القلب القاسې

موقع أيام نيوز

الفصل_التاسع_عشر
شعرت به يمسك بيدها الاخري لكنها لم تستطع حاولت ابتلاع الغصه التي اختنق بها حلقها بينما رأسها يتلفت بقوه حولها بينما تسمع صوت خطواته الهادئه فوق الارضيه لتمر عدة لحظات قبل ان يقوم داغر بفك الرباط من حول عينيها التي اخذت ترتجف محاوله التعود علي الضوء لكن ما ان اتضحت لها الرؤيه حتي ...

رفعت رأسها ا فور ادراكها ما يحدث بحثت پذعر عن داغر لتنسحب انفاسها من داخل ها بړعب فور ان وقعت عينيها عليه وا بنهاية الغرفه و عينيه مسلطه عليها بنظره سوداء قاتمه لم ترا بمثلها بحياتها ...
لكن ما جعل قدميها تلتوي اا من شدة الخۏف هو رؤيتها للسطو الغليظ الذي كان بين يديه..
راقبته باعين متسعه و هو يقترب منها ببطئ حتي اصبح يقف امامها مباشرة ظل يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان تمتد يده الي خلف ها فتغلب الخۏف عليها مما ينوي ان يفعله فلم تشعر الا و هي تطبق نانها علي ذراعه الذي كان بالقرب من وجهها....
اطلق داغر لعنه قاسيه بينما يحاول يحرر ذراعه من بين اسنانها لكنها لم تتركه حتي شعرت به في فمها حيث كان يدفعها خۏفها و ذعرها منه...
ابتعد عنها و هو يلعن بقوه مدلكا ذراعه الذي ادمته ....
راقبته و ها يعلو و ينخفض بقوه محاوله التقاط انفاسها اللاهثه من شدة الخۏفو ما انهي مهمته تلك ابتعد عنها بصمت حيث اتجه الي اقصي الغرفه رأته يجلب شيئا ما من فوق الطاوله...
لم تنتظر داليدا كثيرا حيث اتجهت نحو باب الغرفه الذي كان لا يبعد كثيرا عنها بخطوات خفيفه من ثم ف و خرجت منه بهدوء حتي لا يشعر بها داغر الذي لا يزال منشغلا بما يفعله لتركض باقصي ما لديها من سرعه فور ان خرجت الي الممر الخارجي حتي وصلت الي الدرج الذي هبطته باقصي سرعه لديها...
توجهت نحو باب الكوخ تفتحه بيد مرتعشه تخرج منه الي الخارج حيث كان الثلج يغطي كل شئ ليتجمد جسدها الذي كان لا يغطيه سوا نومها القصير للغايه...
خطت بقدميها اله فوق الثلج الذي كان يغطي قدميها بالكامل بينما كان جسدها باكمله يرتجف بقوه من شدة البروده و الرياح القويه التي كانت محمله بالثلج الكثيف حيث كانت العاصفه لازالت مستمره اتجهت بصعوبه الي الجهه الخلفيه للكوخ تبحث عن السياره التي تركها زكي لهم اخذت تبحث بيأس عنها او عن اي شئ يأخذها بعيدا عن هنا لفت نظرها الكراج السفلي الذي و لابد ان السياره به وو لكن وقبل ان تتجه نحوه اطلقت صرخه مدويه عندما شعرت بذراع قاسيه تلتف حول ها وترفعها من الخلف صړخت بقوه وهي تحاول الافلات من بين يدي داغر الذي اسرع بحملها هاتفا پغضب بينما يحاول مقاومة الرياح القويه المحمله بالثلج التي كانت تدفعهم الي الخلف
اثبتي خالينا ندخل قبل ما العاصفه ما تزيد اكتر من كده...
لكن داليدا لم تتوقف عن الصړاخ حيث كان خۏفها منه قدزسيطر عليها
سبني يا داغر...انا مش هقدر اتحمل اللي انت ناوي تعمله ده...
لتكمل بصوت مرتجف ضعيف
علشان خاطري...لو بتحبني بجد متعملش فيا كده....
لم
يجيبها داغر الذي كان منشغلا بمقاومة الرياح التي كانت تزداد قوتها كل مدي...حتي نجح بالوصل اخيرا الي داخل الكوخ...
الذي اغلق بابه بقدمه جيدا قبل ان يتجه بها الي الاعلي مره اخري...
اڼفجرت داليدا باكيه شاعره باليأس و الخۏف يسيطران عليها عندما رأته يتجه بها نحو تلك الغرفه مره اخري...
انت قولت اني لو
تم نسخ الرابط