القلب القاسې

موقع أيام نيوز

يبقي اديكي الهديه اللي كنت محضر المفاجأه علشانها...
هتفت داليدا بمرح بينما تتصنع الخۏف 
مفاجأه تاني...لو من نوع مفاجأتك اللي بتوقف القلب دي مش عايزها...
ضحك داغر بخفه بينما يا مقدمة انفها بحنان وهو يهمس لها 
لا يا حبيبي دي مفاجأه من اللي تفرح القلب..
ثم فتح الصندوق امام عينيها لتشاهد داليدا ارق و اجمل خاتم رأته بحياتها فقد كان مزين بحجر يشبه القمر المضاء و ته ماسات صغيره كالنجوم ربطت داليدا هديته تلك بمشهد الغرفه التي حولها بوقت سابق الي عالم صغير من الكواكب و النجوم فقد اعد لها مفاجأه تخص شغفها بعلم الفلك امتلئت عينيها بالدموع تأثرا باهتمامه بادق تفاصيلها و معرفته بمدي شغفها باشياء كانت تظن بانه لن يلاحظها...
اقتربت منه طابعه قصيره لكن عميقه في ذات الوقت علي تيه هامسه بصوت مرتجف 
ربنا يخاليك ليا يا حبيبي....
مرر يده علي خدها بحنان قبل ان يضع الخاتم بيدها اليمني حيث كانت يدها اليسري مشغوله بخاتم ازواجهم الذي كان لا يقل جمالا او فخامه عن هذا رفع يدها مقبلا خاتم زواجهما ثم قبل يدها الاخري بحنان...
تشبثت داليدا به معانقه اياه بقوه بينما تقبل ه موضع قلبه...
رفع وجهها اليه قائلا بتساؤل وقد تذكر الطعام الذي ارسله لها...
كلتي يا حبيبتي...!
هزت رأسها بالنفي ...
مما جعله يزفر پغضب 
كده يا داليدا ممكن تتعبي...
ليكمل بينما يحاول ان ينهض من فوق الاريكه
يلا تعالي..أأكلك....
لكن داليدا اندفعت مرتميه بجسدها فوق جسده مانعه اياه من النهوض دفعته بيديها في ه ليعاود الاستلقاء مره اخري علي الاريكه...
انحنت م جانب ه حتي وصلت الي اذنه هامسه بصوت منخفض
مش جعانه
لتكمل وهي تقبل اذنه بلطف هامسه بصوت مغري 
كل مره بتبقي عايز تاكلني ...المره دي بقي انا اللي عايزه اكلك...
ضحك داغر فور سماعه كلماتها الجريئه تلك فقد تحولت علي يديه من تلك الخجوله التي تحمر خجلا الي تلك المشاكسه الجريئه...
هم ان يعترض فهو يجب ان يطعمها اولا قبل اي شئ لكنها لم تعطيه الفرصه حيث اطبقت علي تيه ت بشغف جعله يطيح بعيدا عن اي خطط او افكار كانت لديه...
 !!!!!!!!!
بعد مرور عدة ايام...
صړخت داليدا پخوف بينما تتمسك بيدي داغر الذي كان يحاول حثها علي التقدم للامام فوق التلج بحذائها الخاص بالتزلج
فقد مضي اكثر من نصف ساعه وهي واقفه بمكانها تتشبث به پخوف رافضه التحرك من مكانها مما جعل داغر يهتف بها بنفاذ صبر 
قسما بالله يا داليدا لو متحركتيش هسيبك...
لا يا داغر علشان خاطري هقع...
قاوم نوبه الضحك الصاعده بداخله بينما يربت بحنان علي
ظهرها 
طيب خلاص انا معاكي اهو..بس اتحركي من مكانك و جربي....
اومأت برأسها بينما تخطو ببطئ فوق السطح الثلج و داغر يمسك بها لكنها توقفت مره اخري خائفه عندما شعرت بقدميها تنزلق هزت رأسها وهي تصرخ پحده
مش عايزه الزفت ده....مش عايزه...
قاطعها داغر بصرامه بينما يشير برأسه نحو الاطفال الذين يملئون المكان
بطلي صويت يا داليدا العيال الصغيره بتضحك عليكي....
ليكمل بعصبيه و حده
و بطلي دلع بقي يا داليدا اطفال و عندها 6 سنين و بتتزلج لوحدها.....
ابتلع باقي جملته عندما رأي عينيها تلتمع بالدموع و تيها بدأت ترتجف كما لو كانت علي وشك البكاء اقترب منها علي الفور محتضنا اياها بحنان
طيب خلاص اهدي يا حبيبتي..
قبل رأسها بحنان بينما يمسك بذراعيها يحثها بلطف علي عقدهم حول ه لتفعل ما يريد بينما احاطها بذراعيه هو الاخر هامسا باذنها 
جاريني...و براحه متخشبيش جسمك
ظلوا خلال الايام التاليه يوميا يذهبون للتزلج حيث اصبحت داليدا ماهره الي حدا ما به...
اصطحبها لزيارة
تم نسخ الرابط