القلب القاسې
المحتويات
كام
اجابها عزت علي الفور دون تردد
8 مليون والا هكون مبلغ داغر بكل حاجه
قاطعته شهيره پحده بينما تتطلع خلفها حتي تطمئن من ان طاهر لايزال نائما
هو مليون واحد مفيش غيره وقبل ما تهددني بداغر خاف منه انت الاول لانك لو انت مش خاېف منه كنت قولتله اول ما شوفت التحاليل لكن انت عارف كويس ان رجلك هاتيجي في الموضوع فاهدي كده و بكره المليون جنيه هتوصلك
!!!!!!!!!!
بعد مرور اسبوع
كانت داليدا جالسه بجانب داغر علي متن الطائره الخاصه بهم في طريقهم الي روسيا و علي وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه
عقدت ذراعها بذراعه تسند رأسها علي كتفه العريض الصلب فالايام الماضيه كانت اسعد ايام حياتها حيث اغدقها داغر بحبه و حنانه معاملا اياها كما لو كانت ملكه
وضعت يدها فوق خده تديره نحوها قائله بلوم
ادار داغر وجهه طابعا قبله دافئه فوق راحة يدها قبل ان يغمغم بهدوء
خلاص خلصت دي كانت اخر حاجه و الله و هقفل الموبيل واللاب طول الشهر الجاي مبسوطه
اومأت داليدا رأسها بفرح و قد ارتسمت علي وجهها ابتسامه واسعه
كلمت ماما فطيمه و اطمنت انها وصلت بالسلامه !
اجابها بينما يغلق هاتفه و يضعه في جيب سترته
عقدت داليدا حاجبيها قائله بحزن
مش فاهمه ليه اصرت تسافر السعوديه و تروح تعيش مع اونكل مؤمن هناك
شبك داغر اصابع ايديهم ببعضها البعض و هو يجيبها
من بعد ۏفاة بابا و هي كان نفسها تسافر تعيش مع خالي مؤمن في السعوديه علشان هو عايش لوحده و متجوزش بس اللي كان بيمنعها انها خاېفه تسبني لوحدي بس بعد ما اتجوزت و اطمنت علينا قررت تسافر
علي فكره الطايره فيها اوضة نوم صغيره ما تيجي اكلك فيها
اطلقت داليدا ضحكه رنانه بينما تبعد وجهه الذي كان يقترب من وجهها بتصميم
لا طبعا انت عايزنا نتفضح قدام طقم طايرتك و زكي والحرس اللي في الكابينه التانيه
لتكمل
كلها كام ساعه و نوصل ابقي كلني براحتك هناك
من ثم اخذت تمرر يدها فوق صدره و عنقه بينما تطلع بعينه مما جعله يطلق لعنه حاده و هو يجز علي اسنانه پقسوه
اخرجت له لسانها باغاظه مما جعله يهتف پحده
والله يا داليدا لو ما اتلمتي لهقوم اشيلك و ادخل بيكي الاوضه ولا هيهمني نتفضح و لا منتفضحش انتي حره
همست بصوت لاهث من بين ضحكاتها الصاخبه
لا خلاص و الله
ثم اسرعت بوضع يدها فوق فمها تحبس ضحكاتها التي لم تستطع التحكم بها لكنها تراجعت في مقعدها علي الفور عندما رأت داغر يقف علي قدميه و ينحني فوقها يهم بحملها من فوق المقعد و هو يتمتم من بين اسنانه پغضب
انتي اللي جبتيه لنفسك
دفعته في صدره هامسه بلهاث حاد
علشان خاطري مش هعرف اوريهم وشي تاني
لتكمل بالحاح اكبر عندما حملها بين ذراعيه بالفعل و وجهه كان لا يزال مصمما
و الله لو عملتها ما هركب طايرتك دي تاني ابدا
ظل يتطلع اليها عدة لحظات من بين شق عينيه قبل ان يزفر پحده و هو يغمغم باستسلام مخفضا اياها مره اخري فوق مقعدها
يبقي لمي نفسك ولمي ايدك لان انا خلاص علي اخري
اومأت له وهي تسرع بعقد ذراعيها اسفل صدرها ضاغطه بقوه فوق علي شفتيها محاوله كتم ضحكها
