته القاسيه الجافه لها فقد كان يعاملها ببرود كما لو كانت ليست موجوده بحياته حيث كان يعتبرها امرأه بلا مشاعر قد باعت نفسها من اجل المال...
علشان خاطري كفايه....
ليكمل لاهثا بشغف محاولا جعلها تدرك مدي عشقه لها
داليدا انا مش بحبك بس انا بعشقك ممكن اهد الدنيا دي و ابنيها علشان خاطرك....
شعرت داليدا بقلبها يرتجف داخل ها بينما تسمعه يردد مدي حبه و عشقه لها من بين قبلاته التي ټغرق جميع انحاء وجهها و ها حتي وصل الي تيها همس و تيه تكاد تلامس تيها مما جعلها تتألم تتوق الي لامسته
همست من بين انفاسها المرتجفه بينما يديها تمر فوق ه ال تتلمس بشرته الحاره لتشعر بعضلاته ترتجف اسفل يديها تأثرا بلمساتها تلك
بحبك...و بعشقك و بمۏت فيك....
احتضنها داغر بقوه الي ه ظلوا علي وضعهم هذا عدة دقائق يتنعمان بدفأ احتضانهم لبعضهم البعض...
حتي ابتعدت عنه داليدا ببطئ
ايه ده يا داليدا انتي مجنونه...
اجابته داليدا بينما تمسك بيده تفرك اثر عضتها التي تركت اثر بها
دي علشان شديت ش اول ما دخلت الاوضه.......
لتكمل وهي ترتمي فوق جسده تغرز اسنانها في كتفه تعضه پقسوه
ابعد داغر وجهها عن كتفه و هي يهتف بها ضاحكا برغم الالم الذي يعصف بكتفه و يده من اثر عضاتها له
اقسم بالله عضاضه و مجنونه كمان...انتي مبتسبيش حقك ابدا
هزت داليدا رأسها بالنفي وهي تطلع نحوه مبتسمه بشړ قبل ان تنحني و تقبل اثر عضتها بكتفه صاعده الي ه تطبع عليه قبلات رقيقه حنونه مما جعل انفاسه تتثاقل وقد تشدد جسده متأثرا ارجعها بلطف فوق الفراش ليستلقي بجسده فوق جسدها وقد بدأ ينزع بيد مرتجفه من شدة حاجته لها نومها الذي كانت ترتديه متلمسا بشرتها بلهفه قبل ان يقبض علي تيها في حاره يبث بها عشقه و شغفه لها ليغرقان سويا في بحر عشقهم وشغفهم...
في اليوم التالي...
في احدي الشقق التي تقع باحدي الاحياء المتوسطه بمحافظة الاسكندريه
كانت شهيره جالسه بغرفة الاستقبال تتحدث پغضب بالهاتف
يعني ايه يا زفته...خدها و خرجوا و كانوا بيضحكوا مع بعض الله يخربيتك مبتجبيش خبر عدل ابدا....اقفلي اقفلي....
لكن و قبل ان تغلق معها اسرعت بالتحدث مره اخري...
مروه استني...انتي لسه معاكي الحبوب اللي كنت قايلالك تديها للزفته دي...
اجابتها مروه بارتباك و خوف
ايوه معايا....الست نورا كانت بتخليني احطهالها في العصير كل يوم بعد ما قولتيلي اوقفها
لتكمل پخوف من ڠضب شهيره
والله الست نورا هي اللي غصبت عليا اني اكمل
لكن و لدهشتها سمعت شهيره تهتف بسعاده
بجد لا حلو اووي .. كده مش هنستني كتير جدعه البت نورا دي كان عندها حق دي عقربه و متستهلش تصعب عليا و لو للحظه واحده....بقالك قد ايه بتدهالها....
اجابتها مروه بارتباك
م ساعة ما انتي قولتي ادهالها بس وقفت لما هي سافرت مع داغر باشا برا يعني شهر ونص...و بعدها رجعت اديها من تاني لحد دلوقتي..بس من الواضح انه مبيجبش نتيجه...
