القلب القاسې

موقع أيام نيوز

كلي انا عاملك مكرونه نجرسكوا اللي بتحبيها كليها و اطلعي تاني و و عد مش هقرب منك....
ظلت داليدا تفكر عدة لحظات بينما بطنها الجائعه لطعام حقيقي تحثها علي الموافقه...لكنها رغم ذلك هتفت بصوت مرتفع و هي تقضم ه من التوست بينما وجهها يتغضن بغير رضا فقد أكلت نوتيلا ما يكفيها مدي حياتها الباقيه...
لا مش عايزه انا عجباني النوتيلا.....
قابلها الصمت عدة لحظات قبل ان تسمعه يتمتم بصوت رقيق حنون تعرفه جيدا مما جعل قلبها الخائڼ يضعف
طيب داغر حبيبك موحشكيش..!
ظلت صامته لم تجيبه بينما قلبها اخذت دقاته ټ بقوه بين اضلعها فبالطبع اشتاقت له حتي انها عانت من نوم مت بسبب عدم تواجده معها فلم تستطع النوم لاكثر من ساعه متواصله لكنها لا يمكنها ان تمرر ما فعله دون ردة فعل قوية منها فكيف يمكنه المزاح في امر بغيض كهذا فرغم حبها له الذي لا يمكن ان يقاس بشئ الا انها مازالت حتي الان تشعر بقشرة الاشمئزار تمر من خلال جسدها كلما تذكرت تلك الألات التي جعلها تظن انها حقيقيه..
فلا شيئ يثير بغضها و قرفها سوى الرجل السادى الذى يتلذذ بتعذيب من هن اقل منه قوة...
و عند تخيلها لداغر قد يتمتع بأذيتها جعلها ت بالمۏت وقتها...
لا موحشتنيش.....
ظلت تنتظر ردا منه لكنها لم تسمع سوا خطواته التي اخذت تبتعد عن الباب لتعلم بانه قد يأسي منها وهبط للاسفل...
لكن لم تمر سوا 5 دقائق و سمعت صوت دقاته فوق الباب قبل ان تسمعه يقول بصوت هادئ
داليدا انا سيبلك الاكل علي عتبة الباب افتحي خديه و متقلقيش انا هنزل تحت....
سمعته يكمل بصوت منخفض حزين بعض الشئ
ولما تحبي تطلعي براحتك انا تحت...
لم تتحرك من مكانها لساعه كامله رافضه الحاح معدتها التي تزمجر طلبا للطعام فقد كانت مقتنعه بان هذا مجرد فخ منه حيث ينتظرها تفتح الباب حتي يمسك بها...
ظلت ساعه اخري تقاوم لكن لم تستطع الصمود كثيرا امام جوعها خاصة وان علبة النوتيلا قد انتهت منذ الصباح...
اتجهت نحو الباب تفتحه ببطئ وهي تشعر بالخۏف بان تجد داغر امامها باي لحظه لكن لدهشتها كان الممر خارج الغرفه خاليا تماما...
اخفضت عينيها لتجد صينيه مغطاه امام باب الغرفه اخذتها ودلفت الي الغرفه مره اخري رفعت الغطاء لتجدها ممتلئه بالاطعمه التي تحبها حيث لم يكتفي بالنجريسكو فقط...
فقد كان يوجد ايضا اللحم المشويه و البانيه المحمره بشكل مغري مع طبق كبير من السلطه وكوب من العصير...
وضعت الصنيه من يدها فوق الطاوله وقد اختفي جوعها تماما حيث شعرت بالاختناق و الش بالذنب بسبب اهتمامه هذا لم تتردد كثيرا حيث خرجت من الغرفه هابطه للاسفل
لتجده نائما علي الاريكه موليا ظهره للباب...
اندفعت لداخل الغرفه مستلقيه بجانبه فوق الاريكه ت ه بذراعها تضمه اليها بقوه بينما ټ وجهها به...
همس داغر اسمها بصوت منخفض كما لو كان يحلم بها..لكن سرعان ما فتح عينيه عندما قبلته بحنان فوق ه اخذ يتطلع پصدمه الي يدها التي حول ه و هو يظن انه لا يزال يحلم بها لكن ما ان شعر بقبلاتها المستمره فوق ه استدار علي الفور نحوها محتضنا اياها بقوه دون ان ينطق بكلمه واحده..
ظل داغر يحتضنها عدة دقائق بصمت حتي ابتعد عنها اخيرا هامسا بصوت اجش من اثر النوم 
لسه زعلانه مني..
هزت داليدا رأسها بصمت قبل ان تجيبه 
لا مش زعلانه منك.....
همهم بينما يحاول الوصول الي جيبه الجانبي مخرجا منه احدي العلب ذات الشكل الغريب...
مادام مش زعلانه مني
تم نسخ الرابط