في هويد الليل

موقع أيام نيوز

!!! 
ارتعشت مسك من نظرته وتمنت لو تختفي من امامه وتنشق الارض وتبتلعها ولكن اين المفر منه وهي اصبحت حبيسه جحيمه... 
تحدث ليل پغضب مكتوم وهو يلوي يدها التي صڤعته خلف ظهرها والصق صدره بظهرها طبعا امك اشرف مني علشان انا ماليش في الشغل الرخيص بتاعكم ده ترمي شباكها علي فريستها وتعيش دور الشرف والاخلاق وهي بترسم علي تقيل علشان تكوش علي كل حاجه وبتستخدمك انتي الطعم اللي تصطاد بيه فريستها ...
خلصت علي ليل ودلوقتي رميتك في سكه الدكتور الملزق اللي اسمه عمر بس عاوزك توصلي لها ان نهايتها هتكون علي ايديا انا ...
اصل انا هستني ايه من مرات وبنت رجل خاېن قاټل صاحبه الا كده .... 
ذبحها بكلماته وشعرت بقلبها يتفتت لالاف القطع وهمست بنبره باكيه مكسوره حرام عليك امي مظلومه ....
ترك ذراعها الذي تلون سريعا بلون احمر قاني من شده ضغطه عليه وهتف يامرها بحسم قوليلي العنوان اللي امك قاعده فيه ومن غير كڈب.
تحدثت مسك پبكاء وهي تدلك ذراعها مكان قبضته المؤلمھ معرفش مكانها ..
هتف ليل ساخرا حقك تكدبي ما انتي عارفه اني برياله وبصدق كذبك بس انا هعرف طريقها وهوصل لها وهحاسبها علي كل اللي عملته معايا ..
ثم هتف بينه وبين نفسه هحاسبها علي حبي ليها واعتبرتها في يوم من الايام امي !!! 
تابعت مسك بهمس وصله واخترق اذنيه ياريتك تلاقيها وترجعها لي من تاني ...
اقترب منها ليل ووقف امامها ناظرا داخل مقلتيها الدامعه بقوه عله يصل للحقيقه من خلالهم وقد استشعر صدق همساتهاوتابع مستوضحا عاوزه تفهميني انك متعرفيش مكانها وانك المده دي كلها مشوفتيهاش ولا تعرفي عنها حاجه ....
رفعت اليه عينيها المعذبتبن وتمنت لو تقول له الحقيقه وانها حقا لا تعلم مكانها وان الوحيد الذي يعلم مكانها هو عمه ولكنها مكبله ومقيده بقيود تهديده لها بسلامه والدتها كما انها لم تعد تثق بليل رغم عشقها له لذلك اثرت الصمت واولته ظهرها حتي لا يكشفها .
استنشق ليل عبير خصلاتها بانتشاء واغمض عينيه متنهدا بۏجع وهو يصارع نفسه ويمنع يديه من اخذها داخل احضانه معتصرا اياها بقوه حتي يسحق عظامها من شده شوقه لها وغضبه منها ...
كانت مسك تستشعر حراره جسده من حولها تود لو ترمي نفسها داخل احضانه وتبكي حزنها منه فوق صدره ولكنها ما عادت تأمنه !!!!
تحدث ليل بصوت مهزوز من قوه مشاعره المتضاربه سكتي ليه جاوبيني ...
ابتلعت مسك رمقها وتابعت معنديش حاجه اقولها كل اللي عندي قلتهولك ...
ثم تحركت مبتعده عنه قدر الامكان وهتفت بجمود ودلوقتي ياريت ترجعني مكان ما جبتني وانسي انك شوفتني او قابلتني في بوم من الايام ...

هتفت مسك بنبره مهزوزه حتي لو انا لسه مراتك زي ما بتقول ده مايدكش الحق انك تقرب مني بالشكل الھمجي ده او باي شكل من الاشكال ....
استدار لها ليل وقد سيطر علي نفسه اخيرا متحدثا بغزور وبنبره مذدريه مش انتي اللي تحددي اذا كنت اقرب منك ولا لاء دي حاجه ترجع ليا ولمزاجي .
وبعدين اللي حصل دلوقتي ده علشان بس اثبت لك ان ليا حق فيكي مش اكتر لكن اطمني مش هيتكرر تاني لان بصراحه مبقاش فيكي حاجه تثيرني .... 
احتقن وجه مسك بقوه وشعرت انه طعنها في انوثتها فهتفت بمكر انثوي ترد له الصاع صاعين والله راي
احتفظ بيه لنفسك انا عارفه قيمه نفسي كويس في غيرك يتمني اشاره واحده مني وهيكون تحت رجلي ...
كانت تتحدث وهي تمرر يديها علي جانب جسدها باڠراء امام نظراته التي تلتهم جسدها بجوع ولم تعلم ان بحركتها تلك اشعلت بركان غيرته الذي اڼفجر بوجهها يحرقها بحممه ..
فقد كانت ترتدي فستان اسود من الصوف ملتصقا علي جسدها مجسما معالمه الانثويه باڠراء وهو لم يكن من ضمن ملابسها التي كانت ترتديها في بيته ومؤكد ان ذلك الحقېر هو من ابتاعه لها !!!
في طرفه عين كان امامها ويديه .....
26

تم نسخ الرابط