قاطعتها شهيره پحده وتصميم
لا هيجيب بس انتي تركزي معايا عايزاكي تديها في اليوم 3 مرات بدل مره واحده فاهمني ....
اجابتها مروه مهمهمه بتردد و هي تشعر بالتوجس و الخۏف
فاهمه يا ست شهيره...بس كنت يعني.....
اسرعت شهيره بمقاطعتها قائله
متخفيش فلوسك هتوصلك....
المهم تعملي اللي قولتلك عليه و تنفذيه...
غمغمت مروه بخبث
هو انا كنت سألت و عرفت يعني ان الحبوب دي مش طل حبوب منع حمل زي ما كنتوا مفهمني و طلعت حبوب ت .......
قاطعتها شهيره پحده
بت انتي هو انتي هتتلئمي عليا ولا ايه قولت خلاص هزودلك الفلوس مش عايزه رغي و صداع كتير ...
اخذت مروه تتحدث بسرعه و انفعال
ابدا انا كنت بس بعرف حضرتك اني مش هبله و عارفه حقي كويس....
تأففت شهيره پغضب قبل ان تغمغم پحده
200الف جنيه يا مروه خلاص ارتحتي..
همهمت مروه بفرح ثم اخذت تتحدث بصخب عن فرحتها لتغلق شهيره الهاتف بوجهها و هي تزفر بحنق و ڠضب
رفعت عينيها لتجد طاهر وا بباب الغرفه يتطلع نحوها بتوجس
حبوب ايه اللي بتديها لداليدا يا شهيره...
اجابته بهدوء بينما تتناول كوب العصير من فوق الطاوله
حبوب..هتخلي داغر يتحسر عليها باقي العمر كله...
ابتلع طاهر لعابه بصعوبه قائلا پصدمه
اوعي تكون الحبوب اللي كنت قولتيلي انك عايزه تدهالها اول ما نورا اتجوزت داغر...
ابتسمت شهيره بينما تتطلع اليه وهي تهز كتفيها كاجابه صامته..
غمغم طاهر بصوت منخفض يملئه الحسره بينما يدير وجهه المنصدم بعيدا عن شهيره
يا خسارة الصاروخ ارض جو..
هتفت شهيره پحده
بتقول ايه....
اجابها طاهر بارتباك بينما يل في جلسته..
ابدا بقول تستاهل اللي هيحصلها....
زجرته شهيره پحده عدة لحظات ليكمل سريعا محاولا تغيير الحديث
مرتضي مش مبطل اتصال بيا و عمال ېصرخ و يصوت ھيموت علي الفلوس اللي داليدا سحبتها من حسابها بيقول اننا السبب و عايزها مننا....
هزت شهيره كتفيها قائله ببرود
و احنا مالنا مش اتفاقه كان مع طارق المرشدي يروح يخدهم منه..
ضحك طاهر بسخريه قائلا بتهكم
يبقي يقابلني طارق المرشدي خد اللي عايزه خلاص و لا هيبص في وشه تاني....بس المشكله في داغر كده هو ك الليله و مش هيفوتهالنا انا عارفه ده شيطان مش بيرحم...
نهضت شهيره و هي تزمجر پغضب
طاهر كفايه رغي انا اصلا اعصابي تعبانه مش ناقصاك
ثم تركته مغادره الغرفه و هي تغمغم بكلمات غير مفهومه غاضبه
!!!!!!!!!
بعد مرور عدة
ايام....
كانت داليدا واقفه امام خزانة الملابس تخرج ملابس داغر الخاصه بالعمل عندما سمعته ينادي عليها من الحمام اتجهت علي الفور اليه بعد ان وضعت البدله التي
اختارتها له بعنايه علي الفراش...
وقفت بباب الحمام تضع يدها فوق ها قائله
نعم.....
ابتسمت ابتسامه واسعه عندما رأته جالسا علي المقعد يمد نحوها يده الممسكه بماكينة الحلاقه و هو
متابعة القراءة