وقف يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان يرتمي جالسا مره اخري فوق مقعده و هو يفرك وجهه باحباط وڠضب
همست بينما ترفرف عينيها ببرائه
طيب ممكن اسند راسي علي كتفك علشان عايزه انام
بصمت قبض علي ذراعها جاذبا اياها لتجلس علي ساقيه بينما يحتضنها بقوه اليه لټدفن رأسها بعنقه مقبله اياه بخفه قبل ان تهمس باذنه
انا بحبك اوي يا داغر
مرر يده علي رأسها من فوق الحجاب رافعا يدها التي حول عنقه مقبلا اياها بشغف
قلب و روح داغر
ليكمل بينما يخفض وجهه نحو وجهها المدفون بعنقه طابها قبله علي ذقنها وهو يغمغم بصوت اجش
وانا بحبك يا شعلتي
ارتسمت ابتسامه واسعه فوق فمها فور سماعها كلماته تلك لټغرق اكثر بين ذراعيه محتضنه اياه بقوه اكبر ليقضوا باقي الرحله و هم علي وضعهم هذا
!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات
فور ان هبطت داليدا من الطائر لفحتها رياح قاسېة البروده مما جعل جسدها يهتز بقوه فلم تكن تتخيل بان الطقس سيكون بتلك البروده القاسيه التف اليها داغر علي الفور يعدل من معطفها السميك من حولها من ثم قام برفع غطاء الرأس المعلق بمعطفها حول رأسها محيطا اياها بذراعه بحمايه محاولا بث الدفأ بها بينما هم يخرجون من المطار ليصعدوا علي الفور الي سياره فاخره كانت تنتظرهم بالخارج اخذت داليدا تنظر من نافذه السياره تتأمل باعين تلتمع بالشغف و الحماس الثلج الذي كان يغطي كل شئ و متراكما بجانب الطريق الټفت الي داغر و هي تهتف بسعاده
شايف التلج يا حبيبي
اومأ لها مبتسما بينما يضمها بذراعه الي صدره وعينيه معلق
عليها وحدها بينما كانت هي عينيها مسلطه بشغف علي خارج النافذه تتابع الثلج المتساقط
توقفت السياره بالنهايه خارج كوخ شتوي رائع ساعد داغر داليدا علي النزول من السياره معدلا مره اخري من معطفها حولها حيث كانت الرياح المحمله بالثلوج قويه لكنها ابتعدت عنه علي الفور راكضه فوق الثلج و هي تصرخ بفرح انحنت ممسكه بحفنه من الثاج ملقيه اياها بالهواء كان داغر واقفا يراقبها و علي وجهه ترتسم ابتسامه واييعه لكنه افاق علي صوت زكي الذي كان يقف بجانبه و علي ما يبدو انه كان يتحدث معه منذ مده لكنه لم ينتبه اليع حيث كان كامل انتباهه ينصب علي تلك الساحر الصغيره التي لا زالت تلعب بالثلج بمرح و هي تطلق ضحكات فرحه رائعه
بتقول حاجه يا زكي !
اومأ زكي قائلا بجديه تعاكس الابتسامه التي ترتعش فوق فمه فلأول مره بحياته يري رب عمله مأخوذا بالهذا الشكل و واقعا بالحب من رأسه الي اطراف اصابعه
كنت بقول لحضرتك انهم بيحذروا في الاخبار ان في عاصفه تلجيه هتبدأ كمان ساعتين فكنت بعرف حضرتك علشان متخرجش انت او المدام لحد ما تنتهي
ربت داغر علي ذراعه بقوه
متقلقش و انت يلا خد العربيه واطلع علي الاوتيل انت والرجاله اقعدوا فيه و لو احتجتك هكلمك المكان أمن
اومأ له زكي بينما يصعد الي السياره ليبتعد بها بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس
متابعة القراءة